كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التغيرات المناخية، مثل تلوث الهواء، جفاف الأنهار، والفيضانات، من الأسباب الرئيسية في زيادة معدل انتشار الأمراض حول العالم، كما تُعتبر درجات الحرارة المرتفعة أحد العوامل المهمة التي تشكل تحديًا كبيرًا لدول العالم لمواجهتها، فقد شهد كوكب الأرض في السنوات الأخيرة تغيرات غير مسبوقة في ارتفاع درجات الحرارة، وتفاقمت الأوضاع بعدما تجاوزت درجة حرارة الكوكب 1.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي قائمة بأبرز الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية وهي كالتالي:
تلوث الهواء وأمراض القلبأشار العديد من العلماء إلى أن تلوث الهواء يزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.
ويتسبب تلوث الهواء الناتج عن الانبعاثات الكربونية الضارة، في وفاة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص سنويًا في مختلف دول العالم.
الحرارة المرتفعة وانتشار الحشراتوتساعد الحرارة المرتفعة على انتشار الحشرات الضارة التي تحمل الأمراض المختلفة، فيما تشير البيانات إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تسببت في وفاة نحو 70 ألف شخص في قارة أوروبا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم الوفيات بنحو 5 أضعاف بحلول عام 2050.
تغيرات المناخ والأمراض الجلديةوتزيد تغيرات المناخ المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما تعمل الغازات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري على تقليل انتاج المحاصيل الزراعية، مما يقلل من مستويات البروتين والزنك والحديد في الأطعمة ويتسبب ذلك في زيادة أمراض نقص التغذية.
الفيضانات والأمراض المعديةوتؤدي المياه الراكدة الناتجة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة، إلى تفشي الحشرات الضارة، التي تزيد من خطورة الإصابة بالأمراض، مثل حمى الضنك والملاريا، الكوليرا والتيفود.
الإكتئاب والتغيرات المناخيةوتتسبب التغيرات المناخية، في زيادة الإصابة بأمراض الاكتئاب والأمراض النفسية، فيما يحذر خبراء علم النفسمن أن اتجاه البعض في التفكير بمستقبل كوكب الأرض والتغيرات المناخية التي تحدث، يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب و الإجهاد النفسي عند البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ الأمراض الحرارة المرتفعة تلوث الغذاء الحرارة المرتفعة درجات الحرارة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.