البرازيل تطلب المساعدة الدولية لمكافحة حرائق الأمازون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
طلبت الحكومة البرازيلية المساعدة من عدة دول في المنطقة لمكافحة الحرائق المشتعلة في منطقة الأمازون شمال البلاد هذا ما أكدته وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وبحسب ما أوردته وكالة" روسيا اليوم"، فقد جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية أنها قد أجرت مشاورات مع حكومات المنطقة بشأن إمكانية توحيد الجهود مع الحكومة البرازيلية في مكافحة حرائق الغابات في منطقة الأمازون.
وحسب وسائل الإعلام البرازيلية فإن الحكومة تقترح توحيد الجهود مع باراغواي وكولومبيا والمكسيك وبيرو وأوروغواي وتشيلي وكندا والولايات المتحدة. أما البرازيل نفسها فقد أرسلت قبل بضعة أيام فريقا إلى بوليفيا لإخماد الحرائق في المنطقة الحدودية.
مع ذلك فإن السلطة البرازيلية كانت قد أعلنت في وقت سابق، أنها تفتقر إلى موارد مكافحة الحرائق. وبحسب الإعلام البرازيلي فإن القوات الجوية البرازيلية قدمت طائرتين من طراز Hércules C-130 لدعم عملية مكافحة الحرائق من الجو.
ووفقا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE) تم تسجيل 1663 حريقا جديدا، يومي الخميس والجمعة فقط، ونصفها حدث مباشرة في منطقة الأمازون.
يذكر أن منطقة نهر الأمازون البرازيلية سُجلت فيها رسميا منذ بداية العام الجاري أكثر من 82 ألف حريق، ما يزيد بمقدار الضعف عما كان عليه العام الماضي حين نشبت غالبية الحرائق في شهري أغسطس وسبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة البرازيلية الأمازون وزارة الخارجية البرازيلية حكومات الغابات
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.