خلال الساعات الماضية، وقعت العديد من الأحداث التي شغلت الرأي العالمي، بداية من إعلان فشل المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرورًا بحالة الرعبالتي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعرضه للسجن، وحتى للخسائر التي قدرت بالملايين بسبب قصف الحوثيين لتل أبيب، ونهاية بالفضائح الاستخباراتية التي تلاحق جيش الاحتلال .

. فماذا حدث ليلا؟

محاولة اغتيال ترامب

كان الحدث الأكبر الذي شغل العالم، هو الكشف عن المحاولة الثانية لاغتيال المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد أسابيع قليلة من نجاته من محاولة اغتياله الأولي.

بدء الأمر عندما كشفت حملة عبر موقعها، وقوع تبادل إطلاق نار في محيط إقامة ترامب في ناديه للعب الجولف في ولاية فلوريدا، واستجاب جهاز الخدمة السرية للحادث فورًا وتم نقل ترامب لمكان آمن.

وفي وقت لاحق أعلن جهاز الخدمة السري إلقاء القبض على مشتبه به في محاولة اغتيال ترامب، تم إيقافه بالقرب من مكان الحادث، فيما أرسل ترامب رسالة إلى المتبرعين لحملته أكد فيها أنه بخير وبصحة جيدة، وأنه لن يستسلم ابدًا وسيستمر في معركته الانتخابية.

نتنياهو يعيش في رعب

خلال الأيام الماضية، كان نتنياهو يعيش في حالة من الرعب بسبب تقديرات إسرائيلية باقتراب موعد صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفعه لأن يطلب من المستشارة القانونية لإسرائيل فتح تحقيق جنائي مزي، إلا أنها رفضت ذلك، وفق ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.

ويبدو أن تلك الحالة انتقلت إلي خارجية الاحتلال، الذي نشر عن طريق الخطأ بيان أدان فيه قرار المحكمة الجنائية الذي لم يصدر بعد، والذي حذف فيما بعد.

فضائح استخباراتية تلاحق جيش الاحتلال

وخلال الساعات الماضية، لاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فضائح استخباراتية، الأولي تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول استغلال القيادات العسكرية طالبي اللجوء الأفارقة لتجنيدهم في جيش الاحتلال.

وأضافت أن الجيش قدم العديد من الإغراءات منها رواتب مرتفعة وتسهيل منحهم إقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.

أما الفضيحة الثانية، فهي قيام اللواء 769 بإلقاء منشورات على أهالي بلدة الوزاني جنوب لبنان تطالب السكان الإخلاء لأن حزب الله يستخدم تلك المناطق.

إلا أن القيادة العسكرية والسياسية نفت أن تكون قد أعطت أوامر بإلقاء المناشير، وأن تلك الواقعة كشفت جزء من الحرب التي كانت ستخوضها إسرائيل ضد لبنان، فيما دافع الجنود الذين قاموا بهذا الحادث أنهم كانوا يشعرون بالملل.

والواقعة الثالثة هي اقرار جيش الاحتلال أن جثث المحتجزين الثلاث الذين عثر عليهم في ديسمبر الماضي، قتلوا في غارات إسرائيلية، قيل أنها كانت تستهدف أحد قيادات الفصائل الفلسطينية.

2 مليون إسرائيلي في الملاجئ

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية الخسائر التي عانت منها إسرائيل نتيجة القصف الحوثيين لتل أبيب أمس بالملايين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.

حيث أكدت أن الحوثيين قاموا بقصف وسط دولة الاحتلال بصاروخ فرط صوت قطع أكثر من 2000 كم خلال 11 دقيقة ونصف فقط، ووقع على بعد 6 كم من مطار بن غوربون، وتسببت شظايا الصاروخ في تدمير جزء من سكك حديد إسرائيلية.

فضلا عن اشتعال الحرائق في المنطقة، والتي عملت أكثر من 4 فرق إطفاء للسيطرة على الحريق، وهروب أكثر من مليوني إسرائيل إلى الملاجئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا اغتيال ترامب نتنياهو المحكمة الجنائية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“هند رجب” تلاحق قتلة الصحفي أنس الشريف وزملائه في المحكمة الجنائية الدولية

#سواليف

قالت #مؤسسة_هند_رجب، إنها وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، قدّمت ملفًا قانونيًا “قويًا” إلى #المحكمة_الجنائية_الدولية، تسمّي فيه القادة العسكريين والسياسيين في #الاحتلال المسؤولين عن #اغتيال صحفي الجزيرة #أنس_الشريف وزملائه.

وأضافت أن هذه الشكوى غير المسبوقة تحدد أسماء كبار القادة المسؤولين عن عملية الاغتيال وطالبت باعتقالهم الفوري. داعية لتوسيع مذكرة توقيف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتشمل الجرائم ضد الصحفيين، معتبرة هذه الاغتيالات جزءًا من سياسة ممنهجة لمحو الشهود وإسكات الحقيقة في غزة.

وفي بيان لها، نشرته اليوم الثلاثاء، قالت المؤسسة: في صباح 10 آب/أغسطس 2025، كان مراسل قناة الجزيرة البالغ من العمر 28 عامًا يغطي صحفيا من خطوط المواجهة الأمامية، مسلحًا فقط بكاميرا ودرع صحفي، أمام البوابة الرئيسية لمستشفى الشفاء، في أحد آخر المواقع شمال غزة التي لا يزال الصحفيون قادرين على العمل فيها، كان الشريف يوثق القصف الذي يهز الشوارع من حوله، لحظات بعد ذلك، أصاب صاروخ الخيمة التي كان يحتمي بها مع زملائه.

مقالات ذات صلة النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو 2025/08/13

وأكدت مؤسسة هند رجب (HRF) والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، أن ما جرى لم يكن مجرد مأساة أخرى في حرب طويلة على الصحافة، بل كانت جريمة واضحة المعالم، جريمة حرب وجزءًا من حملة إبادة أوسع تستوجب تحركًا قانونيًا مباشرًا ومحددًا.

وأشارت إلى أن البلاغ الجديد الذي قدم للمحكمة الجنائية الدولية ركّزت على سلسلة القيادة والقرارات العملياتية التي أدت إلى قتل الشريف، وتضمن الملف توثيقًا دقيقًا لاغتيالات صحفيي الجزيرة الآخرين في غزة وهي حالات تتبع نفس النمط من الإعداد المسبق والاستهداف المتعمد من بينهم حسام شبات، إسماعيل الغول، أحمد اللوح، حمزة وائل الدحدوح، وسامر أبو دقة، وغيرهم، مشيرة ‘إلى أن كلهم صحفيون وُسموا من قبل الاحتلال كـ“إرهابيين” قبل أن يتم قتلهم في ضربات دقيقة.

وأكدت أن هذه الحالات تُظهر أن مقتل الشريف لم يكن حادثًا فرديًا بل جزءًا من سياسة قائمة.

وأشارت إلى أن محققي المؤسسة تتبعوا المسار منذ لحظة رصد كاميرا الدرون لموقع الشريف وحتى لحظة إطلاق الصاروخ، وباستخدام أنماط العمليات وتقارير استخبارات الإشارات والتحليل العسكري، حددت المؤسسة سلسلة القيادة: إيال زامير – رئيس أركان جيش الاحتلال، اللواء تومر بار – قائد سلاح الجو، اللواء يانيف عاسور – قائد القيادة الجنوبية، العميد يوسي سارئيل – القائد السابق لوحدة 8200، اللواء (أ) – القائد الحالي لوحدة 8200، قائد قاعدة بالماخيم الجوية – لم يُكشف اسمه، وقائد سرب “الأفعى السوداء” – لم يُكشف اسمه، والعقيد أفيخاي أدرعي – المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، المسؤول عن حملة التحريض ضد الشريف.

وذكرت أن هذا النهج مألوف؛ فقبل قتلهم، تم وسم صحفيين مثل حمزة وائل الدحدوح، إسماعيل الغول، وحسام شبات بـ“الإرهابيين” من قبل مسؤولي الاحتلال، ثم تمت تصفيتهم في ضربات دقيقة على مركبات صحفية أو أثناء ارتدائهم دروع الصحافة.

وتكشف تحقيقات المؤسستين، عن سياسة ممنهجة ضد صحفيي الجزيرة تمثلت بـ وسمهم بالإرهاب دون دليل، تشويههم علنًا لتبرير قتلهم، وتصفيتهم في ضربات دقيقة.
كما أن الملف المشترك للمحكمة الجنائية يتهم الأسماء الواردة بارتكاب جرائم حرب وفق المادة 8(2)(أ)(1) من نظام روما (القتل العمد)، جريمة الإبادة وفق المادة 6(أ) من نظام روما (ضمن الحملة الأوسع لتدمير الشعب الفلسطيني ومحو من يوثقون معاناته).

ويطالب بثلاث خطوات عاجلة؛ إصدار مذكرات توقيف بحق القادة العسكريين المذكورين، توسيع مذكرة توقيف نتنياهو لتشمل الجرائم ضد الصحفيين، إدراج جميع جرائم قتل الصحفيين (220+) في تحقيق المحكمة حول فلسطين.

وقال دياب أبو جحجة، رئيس مؤسسة هند رجب: “اغتيال أنس الشريف كان فاضحًا، متعجرفًا، ومليئًا بالاحتقار للحياة والحق والحقيقة والنظام القانوني والإنسانية ذاتها، ولن يُسمح له بالمرور إلى الصمت”.

مقالات مشابهة

  • “هند رجب” تلاحق قتلة الصحفي أنس الشريف وزملائه في المحكمة الجنائية الدولية
  • علماء المسلمين: اغتيال مراسلي الجزيرة محاولة لطمس الحقيقة بغزة
  • مدير في الجزيرة: اغتيال المراسلين محاولة لإسكات شهود الإبادة في غزة (شاهد)
  • اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
  • مواصلة إسرائيل اغتيال صحفيي غزة محاولة لإسكات صوت الحقيقة
  • عاجل | رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: الاستهداف المتعمد للصحفيين لا يحجب الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة
  • صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
  • العربية لحقوق الإنسان: اغتيال الشريف جريمة إسرائيلية ممنهجة لإسكات الحقيقة
  • عاجل | شبكة الجزيرة: اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة
  • عاجل.. استشهاد الصحفيين أنس شريف ومحمد قريقع في قصف إسرائيلي على مخيمهما بغزة