حسن نصرالله: الاحتلال تعمد قتل 4000 إنسان فى دقيقة واحدة وما حدث يستدعي موقفًا وتقييمًا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن ما حدث هذين اليومين في لبنان يستدعي موقفا وتقييما، لافتا إلى أن دولة الاحتلال تعمدت قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة، واعتزمت قتل الآلاف في تفجيرات اليوم الثاني.
حزب الله: مقتل 20 شهيدًا بانفجارات اللاسلكي بلبنان موقع أمريكي يكشف هدف إسرائيل من الموجة الثانية من تفجيراتها لـ "بيجر حزب الله"
وأضاف “نصرالله” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، خلال كلمته نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال كان يريد قتل ما لا يقل عن 5000 إنسان في دقيقتين، وما قامت به إسرائيل مجزرة تستحق الرد.
وفي إطار آخر،وفي حديثه عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت آلاف أجهزة البيجر في لبنان، وصف نصر الله هذه الهجمات بأنها "تجاوز لكل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء"، مضيفًا أن العدو الإسرائيلي لم يكتف باستهداف مقاتلي "حزب الله" فقط، بل طالت التفجيرات مستشفيات، أسواقًا، وطرقات عامة، وبيوتًا يسكنها المدنيون. وأكد أن بين الضحايا عشرات الشهداء، وبينهم أطفال، كما أصيب الآلاف بجراح خطيرة، وستظهر الأعداد النهائية لاحقًا.
وتأتي تصريحات نصر الله في وقت تتواصل فيه تداعيات التفجيرات التي وقعت في لبنان، واستهدفت بشكل خاص عناصر من “حزب الله” ، وأثارت هذه التفجيرات موجة من الغضب والتضامن داخل لبنان وخارجه، حيث نددت العديد من الدول والمؤسسات الدولية بهذا التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لبنان القاهرة الإخبارية أجهزة البيجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
“أعيدوا الروس!”.. غضب واسع بعد موقف الفيفا من إسرائيل
سويسرا – أثار تصريح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو حول الأزمة في غزة جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية بعدما أعلن أن فيفا لن يبعد منتخب إسرائيل عن المنافسات الدولية.
وبرر إنفانتينو ذلك برغبة المؤسسة الكروية في أن تكون أداة “سلام ووحدة” لا طرفا في النزاعات السياسية.
وقال إنفانتينو: “الفيفا يسعى إلى استخدام قوة كرة القدم لتوحيد الناس في عالم منقسم. أفكارنا مع من يعانون في النزاعات حول العالم. أهم رسالة يمكن أن تبعثها كرة القدم الآن هي رسالة السلام والوحدة. الفيفا لا يستطيع حل المشاكل الجيوسياسية، لكنه يمكنه ويجب عليه أن يواصل نشر كرة القدم وقيمها التعليمية والثقافية والإنسانية”.
ورغم هذه التصريحات، لم يتخذ رئيس الفيفا أي خطوات ضد إسرائيل، وهو ما فسر بحسب تقارير صحفية بعلاقاته القوية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعم الاستراتيجي لإسرائيل، خاصة أن الولايات المتحدة ستستضيف مع كندا والمكسيك مونديال 2026، ما يجعل إنفانتينو حذرا من أي خطوة قد تغضب البيت الأبيض.
هذا الموقف فجر موجة من الانتقادات في منصات التواصل، حيث ذكر كثير من المتابعين بأن الفيفا أبعد روسيا عن كل البطولات الدولية بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في أوكرانيا، بينما يتحدث الآن عن “عدم التدخل في السياسة”.
من أبرز التعليقات على منصة “X” (تويتر سابقا)، والتي اتهمت “فيفا” بتطبيق “معايير مزدوجة”:
* “إنفانتينو يقول إن الفيفا لا يحل المشاكل الجيوسياسية، لكن لماذا استبعدتم روسيا إذن؟”.
* “أوقفوا روسيا خلال 4 أيام من بداية الحرب، والآن تتحدثون عن الوحدة والسلام. هذه ازدواجية معايير واضحة”.
* “إذا كان الأمر كذلك، أعيدوا سبارتاك موسكو إلى دوري الأبطال”.
* “عندما يتعلق الأمر بروسيا، الفيفا يتدخل، لكن مع إسرائيل يلتزم الصمت. فيفا بلا مصداقية”.
* “أعيدوا الروس، وإلا سيفكر العالم في مقاطعة الفيفا”.
بدوره علق بافل كولوبكوف وزير الرياضة الروسي السابق، على تصريحات إنفانتينو، مؤكدا تقديره لكلمات الأخير حول دور كرة القدم في توحيد الشعوب.
وكتب كولوبكوف في قناته على “تلغرام”: “كلمات رائعة، أؤمن بذلك بصدق. كان من الرائع سماعها في عام 2022 – عن منتخب روسيا والاتحاد الروسي لكرة القدم. وبصراحة، يمكن قول شيء مشابه حتى الآن”.
وجاءت تصريحات إنفانتينو وسط دعوات لفرض عقوبات على إسرائيل من قبل المجتمع الدولي، حيث طالب ثمانية خبراء تابعين للأمم المتحدة في 23 سبتمبر كلا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” والفيفا باستبعاد إسرائيل من المنافسات الدولية، كما طلبت مجموعة مكونة من 47 رياضيا استبعاد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية، مشيرين إلى ما وصفوه بـ”الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين”.
المصدر: RT