فريق الحملة الانتخابية لترامب يقول إنه "آمن وسليم" عقب إطلاق النار على ناد للغولف في ملكيته
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلن فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسيات الأمريكية، دونالد ترامب، أمس الأحد، عن وقوع « إطلاق نار على مقربة منه »، مؤكدا أن الرئيس السابق بأمان.
وأوضح المتحدث باسم الحملة الانتخابية لترامب، ستيفن تشيونغ، أن الرئيس السابق كان في نادي الغولف الخاص به في فلوريدا، عندما تم إطلاق أعيرة نارية.
وأفاد مصدر في الشرطة أنه تم إلقاء القبض على شخص يشتبه في صلته بالحادث.
وقالت مصالح الخدمة السرية إنها تعمل مع مكتب عمدة مقاطعة « بالم بيتش »، للتحقيق في حادث يتعلق بترامب.
وسارع البيت الأبيض بإصدار بيان أكد فيه أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، على الحادث، وأنهما « شعرا بالارتياح لمعرفة أنه بأمان ».
تأتي عمليات إطلاق النار هذه بعد شهرين من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسيات الأمريكية.
وكان ترامب أصيب بجرح في الأذن عقب إطلاق نار خلف قتيلا وجريحين في 13 يوليوز الماضي، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، شمال شرق الولايات المتحدة.
كلمات دلالية ترامب، محاولة اغتيال، إطلاق النارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ترامب محاولة اغتيال إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأضافت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة. وقالت إن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات. لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.
وأكدت تشابمان أن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ودعت إلى "إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية"، مشيرة إلى أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.