سواليف:
2025-11-14@09:08:55 GMT

الفرق بين العلم والحكمة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الفرق بين العلم والحكمة

الفرق بين #العلم و #الحكمة

#موسى_العدوان

يقول الكاتب ادهم شرقاوي :

العلم شيء والحكمة شيء آخر. فقد يكون الإنسان متعلما وليس له من الحكمة شيء، وما منكم من أحد إلا ويعرف شخصاً وتعلماً، لم تضف الشهادة إلى عقليته وتصرفاته وعلاقاته شيئاً.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. المؤثّرون الحقيقيون 2023/08/11

وقد يكون الإنسان حكيماً وليس له من العلم شيء، وما منكم من أحد إلا ويعرف شخصاً بالكاد يفك الحرف، فإذا هو بارع في إنشاء العلاقات وتكوين الصداقات واحتواء الناس، يألف ويُلف، وقد يجمع الإنسان بين الخير والحكمة، والخير في الناس لا ينقطع !

الشهادة للوظيفة والحكمة للحياة.

* * *

التعليق : لاحظت أنه كان في اواسط القرن الماضي رجالا أميين، ولكنهم كانوا يتصفون بالحكمة وحسن #الإدارة، مما جعلهم قدوة لعشائرهم، فتبعوهم بطواعية ومحبة.

وفي احد الأيام خلال فترة الشباب، كنت برفقة والدي في جلسة مع احد هؤلاء الرجال. فقال له والدي إعجابا بتصرفاته وحكمته : أنت تفعل كل هذه الأعمال التي تُشكر عليها خدمة للناس والمجتمع، رغم أنك أمي لا تقرأ ولا تكتب، فماذا كنت ستفعل لو كنت متعلما ؟ أعجب الرجل بهذا السؤال الاستنكاري واعتبره مدحا له ولم يجب . . !

وبعد أن خرجنا من الجلسة قلت لوالدي، سأجيبك على السؤال الذي طرحته : لو كان ذلك الرجل الأمي متعلما، فقد يكون التصرف مختلفا كما يحدث هذه الأيام.

هكذا كان أميو العصور الماضية، يملكون الحكمة وبعد النظر. ولا يسعنا ألا أن ندعو لهم بالرحمة وخير الجزاء.

التاريخ : 11 / 8 / 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العلم الحكمة الإدارة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي .. ثورة تكنولوجية هائلة !

شغل العالم بظهوره أول مرة في حقبة الأربعينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والبشر لا يتعرضون له بالحديث الكثير، ليس توجسًا من أضراره بل لأن مدى انتشاره كان بطيئًا للغاية ومراحل نموه كانت تزحف في الخفاء، أما اليوم فأصبح صوت «الذكاء الاصطناعي» عاليًا، بعض الناس يصورونه على أنه «مارد» مخيف، وآخرون يرون فيه ذلك الحمل الوديع، وما بين الرأيين يوجد نفر من الناس ينتظرون منه الكثير من الفائدة.

ولذلك أسهب الناس في الحديث عن بعض تفاصيل الذكاء الاصطناعي وأهميته في الحياة اليومية، لكن وسط هذا التهافت المزدحم إلى استخدام تقنياته عجز الكثير من المهتمين بهذا العلم في الوصول إلى أدق تفاصيله وأسراره.

لكن الجميع أجمع على أن هذا العلم هو «ثورة علمية وتكنولوجية رهيبة، فهو لا يترك مجالًا إلا ووجد فيه، أصبح عبارة عن أخطبوط ذي أذرع طويلة يمكنه الوصول إلى أماكن عميقة مستخدمًا تقنيات فائقة الدقة سواء في الجانب الإيجابي أو السلبي.

لقد أصبح انتشار «الذكاء الاصطناعي» بشكل مخيف للغاية، لا تكاد تنفصل عن عالمه «لدقائق معدودة» حتى تراه في العالم الجديد الذي تدخل أنت فيه، ولكن ما بين ضفتي نهر جارف يقف الإنسان اليوم قريبًا منه ولكن بشيء من الحذر والتوجس والريبة والأمل في حصول أكبر قدر من الفائدة.

في مرحلة ما انتشر الحديث على أنه سيحل محل عمال المصانع والمعامل، وتنبأ الكثير من الناس بأن الناس سوف يخسرون وظائفهم، وسيكون الذكاء الاصطناعي هو البديل عنهم، ولكن مع الوقت ظهرت بعض الفجوات والإخفاقات التي صعّبت على البشر الثقة الكاملة بهذه الآلة المتطورة، وبقي الحديث منصبًا في تطوير هذا العلم ورفع مستوى الجودة والأداء رغم أنه وصل إلى مرحلة متقدمة.

وقد تخلى بعض أرباب العمل عن مشروعهم الجديد، وبقي هذا العلم عنصرًا مساعدًا للإنسان، لكن التنبؤات تشير إلى أنه سيكون له شأن عظيم في المستقبل إذا ما تم تطويره بشكل محكم ودقيق، ولكن الواقع الحالي يبصرنا بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي هي الشغل الشاغل للحكومات حول العالم.

لقد استُغل هذا العلم من بعض الجهات الإجرامية واستخدم كأداة تدمير للبشرية وزُرعت بذوره في اتجاهات مظلمة، وهذا ما يفسر لك النظريات الجديدة التي تجعلك لا تثق في الكثير من الأشياء التي تعرض أمامك لأنها ربما تكون «مزيفة»، ولذا يقف البعض مترددًا ومتشككًا في مدى مصداقية ما يراه أو يسمعه هل هو واقع حقيقي أم خيال مزيف؟.

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي هو الحوار السردي الطويل الذي لن ينتهي قريبًا الحديث عن إنجازاته، ولكن هناك سلسلة أخرى من الأشياء المجهولة لا يزال الناس لا يعلمون عنها شيئًا، وربما الأيام أو السنوات المقبلة ستكشف عن تقنيات أكثر تعقيدًا في مجال الذكاء الاصطناعي وفوائده في الحياة.

ولذلك يمكننا القول بأن فيض الكلمات وكمية الإبهار التقني التي أصابت العالم في عينيه لن تجعله يحيد النظر عنها أو يتنازل عن تتبع انبعاثاتها، بل سيظل توّاقًا لمعرفة الجديد حول الذكاء الاصطناعي في أشكال جديدة ونسخ أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • بشارة بحبح: حماس تريد أن يكون نزع السلاح عبر التوافق لا التهديدات
  • عطل فني يتسبب في اظلام عدة محليات بالولاية الشمالية
  • مصطفى بكري: «البرلمان لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت الحكومة»
  • “اليونيسيف”:النظام الصحي في مدينة غزة تعرض للدمار خلال العامين الماضيين
  • الذكاء الاصطناعي .. ثورة تكنولوجية هائلة !
  • صدور “جواهر الحكمة والحب والجمال” على أمازون كيندل للكاتب ماجد دودين
  • لماذا لا يجوز قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. الإفتاء توضح الحكمة
  • نيبينزيا: هناك أمور حول التسوية في أوكرانيا قد لا يكون ترامب على علم بها
  • ميدو: كنت أتمنى أن يكون هناك تحرك سريع في أرض أكتوبر
  • لليوم الثاني.. الفرق الطبية تواصل انتشارها أمام لجان الانتخابات بالبحيرة