تعزيز التعاون الديني بين الإمارات وموريتانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بحث الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، و سيدي يحيى لمرابط وزيرُ الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تعزيزَ أوجه التعاون في الشأن الديني بين الإمارات وموريتانيا.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير الموريتاني والوفدُ المرافق له إلى مقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، وكان في استقبالهم الدكتور الدرعي والمسؤولون في الهيئة.
وناقشَ الجانبان سبل تعزيز التواصل والتنسيق لخدمة الأهداف المشتركة، والاستفادة من الخبرات، وتبادلِ البحوث والدراسات، وكيفية الارتقاء بالأداء والتميز في كل ما يتعلق بالشأن الديني والقائمين عليه من الأئمة والخطباء والمفتين والوعاظ، مؤكدين ضرورة إظهار جمال ديننا الإسلامي ورقي قيمه وتعاليمه السمحة التي جوهرها التيسيرُ والرحمة والمودة والأخلاق الحسنة.
وأشاد الوزير الموريتاني، بإنجازاتِ الهيئة وتطورها في إدارة شؤونها، وحرصها على إظهار الوجه الحضاري للدين الإسلامي، ومواكبتها لمتغيراتِ الحياة واحتياجات المجتمع، وإيصالِ رسالتها وخدماتها بلغاتٍ متعددةٍ وبأحدثِ وسائل التواصل التي تمكن الجميعَ من الاستفادةَ منها على مستوى العالم.
وتمني، أن تحذوَ الدول تجربة دولة الإمارات والاستفادةَ من خبراتها ونهج قيادتها الرشيدة في ترسيخ روح التسامح والتعايش ونشر السلام والأخوة الإنسانية بين الشعوب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات موريتانيا
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» و«الجليلة» تبحثان تعزيز التعاون لدعم المبادرات الصحية والإنسانية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار التعاون المشترك، وتعزيز الجهود الوطنية في دعم المبادرات الصحية والإنسانية، عقدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي لقاءً استراتيجياً مع مؤسسة الجليلة، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، والدكتور عامر محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وذلك في مقر الدائرة الرئيس.
وأكد أحمد درويش المهيري، خلال اللقاء، أن دعم المبادرات الصحية والإنسانية يمثل أولوية استراتيجية للدائرة، انسجاماً مع رؤيتها في «الريادة في العمل الديني والخيري»، ورسالتها القائمة على تقديم خدمات مستدامة تعزز القيم الإسلامية من خلال الشراكات المجتمعية.
وأشاد سعادته بمشروع مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، واصفاً إياه بإضافة نوعية للبنية الصحية والإنسانية في الدولة، وتجسيداً لقيم العطاء الراسخة في نهج دولة الإمارات.