«دار السلام».. خدمات متكاملة وخطة تطوير عالمية.. ومعمل «باثولوجى» معتمد دولياً
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
مع تدشين مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بصحة المرأة عام 2019 زادت أهمية مستشفى دار السلام «هرمل سابقاً» بشكل كبير بعدما تمكن أطباؤه من فحص 18 ألف سيدة وإجراء آلاف الفحوصات الطبية على «الثدى» للكشف عن الإصابة بالأورام ضمن المبادرة.
أجرت «الوطن» جولة ميدانية داخله ورصدت استمرار العمل فى تطويره ليكون صرحاً متطوراً لخدمة مرضى السرطان بعد قرار تحويله من مستشفى عام إلى مستشفى متخصص فى الأورام، حيث تعمل الدولة على توفير كافة الأجهزة الطبية الحديثة وتدريب كوادر المستشفى بشكل دورى على أحدث بروتوكولات علاج السرطان بالعالم ليتحول إلى مستشفى رائد للأورام.
وأضافت لـ«الوطن»: المستشفى من أقدم المستشفيات فى مصر كونه تأسس فى أوائل القرن العشرين على يد الدكتور فرانك هاربر، الذى كان يعالج المرضى فى قاربه الخاص على نيل القاهرة، وهو الذى أطلق على المستشفى اسمه السابق «هرمل»، قبل أن يأتى عام 1994 ويتم وضع حجر الأساس للمبنى الجديد، الذى تم إنشاؤه وتجهيزه طبقاً للكود الأمريكى للمستشفيات على مساحة 7300 متر.
وأشارت إلى أن العمل على تطوير المستشفى بدأ منذ الإعلان عن تحوله من مستشفى عام إلى مستشفى أورام متخصص، بهدف رفع كفاءة الخدمات به، وجرى تقديم تصور كامل للتطوير مع تحديد احتياجات المستشفى خلال الفترة المقبلة، حيث نحتاج إلى إنشاء صيدلية إكلينيكية مركزية، لأن تحضير العلاج الكيماوى يتم فى كبائن خاصة، ووجودها يجعل من السهل ضم كافة كبائن التحضير وتخصيص كبائن أخرى لتحضير المضاد الحيوى إلى جانب إنشاء مركز للتحاليل الوراثية وحفظ الأنسجة. وتكشف «عماد» أن المستشفى يحتاج وفقاً لخطة التطوير إلى تأسيس قسم للعلاج الإشعاعى يتضمن جهاز إشعاع وآخر مقطعى، إضافة إلى عيادات خارجية واستراحة للمرضى على مساحة 1500 متر، وتم تحديد مكان مقترح لإنشاء القسم فى المبنى الملاصق للمستشفى، كما أنه من المقرر تطوير قسم الأشعة التشخيصية الذى سيساعد فى تنفيذ اتفاقية وزارة الصحة مع معهد جوستاف روسى بفرنسا لإنشاء عيادة تشخيص اليوم الواحد، التى ستكون هى الأولى من نوعها فى مصر، حيث تقوم العيادة المقرر إنشاؤها بفحص السيدات وإجراء أشعة «الماموجرام» على الثدى وأخذ عينة من أى ورم مشتبه به وتحليله بشكل فورى، وظهور نتيجة فحص الباثولوجى فى أقل من 8 ساعات فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة مكافحة السرطان التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
خطة متكاملة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بمحافظة قنا
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، بمقر المتحف المصري الكبير، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة خلال الفترة المقبلة وخاصة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية الموجودة بالمحافظة داخلياً وخارجياً وبما يساهم في تعزيز الحركة السياحية الوافدة إليها.
السياحة والآثاريأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة الحالية التي ترتكز على إبراز التنوع في الأنماط والمنتجات السياحية التي يزخر بها المقصد السياحي المصري والتي تهدف إلى أن تكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع هذه الأنماط والمنتجات التي لا مثيل لها في العالم.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير وتنمية المنتجات السياحية المختلفة الموجودة في مصر، في إطار استراتيجيتها الحالية التي تنطلق تحت شعار الاستراتيجية “مصر… تنوّع لا يُضاهى”.
من جانبه، أكد محافظ قنا حرصه على التعاون مع الوزارة، وتسخير كافة الموارد المتاحة بالمحافظة بما يخدم تطوير السياحة بالمحافظة.
وخلال اللقاء، تم مناقشة آليات وضع خطة متكاملة للترويج للمقومات والمنتجات السياحية التي تتميز بها محافظة قنا، وفي مقدمتها المواقع الأثرية لمنتج السياحة الثقافية، والسياحة النيلية، والسياحة البيئية والريفية، وغيرها من الأنماط التي تلبي اهتمامات شرائح متنوعة من السائحين وتقديم تجربة سياحية متميزة للزائرين.
كما تم بحث سبل تطوير البنية التحتية والخدمية المرتبطة بالسياحة، وتشجيع الاستثمارات السياحية لتعظيم العائد الاقتصادي من القطاع بالمحافظة.
وتناول اللقاء أيضًا سبل التعاون لتطوير الخدمات السياحية المقدمة بالمنطقة المحيطة بمعبد دندرة، وكذلك تطوير الشوارع المؤدية له، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية للزائرين، ويسهم في تعزيز مكانة المعبد كأحد أبرز المعالم الأثرية والثقافية في صعيد مصر.
وحضر اللقاء يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.