الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غيتس»، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات، في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية. مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.
وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بُعد» لإعلان تقرير المؤسسة السنوي الثامن الذي أطلقته اليوم، أن «غيتس» من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد - GLIDE» الذي أسسته الإمارات عام 2019.
وأشار إلى أن الإمارات شريك رئيس، مع «البنك الإسلامي للتنمية»، في ما يعرف بصندوق «العيش والمعيشة» الذي تدعمه «غيتس» إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الصندوق يعمل عبر دول إسلامية، لتوفير قروض ميسّرة في الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية، بهدف دعم المشاريع الحيوية في الصحة والأمراض المعدية، والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ضمن المجموعة. وشدد سوزمان على شراكة دولة الإمارات القوية في هذه المجالات.
وقال «أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات».
في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصاً في ظل أزمة المناخ العالمية.
وأشار إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي التقزم، و28 مليوناً الهزال بين عامي 2024 و2050، نتيجة التغير المناخي. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا التقزم العام الماضي، بينما عانى 45 مليوناً الهزال.
وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى إفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الإفريقية في عام 2010، وانخفضت الآن إلى 25% فقط، وهو أدنى مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات ملايين الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنّبها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وفد التقصي الحشري يشيد بجهود ولاية القضارف في مكافحة نواقل الأمراض
أشاد وفد التقصي الحشري بإدارة مكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة ولاية القضارف ودعمها المستمر لبرامج مكافحة نواقل الأمراض، مشيرًا إلى أن التدخلات الميدانية القائمة على أسس علمية دقيقة أسهمت بشكل ملحوظ في انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض المنقولة بالنواقل في الولاية.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد برئاسة د. أسماء هاشم التهامي مع المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف د. أحمد الأمين آدم.
وأكدت د. أسماء أن الزيارة تأتي تقديرًا لجهود الولاية ودعمًا لبرامجها في هذا المجال، مشيدةً بحسن توظيف الموارد والإمكانات المتاحة بما انعكس إيجابًا على تراجع معدلات الإصابة، ومشددةً على أهمية استمرار الجهود والمتابعة الدورية لأنشطة التقصي الحشري حفاظًا على صحة المواطن.
من جانبه، ثمّن د. أحمد الأمين آدم الدعم الفني المقدم من وزارة الصحة الاتحادية، موضحًا أن التدخلات المتواصلة التي نفذتها الولاية في مجال مكافحة النواقل كان لها أثر واضح في الحد من انتشار الأمراض، مؤكداً التزام حكومة الولاية بمواصلة العمل حتى تحقيق السيطرة الكاملة على نواقل الأمراض، وداعيًا إلى تعزيز الدعم الاتحادي بما يضمن الاستخدام الأمثل للمبيدات وتبادل الخبرات بين الولايات.
بدوره، أشار مدير إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة الأستاذ محمد أبكر داؤود إلى توجه الوزارة نحو تعزيز العمل الروتيني في مكافحة نواقل الأمراض، مؤكدًا أن جهود ولاية القضارف تمثل نموذجًا يحتذى به، وداعيًا إلى توفير مزيد من الآليات والمعينات التي تدعم استدامة التدخلات الميدانية واستمرار النجاحات المحققة في هذا المجال.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب