صفاء أبو السعود ورانيا فريد شوقي بافتتاح "بكرة أحلى بينا"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تطلق مؤسسة اولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة والذى يحمل شعار بكرة احلى بينا ويقام بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى وذلك مساء الجمعة 20 سبتمبر بدار الاوبرا المصرية .
تستهل الفعاليات الاحتفالية فى الخامسة والنصف بساحة الاوبرا الخارجية وتشمل عروضا فنية لمختلف الفرق الدولية المشاركة بعدها وفى السابعة مساء تبدا المراسم على المسرح الكبير.
وقد اعلنت سهير عبد القادر رئيس مجلس امناء مؤسسة اولادنا ومؤسس الملتقى ان حفل الافتتاح يشهد ظهورا خاصا للنجوم صفاء ابو السعود ، رانيا فريد شوقى ، نيفين رجب ، ميدو عادل ، طارق صبرى وانضمام الفنان حجاج عبد العظيم اليهم لاول مرة .
واكدت ان المراسم تشمل السلام الوطنى يليه فيلم عن الفعاليات يعقبه صعود لجان التحكيم الى المسرح ثم يتم تكريم كل من أسرة مسلسل "حالة خاصة" ، حملة "مانحي الأمل" أنور الكموني ، مؤسسة "لبلدنا" والدكتورة نوال الدجوي ، الدكتور عمار بوقس ( السعودية ) ، الناشطة أبرار آل عثمان ( السعودية ) ، اسم الشيخ سلطان القاسمي ( الإمارات ) ، الناشط زياد حمدى المخرج مهند دياب ، بعدها تبدأ الفقرات الفنية وتضم اعنية "بكرة أحلي بينا" اداء نيفين رجب - طارق صبري بمشاركة أولادنا أميرة – جنا – فيفيان - خالد ، ثم اسكتش "ألف ليلة وليلة" اداء رانيا فريد شوقي ، طارق صبري ، ميدو عادل ، حجاج عبد العظيم ، نيفين رجب ، "أغنية 8 سنين" اداء محمد مرسي ، فرح الألفي ، رانيا فريد شوقي ، ميدو عادل بمشاركة أولادنا أميرة سعيد – فيفيان أنطون ، ثم تقدم الفرق المشاركة من اسبانيا ، تركيا ، الصين ، المكسيك ، صربيا ، كولومبيا ، الأردن ، اليابان ، فلسطين ، الهند عروضا متنوعة ويختتم الاحتفال باغنية “هنا مصر” اداء صفاء ابو السعود بمشاركة أولادنا، وجميع الإستعراضات تصميم الدكتورة عائشة فؤاد – محمد عبد العزيز ، كلمات الشاعر عبد الله حسن ، الحان شريف حمدان .
جدير بالذكر ان الدورة الثامنة من الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة تستمر حتى 27 سبتمبر وتقام بمشاركة 48 دولة عربية واجنبية وعدد من كبار الفنانين والمبدعين فى مختلف المجالات وبالتعاون مع عدد من الوزارت والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى وهى الثقافة ، التضامن الاجتماعى ، الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، التخطيط والتنمية الإقتصادية ، السياحة والاثار ، الشباب والرياضة ، التعاون الدولى ، المجلس القومى للمرأة ، المجلس القومى للاشخاص ذوى الاعاقة وتشهد لاول مرة قسما لافلام السينمائية الخاصة بالمرأة الافريقية الى جانب مشاركة مجموعة من الاطفال فى لجان التحكيم كما كرمت خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد لاعلان تفاصيل الفعاليات 13 شخصية ومؤسسة وفريق عمل شاركت بدور فاعل فى دعم ومساندة اصحاب الهمم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اولادنا لفنون ذوى القدرات الخاصة بكرة احلى بينا صفاء أبو السعود رانيا فريد شوقي ميدو عادل طارق صبري حجاج عبد العظيم رانیا فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأعوام، كان من السهل تجاهل شقة بوتر في تركيا. ولم ينظر إليها أحد عند عبور شارع الاستقلال، أكثر شوارع إسطنبول ازدحامًا بالمشاة، حيث يمرّ قطار الترام الأحمر العتيق أمام متاجر الموسيقى والمقاهي.
فوق المتاجر، كانت واجهة أنيقة على طراز الفن الجديد، "آرت نوفو"، في طليعة مدينة تُعيد تعريف نفسها، لكنها تداعت بهدوء.
ولم يكن المبنى مجرّد واجهة مزخرفة.
كلّف السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه، وصمّمه المهندس المعماري الإيطالي رايموندو دارونكو، من أجل خيّاط السلطان الهولندي الجنسية، جان بوتر.
وكان الهيكل من المباني التي عرّفت إسطنبول إلى العمارة الأوروبية الحديثة، وشكّلت جماليات شوارعها الأكثر ثراءً.
لكن على مدار القرن التالي، تغيرت ملكية الشقة مرات عدة، ومن ثم تعرّضت للإهمال.
الآن، حوّلتها أعمال ترميم حديثة إلى جزء من الحياة العامة، في ظل إعادة افتتاحها كمركزٍ ثقافي ومساحة عمل مشتركة.
أشرف السلطان عبد الحميد الثاني على جزء من الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية بين العامين 1876 و1909، وكان رجلاً مليئًا بالتناقضات.
هو معروف بحكمه الاستبدادي من الناحية السياسية، لكنه في حياته الخاصة، كان مفتونًا بالفنون والتصاميم والموسيقى الأوروبية.
كان السلطان من مُعجبي شخصية شارلوك هولمز التي ابتكرها الكاتب آرثر كونان دويل، ومن محبي الأوبرا والباليه، كما كان يُوظِّف اختصاصيين أجانب ضمن بلاطه.
سلطان وخيّاط ومهندس معماريكان خياط السلطان الرسمي جان بوتر بين أولئك الاختصاصيين.
حرص عبد الحميد على استيراد بدلاته من باريس، إلا أنّ بوتر كان من يتولى إجراء القياسات والتعديلات الدقيقة في إسطنبول.
في العام 1900، أهداه السلطان قطعة أرض في بيرا، واحدة من أكثر أحياء إسطنبول عالميةً وجاذبيةً للثقافة الأوروبية، لبناء مسكن ودار أزياء.
لتحقيق ذلك، لجأ عبد الحميد إلى كبير المهندسين المعماريين في قصره، الإيطالي رايموندو دارونكو.
وبعد اكتمال بنائه في العام 1901، كانت شقة بوتر أول مبنى مصمّم على طراز الفن الجديد في إسطنبول.
تميّز المكان بأناقته الجريئة، وزخارفه المزهِرة، وتفاصيل تحمل رأس "ميدوسا" المنحوتة.
كان المبنى أيضًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، فكان أول مبنى سكني بإطار فولاذي في تركيا، مع كونه على الأرجح ثاني مبنى بمصعد في البلاد بعد فندق "بيرا بالاس".
وقال الصحفي إمراه تيميزكان: "قصة شقة بوتر عبارة عن تاريخ مختصر لتحديث إسطنبول".
وأوضح أنّ الشقة "كانت مساحة تُمثّل أسلوب الحياة الغربي، محصورة في دائرة القصر في تلك الحقبة. يوازي إعادة افتتاحها للجمهور اليوم، كمركزٍ ثقافي، الفكرة الجمهورية المبكرة المتمثلة بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة والفن".
في الطبقة الأرضية، سرعان ما أصبح مشغل بوتر مركزًا للحياة الاجتماعية في بيرا، حيث استضاف عروض أزياء وجلسات قياسات لنخبة إسطنبول.
أمّا في الطبقات العليا، فقد سكنتها عائلة بوتر.
وترى المهندسة المعمارية ومديرة المشاريع في بلدية إسطنبول الكبرى للتراث، ميرفي جيديك، أنّ ارتباط المبنى ببوتر والمهندس المعماري دارونكو عزّز من سمعته، فأكّدت أنّه "وُلد من رحم الفن والتصميم".
على وشك الانهيارلم يدم مجد المبنى طويلاً، فبعد حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، تضاءل طابع الحياة العالمي في بيرا، وباعت عائلة بوتر الشقة في العام 1917، وانتقلت إلى باريس. وهُجِر المبنى على مرّ العقود مع بروز تركيا كجمهوريةٍ حديثة.
وقالت جيديك إنّ المبنى كان "متهالكًا" و"على وشك الانهيار".
تغير مصيره في العام 2021، عندما شرعت بلدية إسطنبول الكبرى بترميمه بحذر.
كان الهدف القيام بأدنى حد من التدخل، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأصلية. وشكّل التغيير الأعمق تحوُّل المبنى من رمزٍ خاص للمكانة إلى منارة ثقافية عامة.
عندما أعيد افتتاح الطبقات السفلية في أبريل/نيسان 2023، تحت اسم مركز كازا بوتر للفنون والتصميم "Casa Botter Art and Design Center"، شهد المبنى إقبالاً غير متوقع.
في البداية، خُصصت الطبقات العليا للاستخدام كمكاتب تابعة للبلدية، لكن كان للزوار خطط أخرى.
وأوضحت جيديك: "أظهر الأشخاص اهتمامًا كبيرًا خلال أسبوع الافتتاح لدرجة أنّنا لم نتمكن من استخدامه كمكتب. بدأ المبنى يكتسب دورًا جديدًا على نحو تلقائي".
وبدأ الطلبة والعاملون عن بُعد، بالإضافة للمبدعين، باستخدام الغرف المفتوحة كمساحة عمل ومكاتب مشتركة.
متحف معماري حي