ترامب وأبناؤه يطلقون منصة جديدة للعملات المشفّرة.. بداية ثورة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع أبنائه ورجال أعمال الاثنين منصّة للعملات المشفّرة لكن من دون الكشف عن الكثير من التفاصيل.
ولم يُعرف الكثير عن مشروع العملة المشفرة لعائلة ترامب خلال عرض على الإنترنت استمر ساعتين باستثناء عرض للسماح للناس بشراء "عملات رسمية" تتيح لهم التصويت بشأن القرارات المرتبطة بالمنصة.
ومضى الحدث وفق الخطة رغم محاولة اغتيال ترامب المفترضة الأحد في ملعبه للغولف في ويست بالم بيتش في فلوريدا.
وجاء في النقاش الذي تطرّق إلى السياسة بشكل كبير أن منصة "وولرد ليبرتي فاينانشال" World Liberty Financial تهدف لتقديم خدمات بناء على ما يُعرف بالتبادل غير المركزي، وهي آلية تقضي على الحاجة لوسيط مثل المصرف للقيام بمعاملات مالية مع طرف ثالث.
والتبادل غير المركزي مبني على ما يطلق عليها تكنولوجيا "سلسلة الكتل" التي تبقي سجلا للتعاملات المالية مفتوحا نظريا ولكنه غير قابل للتلاعب فيه.
وستمكّن "وورلد ليبرتي فاينانشال" المستخدمين من إعادة أو إقراض العملات الرقمية إلى أو من شخص لآخر، وهي خدمة كانت تعرضها عدة منصّات بالفعل أشهرها "آف" Aave.
ووصف نجل الرئيس السابق دونالد ترامب جونيور المنصة بأنها "بداية ثورة مالية"، وذلك خلال جلسة تم بثّها على منصة "إكس".
وأوضح زاكاري فولكمان وتشايس هيرو، وهما من مؤسسي المشروع ويعرف عنهما بأنهما من أبرز أصحاب المشاريع المرتبطة بالعملات المشفرة، أن المنصة ستستخدم بشكل أساسي "عملات مستقرة" مدعومة بعملة تقليدية، هي الدولار في أغلب الأحوال.
ونتيجة ذلك، لن تكون العملة عرضة للتقلّبات الكبيرة التي تشهدها العملات الرقمية غير المربوطة بعملات حقيقية.
وقال فولكمان إن "وورلد ليبرتي فاينانشال" تسعى إلى جذب الناس للعملات المشفّرة عبر تأسيس منصة يمكن الوصول إليها بسهولة.
يفيد قادة المشروع بأنهم سيبيعون عملات تعطي مالكيها حق المشاركة في إدارة المنصة، إذ ستكون 63 في المئة منها متاحة للعامة و20 في المئة مخصصة للفريق المؤسس بينما سيخصص الجزء المتبقي كمكافآت للمستخدمين.
ولم يتم الكشف عن جدول زمني للمشروع.
وأشار ترامب خلال فترة رئاسته إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مذاك مقدّما نفسه على أنه "رئيس مؤيد للبتكوين" إذا انتُخب في تشرين الثاني/نوفمبر.
وعبر قيامه بذلك، بات في موقف معارض لإدارة الرئيس جو بايدن التي تعد مؤيدة لتنظيم القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب الولايات المتحدة ترامب العملات المشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماسك يُطلق «فاين» من جديد.. هل تبدأ معركة جديدة مع تيك توك؟
أعلن إيلون ماسك، عن خطط لإعادة إطلاق منصة “فاين” الشهيرة، التي توقفت عن العمل منذ تسع سنوات، من خلال منصته “إكس” (Twitter سابقاً)، في خطوة قد تعيد إثارة المنافسة في سوق الفيديوهات القصيرة الذي تهيمن عليه حالياً “تيك توك”.
وفي منشور على “إكس”، كشف ماسك أن النسخة الجديدة من “فاين” ستدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج المحتوى، ما قد يغير قواعد اللعبة في عالم صناعة الفيديوهات القصيرة.
هذه الخطوة لاقت تفاعلاً واسعاً من المستخدمين الذين عبروا عن تفاؤلهم بأن الدمج بين الذكاء الاصطناعي ومقاطع الفيديو القصيرة قد يشكل مستقبل المحتوى الرقمي.
هذا وأُطلقت “فاين” في 2012 وحققت نجاحاً سريعاً بين المستخدمين بفضل إمكانية مشاركة مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 6 ثوانٍ، ما جعلها منصة رائدة في نوع المحتوى هذا، استحوذت عليها تويتر في 2013 مقابل 30 مليون دولار، لكنها أُغلقت في 2017 بسبب مشاكل مالية وصراعات متعلقة بتعويضات المبدعين.
المستخدمون والمحللون يرون في إعادة إطلاق “فاين” محاولة من ماسك لتحدي هيمنة “تيك توك” على الفيديوهات القصيرة، وربما تؤدي إلى تحول في كيفية صناعة وتأثير المؤثرين التقليديين، مع إدخال محتوى أكثر إنتاجية آلية وابتكاراً عبر الذكاء الاصطناعي.
وكان ماسك قد طرح فكرة إعادة “فاين” عدة مرات منذ استحواذه على تويتر في 2022، حيث أجري استطلاع رأي في أكتوبر 2022 عبر منصة “إكس” أظهر دعم 69% من المشاركين لفكرة عودة التطبيق.