أسهم أوروبا تهبط وسط ترقب لقرارات بنوك مركزية كبرى
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأت الأسهم الأوروبية تعاملات الأسبوع على تراجع الاثنين وهو أسبوع حافل بصدور بيانات اقتصادية وقرارات للسياسة النقدية مما دفع المستثمرين لتوخي الحذر قبل بدء دورة تيسير نقدي متوقعة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ومع ميل الكثيرين صوب خفض أكبر من المتوقع لأسعار الفائدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش الاثنين في ظل تراجع كل الأسواق الأوروبية الكبرى وانخفاض أغلب القطاعات الفرعية المدرجة على المؤشر.
وستنصب الأنظار على البنك المركزي الأميركي ترقبا لصدور قرار السياسة النقدية الأربعاء. وتتوقع أسواق المال حاليا خفضا بمقدار 50 نقطة أساس لأسعار الفائدة باحتمال نسبته 60 بالمئة وأن يخفض المركزي الأميركي في الإجمال الفائدة هذا العام بمقدار 120 نقطة أساس.
أما اليوم الاثنين فيترقب المستثمرون صدور بيانات أسعار المستهلكين في إيطاليا عن شهر أغسطس وبيانات إجمالي الميزان التجاري في منطقة اليورو عن شهر يوليو لتقييم متانة الاقتصاد في المنطقة.
وخلافا للانخفاض، قفز سهم ركسيل الفرنسية 12.6 بالمئة بعد أن رفضت الشركة المدرجة في باريس أمس الأحد عرضا للاستحواذ بقيمة نحو 9.4 مليار دولار من مجموعة يقودها الملياردير براد جاكوبس.
لكن أسهم نستله ضغطت على المؤشر بانخفاض قدره نحو واحد بالمئة بعد أن خفض مورغان ستانلي توصيته للسهم وقلل من سعره المستهدف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المركزي الصيني يخفض الفائدة لدعم الاقتصاد بمواجهة الحرب التجارية
خفض البنك المركزي الصيني، الثلاثاء إلى، مستويات قياسية أسعار اثنين من معدلات الفائدة الرئيسية، في أحدث محاولة من بكين لتعزيز النمو في ظل التوترات التجارية مع واشنطن وتراجع قطاع العقارات الصيني.
وقال بنك الشعب الصيني في بيان إن سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام، الذي يعد المعيار لأكثر أسعار الفائدة التي يمكن للبنوك تقديمها للشركات والأسر، تم خفضه من 3.1% إلى 3%.
وأضاف أن معدل الفائدة على القروض العقارية لمدة 5 سنوات، وهو المعيار المعتمد لقروض الرهن العقاري، خفض بدوره من 3.6% إلى 3.5%.
وسبق للبنك في أكتوبر/ تشرين الأول أن خفض هذين المعدلين إلى مستويات منخفضة تاريخيا.
واتفقت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على خفض التعريفات الجمركية بينهما بشكل حاد لمدة 90 يوما، مما أنعش الآمال في دوائر الأعمال بشأن خفض دائم للتوترات.
لكن الحزب الحاكم في بكين ما زال يواجه ركود الاستهلاك المحلي وأزمة عقارية طويلة الأمد، وهو ما يهدد هدف النمو الذي يبلغ نحو 5% بحلول عام 2025.
وأعلنت هيئة الإحصاء الوطنية الصينية، الاثنين، أن الإنتاج الصناعي للبلاد زاد بنسبة 6.1% في أبريل/ نيسان مقارنة بالعام الماضي، وهو معدل أعلى من توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت وكالة بلومبيرغ آراءهم.
إعلانومع ذلك، ووفقا للمكتب الوطني للإحصاء، فقد انخفضت أسعار المساكن الجديدة في 67 مدينة من أصل 70 مدينة شملها المسح خلال الفترة نفسها، مما يشير إلى أن سوق العقارات لا يزال هشا.