استجواب رئيس شركة أجهزة البيجر وظهور حلقة الوصل "التايوانية"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استجوب ممثلو الادعاء في تايوان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم (بيجر) المرتبطة بتفجير الآلاف من تلك الأجهزة في هجوم استهدف جماعة حزب الله في لبنان، ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.
وقال رئيس شركة غولد أبولو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، بل صنعتها شركة بي.
وأظهرت صور لأجهزة الاتصال المدمرة، حللتها رويترز، تصميماً وملصقات على ظهرها تتطابق مع الأجهزة التي تصنعها جولد أبولو.
وأحجم شو عن الرد على أسئلة الصحفيين أثناء مغادرته أحد مكاتب الادعاء العام في تايبه في وقت متأخر أمس الخميس. ولم يتم الرد على محاولات الاتصال بمكتب الادعاء العام قبل ساعات العمل اليوم الجمعة.
ولم يصدر الادعاء العام في تايبه أي بيانات حتى الآن بشأن تحقيقاته في قضية جولد أبولو.
حلقة الوصل
وشوهدت أيضاً امرأة تدعى تيريزا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبولو سيستمز المحدودة، وهي تغادر المكتب في وقت متأخر أمس دون أن تتحدث إلى الصحفيين.
وقال شو هذا الأسبوع إن موظفة تدعى تيريزا كانت أحد الأشخاص الذين تواصل معهم بشأن الصفقة مع شركة بي.إيه.سي التي تتخذ من المجر مقراً.
وتظهر سجلات الشركة أن وو أسست أبولو سيستمز في أبريل. ولم تتضح بعد طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة بي.إيه.سي.
وقالت الحكومة التايوانية إنها تحقق فيما حدث، وقامت الشرطة بعدة زيارات لمقر شركة شو، في مكتب صغير ومتواضع بمدينة نيو تايبه المجاورة للعاصمة.
قُتل 12 شخصاً وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء. ووفقاً لمصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر، فإن المتفجرات الموجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وتعهد حزب الله بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات. ويتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة في أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غولد أبولو الموساد إسرائيل البيجر أجهزة البيجر انفجار البيجر تفجيرات البيجر تايوان غولد أبولو غولد أبولو الموساد إسرائيل أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
المحكمة تبرئ شون ديدي من اتهامات الاتجار بالجنس والاغتصاب
خاص
برأت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن مغني الراب والمنتج الموسيقي شون ديدي من تهمتي الاتجار بالجنس والابتزاز، وأدانته في المقابل بتهم متعلقة بالدعارة، وذلك بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع.
ووفقًا للمدعي الفيدرالي السابق والمحلل القانوني نعمة رحماني، فإن تبرئة ديدي من الاتهامات الأخطر لم تكن مفاجئة، معتبرًا أن القضية التي قدمها الادعاء كانت ضعيفة في نظر هيئة المحلفين.
وكان المدعون اتهموا ديدي بإجبار صديقته السابقة كاسي فينتورا، وامرأة أخرى استخدمت اسمًا مستعارًا، على المشاركة في حفلات جنسية شديدة الانحراف تحت تأثير المخدرات.
وكانت فينتورا أدلت بشهادات وصفت فيها تعرضها للإجبار على ممارسات مهينة، شملت التبول عليها وتصويرها أثناء علاقات جنسية مع رجال آخرين، قالت إن ديدي استخدمها لاحقًا للابتزاز، كما زعمت أنه كان يحمل أسلحة ويطلب من موظفيه مراقبتها.
لكن فريق الدفاع أكد أن تلك العلاقات تمت بالتراضي، وهو ما اقتنعت به هيئة المحلفين.
كما أوضح رحماني أن استمرار بعض النساء في علاقة مع المتهم أثر على قناعة الهيئة، وأضاف أن فشل الادعاء في إثبات تهمة الابتزاز يعكس خللًا كبيرًا في بناء القضية، ويمثّل صفعة على وجه الضحايا المزعومين.
وحذر من أن الحكم قد يثني ضحايا محتملين عن التقدم بشهاداتهم، قائلًا: “تخيل أن تروي كل ذلك للمحلفين، ولا يُصدقك أحد؟”.
أما بشأن العقوبة، فتوقع أن تتراوح بين 15 و21 شهرًا، مرجحًا الاكتفاء بالمدة التي قضاها كومز في الحبس، مع إمكانية الإفراج المشروط خلال النطق بالحكم لاحقًا هذا العام.
اقرأ أيضاً
شون ديدي يحاول كسب ود المحكمة دون الإدلاء بشهادته