شركة تابروير الأمريكية تعلن إفلاسها وتبحث عن بيع أعمالها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تقدمت شركة "تابروير" الأمريكية، الشهيرة بصناعة أدوات المطبخ البلاستيكية، بطلب رسمي لإشهار إفلاسها في الولايات المتحدة بموجب الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي، بهدف حماية الدائنين بعد سنوات من الصعوبات المالية التي واجهتها. وتعمل الشركة على بيع أعمالها مع استمرار عملياتها أثناء إجراءات الإفلاس.
تأسست "تابروير" في عام 1946 على يد إيرل تابر، وأحدثت ثورة في صناعة الأدوات المنزلية، حيث أصبحت رمزًا للازدهار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
في الأشهر الأخيرة، دخلت "تابروير" في مفاوضات مع المقرضين لتسوية ديونها التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وأكدت الشركة في بيان أن أفضل طريقة لحماية علامتها التجارية هي من خلال بيع أعمالها.
قالت رئيسة الشركة والمديرة التنفيذية، لوري آن جولدمان، إن الشركة تضررت بشدة من البيئة الاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة، وأوضحت أن الشركة استعرضت العديد من الخيارات الاستراتيجية وخلصت إلى أن الإفلاس وبيع الأصول هو الخيار الأفضل للمضي قدمًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نهاية الشركة الأجنبية في بورسعيد.. نظافة الشوارع أولوية لا تقبل المجاملة
شهدت محافظة بورسعيد تحركات ميدانية موسعة، في إطار متابعة أعمال النظافة بالمناطق السكنية والأسواق والأحياء الشعبية، حيث تم رصد تكرار الشكاوى من تدني مستوى النظافة، وظهور تجمعات قمامة في أماكن متفرقة، رغم توافر كافة الإمكانات اللازمة للارتقاء بالمنظومة.
وفي هذا السياق، تقرر إنهاء التعاقد مع الشركة الأجنبية المسؤولة عن أعمال النظافة، بعد فترة من المتابعة الدقيقة ورصد التقصير المستمر في أداء المهام. جاءت تلك الخطوة في ظل تزايد شكاوى المواطنين، وعدم تحقيق الشركة للمستوى المطلوب رغم الدعم المقدم لها منذ بداية عملها داخل بورسعيد.
الجولات الميدانية التي شملت عددًا من المناطق في حيي الزهور والضواحي، كشفت عن استمرار تراكم المخلفات بشكل يومي، وغياب ملحوظ لخدمات الجمع المنزلي، ما أظهر وجود خلل واضح في منظومة التشغيل والمتابعة من قبل الجهة المنفذة.
وتم التأكيد على أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة شاملة لمنظومة النظافة بالمحافظة، بما يضمن تقديم خدمة تليق بالمواطن، واستبعاد أي شركة لا تلتزم بمعايير الأداء. كما شددت الجهات المعنية على عدم التهاون مع أي تكرار لمشاهد التراكمات، وأن النظافة العامة ستظل أولوية قصوى في جدول العمل التنفيذي اليومي.
وتستمر المتابعات الميدانية بشكل يومي لرصد أي تقصير، مع اتخاذ قرارات فورية تجاه الجهات المقصرة، سواء كانت شركات أو أفراد، حفاظًا على المظهر الحضاري للمحافظة. كما يتم إعداد تقارير دورية لقياس مستوى الأداء ورفعها للجهات المختصة، مع التأكيد على أن أي جهة لن تثبت كفاءتها ستُستبعد فورًا دون تردد.