محافظ كركوك: الإدارة السابقة سمحت بالتجاوز على سائقي الشاحنات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اتهم محافظ كركوك، الإدارة السابقة بالسماح للمتجاوزين بسيطرة جيمن بين كركوك والسليمانية، جباية الأموال بطريقة غير قانونية من سائقي الشاحنات، مؤكداً اتخاذ القرار بإزالة التجاوزات.
وقال ريبوار طه في مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، "وصلتنا قبل أيام شكوى بوجود أشخاص في سيطرتي جيمن ودارمان، يأخذون جباية مقابل مرور كل سيارة حمل، وهذا أمر غير قانوني ولا يوجد أي إجازة رسمية بذلك".
وأضاف: "بعد التحري، تبين لدينا أن هنالك أشخاصاً قد شيدوا مبان على أرض تعود ملكيتها للدولة، تابعة لوزارة المالية"، مردفاً "للأسف كان مسموح لهم بذلك في ظل الإدارة السابقة، واليوم نتصرف كحكومة بإزالة هذا التجاوز".
وبيّن أنه "تم اتخاذ قرار بمراقبة سيطرة جيمن، من قبل قيادة الشرطة، لعدم أخذ أي مبالغ من سيارات الحمل".
بشأن إجراءاتهم بحق المتجاوزين، قال محافظ كركوك: "بلّغنا الشخص المتجاوز أن يزيل التجاوز، من أجل عدم الإضرار به من الناحية المادية"، مبيناً أنه "كان في الإدارة السابقة من يسهّل مثل هذه التجاوزات، لكن في إدارتنا لن يحصل ذلك".
ودعا المواطنين بعدم المضي بهكذا تجاوزات، كونها ستتعرض للإزالة وسيلحق بأصحابها الضرر، وسيتم محاسبتهم قانونياً، وفق قوله.
وكان محافظ كركوك قد أشار، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"،، فيما يخص جباية الأموال بطريقة غير قانونية من سائقي الشاحنات، إلى أن بعض الأشخاص أنشأوا ساحة "كمركية لجباية الأموال"، منوهاً إلى أنه وجّه المفارز بالقبض عليهم وتسليمهم للقضاء.
ورفض "القبول بجباية الأموال من الشاحنات والصهاريج بذريعة المرور"، مؤكداً أن "الفلتان" الذي كان يسود في الإدارة السابقة لن يتكرر في عهده.
في تصريح صحفي سابق، أعلن أن "مجموعة من سراق المال العام أنشأوا ساحة للكمرك في سيطرة جيمن وكانوا يتقاضون 3 آلاف دينار من كل سيارة حمل".
وتبين بعد التحري أن هيئة الاستثمار في كركوك لم تمنح إجازة لهؤلاء، كما لم تكن الحكومة المحلية على علم بهم، حسبما محافظ كركوك، الذي نوّه إلى أنهم كانوا يتقاضون هذه الأموال بالتعاون مع "مجموعة من المسؤولين غير المسؤولين" في المحافظة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الإدارة السابقة محافظ کرکوک
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.