أخبارنا:
2025-06-06@02:34:34 GMT

ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟

 

كشف مسؤول كبير في حزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء، عن حالة زعيم الحزب، حسن نصر الله، قائلاً إنه "بخير" ولم يُصَب بأي أذى، وذلك عقب سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة "بيجر" في عدة مناطق لبنانية.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، أكد المسؤول أن نصر الله لم يتعرض لأي إصابة. ومع ذلك، أسفرت الانفجارات التي وقعت الثلاثاء عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة حوالي 2750 آخرين بجروح، كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.

وأوضح الأبيض أن معظم الإصابات كانت في الوجه واليد ومنطقة البطن.

وفي الوقت نفسه، سجلت إصابات مشابهة بين أعضاء الحزب في سوريا، وفقاً لوسائل الإعلام السورية. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز "البيجر"، حسبما أفادت زوجته في تغريدة على منصة "إكس"، لكنها أكدت أنه بخير وتجاوز الخطر.

وصف مسؤول من حزب الله التفجيرات بأنها "أكبر اختراق أمني حتى الآن"، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من عناصره أصيبوا بجروح في مناطق مختلفة من لبنان. ولفت إلى صعوبة تحديد الرقم النهائي للإصابات نظراً لتوافد المصابين بشكل مستمر.

بيان صادر عن حزب الله أشار إلى أن الانفجارات وقعت قرابة الساعة 15:30، واستهدفت أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ"البيجر"، والتي كانت بحوزة عدد من العاملين في وحدات الحزب المختلفة. وأوضح البيان أن هذه الانفجارات، التي لا تزال أسبابها غامضة، أدت إلى مقتل طفلة واثنين من عناصر الحزب.

يذكر أن مصادر لبنانية مطلعة قد أكدت منذ يوليو الماضي أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" كوسيلة للتخفّي من تقنيات المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تجنب محاولات الاغتيال التي استهدفت عددًا من قيادييه مؤخرًا. كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع مواقع المستخدمين، قد حُظرت تماماً من ساحة المعركة وتم استبدالها بوسائل الاتصال القديمة مثل أجهزة "البيجر" والسعاة الذين ينقلون الرسائل شفهياً، فضلاً عن الرسائل المشفرة التي تُرسل يومياً.

جدير بالذكر أن حزب الله يستخدم منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به، والتي تعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرٌ في العائلة المالكة السعودية قوله، إن رفض إسرائيل السماح لوزير الخارجية السعودي بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله يوم الأحد قد يؤثر حتى على التطبيع بين الجانبين.

وذكر المصدر، أن "إسرائيل أخطأت في قرارها وسلوك نتنياهو خاطئ فهو يحاول حماية نفسه حفاظًا على مصالحه الخاصة"

وأضاف، أن نتنياهو لا يريد السلام بل يريد فقط إثارة المشاكل \ الهدف من الزيارة التي فشلت هو إيصال رسالة إلى إسرائيل: لا تطبيع بدون حل الدولتين.

وأشار المصدر إلى أن السعودية تمد يدها للسلام وإسرائيل تسحب يدها ببساطة ولا يُمكن فرض أمر واقع على الأرض بين الجيران ولا يُمكن استفزاز الجميع.

ومنع الاحتلال وزراء خارجية عرب الأحد الماضي، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

وذكر مسؤول كبير لصحيفة يديعوت أحرنوت،، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".

وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".

وندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع "إسرائيل" دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف "يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.



وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

والجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.

وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.

وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • شوبير يكشف مصير نجم الأهلي عقب كأس العالم للأندية
  • بالفيديو... نواب حزب الله في السرايا
  • بعد 9 أشهر من عمليّة البيجر.. صحيفة فرنسيّة: هذا وضع حزب الله
  • مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع
  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله
  • كلام مؤثر جدًا... هذا ما قاله مسؤول إيراني عن نصرالله من أمام ضريحه!
  • إسرائيل ترسل بكثافة ملاجئ متنقلة إلى الشمال.. هل تُحضّر لمواجهة ثانية مع حزب الله؟
  • أضواء على حرب الإسناد.. حين سقطت لعنة حزيران 1967 على حزب الله اللبناني
  • البيجر _ الصهيوأمريكي يضرب روسيا