علماء يطورون جهازا لعلاج مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مرض الزهايمر مرض عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، مما يسبب مشاكل في الذاكرة والسلوك، وقام علماء من جامعة ساراتوف الحكومية في روسيا، بتطوير جهاز لعلاج مرض ألزهايمر، وإزالة السموم من الدماغ باستخدام تقنيات غير جراحية.
وقال رئيس جامعة ساراتوف الحكومية، أليكسي تشوماشينكو، إن علماء من الجامعة يقومون بتطوير علاج لمرض ألزهايمر، وإزالة سموم الدماغ باستخدام تقنيات غير جراحية، ويتم الإعداد للتجارب السريرية المقرر إجراؤها، في عام 2025.
وأضاف تشوماشينكو في قناته على تطبيق "تلغرام": "يجري إعداد مشروع لعلماء جامعتنا حول العلاج بالضوء للدماغ للتجارب السريرية، وقد قام الفريق العلمي بقيادة البروفيسور، أوكسانا سيمياتشكينا، بتغيير مظهر الجهاز، المعروف باسم الغطاء "الذكي" للعلاج أثناء النوم، وتم تحويل الغطاء إلى شريط وأصبح أكثر ملاءمة للاستخدام".
وتابع تشوماشينكو: "ويجري حاليًا اختبار الاختراع للتأكد من سلامته، ويهدف الجهاز المبتكر إلى علاج مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى أنه سيسمح بإزالة السموم من الدماغ باستخدام تقنيات غير جراحية، ويتم تنفيذ المشروع مع علماء من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا (في مدينة ووهان)".
وأشار تشوماشينكو إلى أنه بحسب الإحصاءات، فإن 35 في المئة من الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يصابون بالخرف بعد 20 عاما، حيث أن الدماغ يزيل السموم أثناء النوم فقط، لكن لا يوجد وقت كاف لهذه العملية.
وأكد تشوماتشينكو أن "التقنية الجديدة تستخدم عملية تعديل حيوية ضوئية تعتمد على استخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، فهي تؤثر على الدماغ أثناء النوم العميق وتحفز حركة الليمفاوية عبر الأوعية، إلى جانب إزالة البروتينات الضارة".
وبحسب منشور رئيس جامعة ساراتوف على تطبيق "تلغرام"، فإن التجارب السريرية على هذا المشروع ستعقد، في عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مرض الزهايمر مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
كيف ينظف النوم عقولنا؟
توصّل فريق من الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة إلى كشف مذهل حول ما يحدث في أدمغتنا أثناء النوم، واصفين العملية بأنها “تشبه تشغيل غسّالة الصحون والاستيقاظ على دماغ نظيف.
وأُجريت الدراسة على فئران مخدّرة، إذ لاحظ العلماء أن جذع الدماغ يطلق موجات صغيرة من مادة النورأدرينالين كل 50 ثانية تقريباً.
هذه المادة، التي تُفرز أيضاً من الغدد الكظرية وتُعرف بكونها هرمون التوتر، تلعب دوراً رئيساً في ما وصفه الباحثون بعملية “الغسل الداخلي”.
وكل دفعة من النورأدرينالين تتسبب بانقباض الأوعية الدموية تحت القنوات الدماغية لثوانٍ، ثم تعود لتتوسع، ما يدفع بالسائل النخاعي – أو ما يُعرف بسائل الغسل – إلى التدفق تدريجياً داخل القنوات نحو العُقد اللمفاوية القريبة خارج الدماغ، التي تُعد جزءاً من نظام التصريف في الجسم.
وأوضح الباحثون أن “هذه الآلية تمثل وظيفة حيوية تُنَفَّذ بانتظام خلال النوم، وقد تكون لها علاقة مباشرة بصحة الدماغ على المدى الطويل”.
اللافت في الدراسة أن الفريق لاحظ تراجعاً كبيراً في هذه العملية لدى الفئران التي تناولت عقار “زولبيديم”، وهو منوّم شهير.
ورغم أن هذه الفئران دخلت في النوم بسرعة، فإن نشاط النورأدرينالين انخفض بشكل ملحوظ، ما قلّل من فاعلية “غسل الدماغ” الليلي.
ورغم أن التجربة أُجريت على فئران، فإن الباحثين يرجّحون أن الآلية نفسها تنطبق على البشر، لكنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
وهذه النتائج قد تفتح الباب لفهم جديد لتأثير الأدوية في جودة النوم، خصوصاً لدى من يعانون اضطرابات النوم المزمنة.
كما تسلط الضوء على أهمية النوم الطبيعي في تعزيز صحة الدماغ وتنقيته من “الفضلات” العصبية