بعد محاولة الاغتيال الثانية.. بايدن يتصل بترامب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، اتصالا هاتفيا بالمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة، دونالد ترامب بعد يوم من محاولة اغتيال تعرض لها الأخير في ملعبه للغولف في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ما نقلت الوكالة عن البيت الأبيض، فقد أجرى الرجلان محادثة ودية، وأعرب بايدن عن ارتياحه لأن الرئيس السابق في أمان،.
وقال ترامب في بيان صادر عن حملته: "لقد أجرينا مكالمة لطيفة للغاية. كانت بشأن حماية الخدمة السرية". ولم تقدم حملته مزيدًا من التفاصيل حول المكالمة، بحسب أسوشيتد برس.
وفي وقت سابق الاثنين، حمّل ترامب "خطاب" منافسته كامالا هاريس وبايدن واتّهامهما إياه بأنه يشكل "تهديدا للديموقراطية"، المسؤولية عما بدت أنها ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها مرشح الحزب الجمهوري.
وندد بايدن وهاريس بالحادث الذي وقع الأحد مع الاشتباه بمحاولة شخص إطلاق النار على ترامب أثناء مزاولته رياضة الغولف في ولاية فلوريدا.
وأكد بايدن الاثنين أنه ندد على الدوام بالعنف السياسي.
وقال بايدن في فيلادلفيا "نددت على الدوام بالعنف السياسي وسأظل أندد به"، مضيفا "في أميركا، نقوم بتسوية خلافاتنا في شكل سلمي في صناديق الاقتراع، وليس تحت وطأة تهديد بندقية".
وسبق لترامب أن أصيب بشكل طفيف في أذنه في إطلاق نار أثناء تجمع انتخابي أقامه في ولاية بنسلفانيا في 13 يوليو. وتفيد السلطات بأنها لم تتعرّف بعد على الدافع المحدد أو العقيدة السياسية لمطلق النار الذي يقف خلف المحاولة السابقة، والذي أرداه عناصر الأمن في المكان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: محاولة اغتیال فی ولایة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.
ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.
أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.
ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.
ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.