المقيمون في دبي يدفعون نحو ثلث دخلهم على المدارس فقط
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعد تكاليف التعليم الخاص في الإمارات من الأغلى في العالم خاصة في إمارة دبي حيث من الممكن أن تصل تكلفة السنة الدراسية الواحدة للطالب الواحد في بعض المراحل إلى 33 ألف دولار.
وقالت وكالة "بلومبرغ" في تقرير لها إن المقيمين في الإمارات يلجأؤون إلى إلحاق أطفالهم بالمدارس الخاصة بسبب عدم إتاحة المجال لهم للتعلم بالمدارس الحكومية.
وأضافت الوكالة أنه "في أكاديمية جيمس العالمية في دبي، يمكن لأطفال الروضة الوصول إلى أجهزة آيباد ويقضي الطلاب وقتا في قبة المدرسة التي تتسع لسبعين مقعدا، وكل هذا يأتي بتكلفة رسوم يمكن أن ترتفع إلى 33 ألف دولار".
وأوضحت أن "هذه المدرسة هي في السلسلة التي تديرها شركة جيمس للتعليم في دبي، والتي تعد من بين أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم وأسسها الملياردير الهندي المولد ساني فاركي، تلبي شركة جيمس كل نقطة سعر، بدءًا من 3900 دولار فقط في السنة".
وبينت ان "الطفرة في القطاع المالي في الإمارة تعني أن دبي موطن لعدد متزايد من تجار صناديق التحوط والمصرفيين على استعداد لدفع أسعار مميزة، والمدارس الخاصة هي عمل تجاري كبير في جميع أنحاء العالم، وهي تميل إلى أن تكون باهظة الثمن في معظم المراكز الرئيسية".
في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، كانت شركة "نورد أنجليا" للتعليم المحدودة تتطلع إلى بيع حصة بقيمة 15 مليار دولار، لكن دبي أكثر ربحية من نظيراتها لأن القواعد المحلية تجعل المدارس العامة في المدينة غير متاحة إلى حد كبير لمعظم المغتربين.
ويترجم هذا إلى أموال طائلة في دبي، حيث يأتي حوالي 90 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة من الخارج، مما يمنح الشركات فرصة لا مثيل لها للاستفادة من نظام التعليم.
ويتدفق الأجانب من كل جزء من العالم، من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى روسيا والهند منجذبين إلى نظام الأمان والضرائب المنخفضة في المدينة، وتتوقع الحكومة أن يرتفع عدد السكان إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040.
ويذكر أن عدة عوامل تحدد قيمة الأقساط المدرسية السنوية، ومنها نوعية برامج التعليم ومنهجيته سواء أميركية أو بريطانية وغيرها، والمرحلة التعليمية من ابتدائي ومتوسط وثانوي.
وتعد دبي موطنا لمئات آلاف الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط بسبب الرسوم وتكاليف المعيشة المرتفعة، ومنهم المعلمين والموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة والممرضين من جميع أنحاء العالم، وذلك وبخلاف فئة المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا.
ووفقا لبيانات من شركة الاستشارات "Alpen Capital"، والتي استشهدت بمسح، فإن حوالي 80 بالمئة من الأسر في الإمارات تخصص أكثر من ثلث دخلها الشهري لدفع الرسوم الدراسية، حتى أن بعض الأسر استنفدت مدخراتها ولجأت إلى القروض الشخصية لتمويل تعليم أطفالها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي التعليم الإمارات دبي المدارس الإمارات دبي التعليم المدارس تكاليف التعليم المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی دبی
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يُحفّز فيراري بـ«التقارير الخاصة» في «جائزة بلجيكا»
سبا فرانكورشان (أ ف ب)
كشف سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون أنه أعد تقاريره الخاصة، وقدّمها إلى القيمين عن الحظيرة الإيطالية خلال سلسلة من الاجتماعات في محاولة لدفع الفريق لتحقيق لقبه الأول في بطولة العالم للفورمولا واحد منذ عام 2008.
وشدّد بطل العالم سبع مرات في مؤتمر صحفي قبل سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا-فرانكورشان نهاية هذا الأسبوع على أنه يرفض القبول بمصير بطلي العالم السابقين الإسباني فرناندو ألونسو والألماني سيباستيان فيتل اللذين دافعا عن ألوان فيراري من دون إحراز الألقاب معه.
قال ابن الـ40 عاماً: «إذا نظرت إلى الفريق على مدار الأعوام العشرين الماضية، فقد مرّ سائقون رائعون مثل الفنلندي كيمي رايكونن وفرناندو وسيباستيان، وجميعهم توجوا أبطالاً للعالم، لكنهما (ألونسو وفيتل) لم يفوزا ببطولة العالم مع فيراري، وأنا أرفض أن يكون هذا حالي».
وأضاف: «لذلك، أبذل جهداً إضافياً وكنت محظوظاً باكتساب خبرة واسعة في فريقين رائعين آخرين، وبينما ستكون الأمور مختلفة بسبب الثقافة، إذا اتخذت المسار ذاته فستحصل على النتائج ذاتها».
وتابع سائق ماكلارين (2006-2012) ومرسيدس (2013-2024) السابق: «أسعى لتكوين تحالفات داخل الفريق وتحفيزهم، أنا هنا للفوز، وهذه لحظة حاسمة بالنسبة لي».
وأردف: «أؤمن إيماناً راسخاً بإمكانات الفريق، أؤمن حقاً بقدرتهم على الفوز ببطولات عالمية عديدة في المستقبل، لديهم بالفعل إرث مذهل، ولكن خلال فترة وجودي، كان هذا هدفي الوحيد».
كان رايكونن آخر من يحرز لقب السائقين باللون الأحمر في عام 2007، حين خطا هاميلتون خطواته الأولى في الفورمولا واحد، في حين فاز فيراري بلقبه الأخير لدى الصانعين في العام التالي الذي شهد إحراز البريطاني باكورة ألقابه مع ماكلارين.
غادر هاميلتون ماكلارين إلى مرسيدس وفاز معه بستة ألقاب، رافعا عددها إلى سبعة، ليتساوى مع أسطورة فيراري السابق الألماني ميكايل شوماخر، قبل أن ينضم مطلع العام الحالي إلى الحظيرة الإيطالية العريقة.
خيّب صاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الفئة الأولى (105) الآمال منذ ارتدائه اللون الأحمر، ولم يكن حال زميله شارل لوكلير من موناكو أفضل، حيث لم يحققا أي فوز، بينما لم ينجح «السير» هاميلتون في الصعود إلى منصة التتويج بعد انتصاف البطولة المكوّنة من 24 جولة.
أشار هاميلتون الذي اكتفى بالفوز بالسباق القصير (سبرينت) في جائزة الصين الكبرى، إلى أن هذه النتائج دفعته إلى عقد اجتماعات مع رئيس فيراري جون إلكان والرئيس التنفيذي بينيديتو فينيا ومدير الفريق الفرنسي فريدريك فاسور، بعدما أعد وثائقه التفصيلية الخاصة.
استطرد قائلاً: «السبب هو أني أرى قدراً هائلاً من الإمكانات داخل هذا الفريق، ولا شيء يضاهي الشغف، لكنها حظيرة ضخمة، وهناك العديد من الأجزاء المتحركة، وليست جميعها تعمل بكامل طاقتها».
وختم قائلاً: «في النهاية، هذا هو سبب عدم تحقيق الفريق النجاح الذي أعتقد أنه يستحقه، ولذلك أشعر بأن من واجبي تحدي كل جانب وتحدي الجميع في الفريق، وخاصة أصحاب المسؤولية العليا، في اتخاذ القرارات».