كوريا الشمالية تستفز جيرانها بتجارب صاروخية للمرة الثانية في أقل من أسبوع
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت طوكيو وسيؤول إن بيونغ يانغ أجرت الأربعاء تجربة إطلاق صواريخ باليستية باتجاه بحارها الشرقية، مما يزيد من مظاهرها العسكرية مع تصاعد التوتر مع واشنطن وجيرانها.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، انطلقت الأربعاء من شمال العاصمة سيؤول وقطعت ما يناهز 400 كيلومتر باتجاه الشمال الشرقي.
وأدانت الهيئة عملية الإطلاق التي وصفتها بأنها استفزاز ”يهدد ـ بشكل خطير ـ السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية“، مؤكدة أنها تراقبها عن كثب بالتعاون مع اليابان والولايات المتحدة الأميركية.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها اكتشفت عمليتي إطلاق على الأقل، لكنها لم تذكر على الفور أنواع الصواريخ التي أطلقت ولا المسافة التي بلغت تلك الصواريخ، لكن محطة تلفزيونية محلية أكدت أن الصواريخ سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان.
وقد أصدر خفر السواحل الياباني تحذيرا للسفن، مرجحا أن تكون الصواريخ سقطت في المياه الواقعة بين بلاده وشبه الجزيرة الكورية.
Relatedكوريا الشمالية تكشف عن منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم وكيم يدعو لصنع المزيد من الأسلحة النوويةبوتين يتعهد بتقديم يد العون لكوريا الشمالية لمساعدتها على مواجهة الفيضانات المدمرةكيم جونغ أون يؤكد اهميتها في الاستعداد للحرب.. كوريا الشمالية تختبر مسيرات انتحارية تفجيريةوبعد ساعات من عمليات الإطلاق، قال مسؤولون في سيؤول: إن جارتهم الشمالية أطلقت، من جديد، بالونات كتلك التي أطلقتها في مايو/أيار الماضي، محملة بنفايات إلى الأراضي الكورية الجنوبية، موسعة بذلك حملة حرب نفسية، هي أشبه ما تكون بالحرب الباردة التي فاقمت العداوات بين الخصمين.
وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية قد نشر الجمعة، صورا لمنشأة سرية لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية.
وظهر الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يستعرض صفوفا من أجهزة الطرد المركزي، ويحث على الإسراع في زيادة عدد تلك الأجهزة، "دفاعا عن النفس" ضد ما وصفه بالتهديدات الإمبرليالية النووية المعادية لبلاده.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا تقصف مستودعا عسكريا في العمق الروسي وتقض مضاجع السكان الآمنين الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل حرب غزة: قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين بالشجاعية وهجوم "البيجر" يدفع المنطقة نحو حرب شاملة السياسة اليابانية كوريا الشمالية -نووي - تهديد الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية السياسة اليابانية كوريا الشمالية نووي تهديد الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إعصار قطر الصين المفوضية الأوروبية غزة جنوب لبنان السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي المالي يرسم خريطة طريق لمستقبل سوق الديون المرمّزة
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
توقع قادة أصول ورؤساء شركات رقمية، أن يشهد سوق الديون المرمّزة قفزات واسعة خلال القليلة المقبلة، ليصل حجمه إلى 6 تريليونات دولار، وأن يتضاعف 100 مرة بحلول 2030، بفضل (البلوكتشين)، مؤكدين أن الشفافية والسرعة والبيانات اللحظة ستقود تحول الأصول الخاصة إلى الديون المرمّزة.
أخبار ذات صلةورسم هؤلاء خلال مشاركتهم في أسبوع أبوظبي المالي 2025، خريطة طريق لبناء السوق القادم للديون المرمّزة، مؤكدين أن أبوظبي تشكل محوراً رئيسياً في صياغة المشهد الجديد لهذا السوق، مستفيدة من بنتيها التحتية التشريعية والتنظيمية ومبادرتها الطموحة لبناء منظومة مالية عالمية متكاملة، تجمع بين الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية والمالية والاستثمارات والأطر التنظيمية المتقدمة، بما يمهّد الطريق نحو أصول رقمية شفافة وعالمية الوصول.
الديون المرمّزة
ويعرف مفهوم الديون المرمّزة (Tokenised Debt): بعملية تحويل أي نوع من التزامات الدين التقليدية (السندات، القروض، سندات الخزانة، أو حقوق الدخل) إلى أصل رقمي قابل للتداول يُمثَّل بعلامة (Token) على شبكة سلسلة الكتل (بلوكتشين).
وأوضح الخبراء في تصريحات لـ”الاتحاد” كيف يتم حالياً إعادة تصور أسواق الديون، من سندات الخزانة المرمّزة إلى منتجات الدخل الثابت القابلة للبرمجة، وكيف تظهر البنية التحتية لإنشاء فئة جديدة من الأصول الرقمية تتميّز بالشفافية وقابلية التوسع والوصول العالمي، وأكدوا أن السؤال لم يعد «متى» ستتبنى المؤسسات هذا النموذج الجديد، بل «بأي سرعة».
وقال بريت تيجباول، رئيس قسم المؤسسات في كوين بيس، أن أبوظبي باتت تشكّل محوراً عالمياً رئيسياً في إعادة مستقبل الأصول الرقمية بفضل البنية التحتية التنظيمية والتشريعية المتقدمة، التي توفّرها للشركات العالمية والمبادرات الطموحة، التي تقودها للبروز كلاعب رئيسي في مستقبل التقنيات المالية، متوقعاً أن تشهد سوق الديون المرمزة طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن يتضاعف حجم السوق بنحو 100 ضعف، في ظل التوسع المتسارع في استخدام البلوكتشين وأنه من المهم جداً أن يكون لدينا عالم متعدد السلاسل.
وأشار تيجباول إلى أن ما يحدث اليوم يختلف عن الدورات السابقة، حيث أصبح هناك الآن المزيد من الأشخاص ذوي الخبرة الحقيقية، الذين يفهمون المخاطر وأهمية البيانات وتجربة العملاء، مما يسهم في توليد العائد وبناء أدوات جديدة بطريقة أكثر مسؤولية.
من جهته، شدد باتريك أوميرا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إنفينيام كابيتال بارتنرز، على أن قيمة الديون المقابلة لأصل مادي حقيقي تتوافق مباشرة مع قيمة الضمان الأساسي، مشيراً إلى أن القدرة على مراقبة الضمانات في الوقت الفعلي وإعادة تسعيرها بشكل يومي هي حقيقة اليوم ولم تكن كذلك من قبل.
وأوضح أوميرا: «لدينا عملاء مؤسسيون كبار، مثل البنوك وصناديق الثروة السيادية، بدأوا في تسعير أصول التداول ذات التردد الأصلي من علامة سنوية إلى ربع سنوية إلى شهرية ثم أسبوعية ويومية، هذا ليس مجرد ملف يضعه خريج جديد، بل هو دفع للبيانات بشكل حرفي وفي الوقت الفعلي».
الصناديق السيادية
أوضح باتريك أوميرا أن هذه البيانات اللحظية تتيح اكتشاف الأسعار (Price Discovery)، مما يُفجّر الأسواق بمئة طريقة مختلفة، ويمنح الصناديق السيادية القدرة على الشراء والاحتفاظ والبيع أو إضافة المزيد إلى مراكزها بفضل التقييم اليومي لمحفظتها بالكامل.
من جانبه، أكد مارك هال، من كامينو فاونديشن، أننا ننتقل الآن إلى عصر تكون فيه سلسلة الكتل مجرد طبقة بنية تحتية تعمل بكفاءة، وأصبحت الأسواق الآن تركز على بناء واجهات مستخدم وبروتوكولات جيدة، مشيراً إلى أن كوين بيس ومنصات التداول المماثلة، أصبحت الواجهة الأمامية للعائد على السلسلة، معتمداً على بروتوكولات مثل كامينو التي تولّد العائد.