البرلمان الأوروبي يقرر الاعتراف بمنافس مادورو رئيسا لفنزويلا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن البرلمان الأوروبي، الخميس، أنه قرر أن يعترف بإدموندو غونزاليس أوروتيا رئيسا شرعيا لفنزويلا، رغم إعلان الرئيس الحالي نيكولاس مادورو فوزه في انتخابات متنازع عليها.
وجاء القرار الذي لا يعتبر ملزما ولا يعكس موقف دول الاتحاد الأوروبي، بعد أن تعاون نواب من يمين الوسط مع مجموعة يمينية متطرفة جديدة في خطوة ندد بها النواب اليساريون، وفقا لفرانس برس.
وقال البرلمان الأوروبي “يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبذل قصارى جهده لضمان أن يتمكن إدموندو غونزاليس أوروتيا، الرئيس الشرعي المنتخب ديموقراطيا لفنزويلا، من تولي منصبه في 10 كانون الثاني/يناير 2025”.
ودعا المشرعون الذين أقروا القرار بغالبية 309 أصوات مقابل 201 التكتل على فرض عقوبات على “مادورو ودائرته الداخلية”.
وشكر غونزاليس أوروتيا البرلمان الأوروبي على التصويت، واصفا إياه بأنه “اعتراف بالإرادة السيادية لشعب فنزويلا”.
ورد البرلمان الفنزويلي الذي يهيمن عليه حزب مادورو في بيان أعلن فيه رفضه “بشكل قاطع العدوان الشرير الذي أثاره اليمين الفاشي في البرلمان الأوروبي”.
وفي إشارة إلى دعم البرلمان الأوروبي عام 2019 لخوان غوايدو، زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه الفائز في الانتخابات الرئاسية، ندد البرلمان “بالممارسة غير القانونية للبرلمان الأوروبي المتمثلة في الاعتراف بالحكومات الكاذبة”.
ويزعم غونزاليس أوروتيا الذي فر إلى إسبانيا أنه الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تموز/يوليو وأفضت إلى بقاء مادورو في السلطة لولاية ثالثة من ست سنوات. وقد أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لأوروتيا.
واقتصر رفض فوز مادورو على إسبانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي دعت الحكومة الفنزويلية نشر نتائج فرز الأصوات.
وسبق أن صوت مجلس النواب الكولومبي لصالح الاعتراف بإدموندو جونزاليس رئيسا منتخبا لفنزويلا بعد الانتخابات حيث حظي الاقتراح، الذي روج له عضو الكونجرس أندريس فوريرو من حزب الوسط الديمقراطي، بدعم أغلبية النواب الذين صوتوا لصالحه يوم الاثنين. وفي المجمل، صوت 87 من أعضاء الكونجرس لصالح القرار و24 ضده.
وبرر مجلس النواب في الكونجرس الكولومبي هذا الاعتراف بالقول إنهم لا يمكن أن يكونوا غير مبالين "بتزوير الانتخابات سيئ السمعة الذي ارتكبه نيكولاس مادورو في انتخابات 28 تموز/ يوليو ".
وبحسب فوريرو، فإن الاقتراح يسعى أيضًا إلى جعل الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو يعترف بإدموندو جونزاليس، المنفي حاليًا في إسبانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البرلمان الأوروبي مادورو فنزويلا الانتخابات فنزويلا الانتخابات مادورو البرلمان الأوروبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البرلمان الأوروبی غونزالیس أوروتیا
إقرأ أيضاً:
نائبة بالبرلمان الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها
قالت نائبة بالبرلمان الأوروبي ورئيسة لجنة العلاقات مع فلسطين لين بويلان، إنّ الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة إيجابية ومرحب بها، لكن لا يمكن أن يكون بديلاً عن اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأوضحت أن الاعتراف بدولة في ظل قصف وقتل المدنيين لا يلبي جوهر العدالة، بل هو مجرد إجراء رمزي لا يوقف نزيف الدم.
وشددت خلال تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤوليته القانونية والأخلاقية، لا سيما أنه شريك تجاري كبير لإسرائيل: "يجب تعليق اتفاقية الشراكة التجارية فورًا، ووقف تمويل الأبحاث الإسرائيلية ضمن برامج مثل 'هورايزن'، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على المستوطنين غير القانونيين العنيفين".
واستنكرت بويلان الازدواجية في المعايير الأوروبية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سارع في فرض العقوبات ضد روسيا، بينما يتعامل بتراخٍ ملحوظ مع إسرائيل رغم مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
وأرجعت ذلك إلى الماضي الاستعماري والعنصرية التي ما زالت تهيمن على السياسة الأوروبية، مضيفة أن حياة الفلسطينيين لا تُرى على قدم المساواة داخل المنظومة الغربية.
ودعت بويلان الشعوب الأوروبية إلى ممارسة الضغط على حكوماتهم من خلال التظاهر والدعوة لمقاطعة إسرائيل، مؤكدة أن القوة الشعبية هي من ستحقق العدالة وليس السياسيون، الذين وصفت كثيرًا منهم بأنهم يقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ.