طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والمجموعة الوزارية الاقتصادية بصفة خاصة الاستمرار فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لقطاعى الزراعة والصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتوقف الفورى عن استيراد جميع السلع والمنتجات التى لها مثيل محلى وايضاً وقف استيراد السلع الاستفزازية وتشجيع المنتج المحلي ومضاعفة الصادرات المصرية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات لسكان شمال الجولان والجليل الأعلى


وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إنه لا بديل عن اتخاذ خطوات جادة وحقيقية على أرض الواقع للانتقال بالاقتصاد المصرى لمرحلة الإنتاجية والاستغلال الأمثل لكل الموارد المصرية، لتحسين العائد من الأصول المملوكة للدولة والاعتماد على المكون المحلي في كافة مراحل الإنتاج مؤكداً أن الرئيس السيسى حقق نجاحات كبيرة فى أن يجعل مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق انطلاقة اقتصادية كبيرة بعد ما تم من انجازات ونجاحات كبيرة فى مختلف المشروعات القومية الكبرى التى اطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد بصفة عامة ومشروعات البنية التحتية والأساسية بصفة خاصة.
وكشف الدكتور محمد الصالحى عن أن خطوات الارتقاء بالاقتصاد المصري تتمثل في الاعتماد على المكون المحلي وتدعيم قطاع الأعمال العام والربط بينه وبين القطاع الخاص، مشيرا إلى أنَ مخططات الدولة تشمل الارتقاء بالقوى البشرية لتأهيل القوى البشرية بشكل جيد كي لا تشكل عبئا على الاستثمار .
وطالب الدكتور محمد الصالحى من الحكومة بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للجهود الجبارة التى يقوم بها الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتنفيذ تكليفات القيادة السياسية لتعميق وتوطين مختلف الصناعات داخل مصر للحد من الفاتورة الاستيرادية ومضاعفة الصادرات الصناعية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة مشيداً بحرص الفريق كامل الوزير بعقد سلسلة من الاجتماعات المستمرة والمكثفة مع مستثمرى القطاع الصناعى بمختلف المحافظات مع حضور كل محافظ مع مستثمرى محافظته لوضع حلول عاجلة وفورية للمشكلات التى تعترض مسار الاستثمار والتنمية الصناعية الحقيقية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الصالحى مجلس الشيوخ الاقتصادي مصطفى مدبولي الزراعة

إقرأ أيضاً:

دعم السيد الرئيس

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولياته، شكل تمكين الشباب ودعمهم أولوية ضمن جهوده لبناء الدولة، وقد انطلقت رؤيته من الإيمان العميق بأهمية الشباب، حيث ركز على تعزيز مشاركتهم فى العملية السياسية وتمكينهم من تقلّد المناصب القيادية، بهدف تمهيد الطريق لدورهم المحورى فى صياغة مستقبل مصر والمشاركة فى بناء الدولة الحديثة.

وجاءت توجيهات الرئيس مؤخرًرؤ  ا بخصوص ضرورة حماية أصوات الناخبين، لتؤكد من جديد أهمية دعم العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، بما يعكس إرادة الشعب المصرى، ويفتح المجال أمام تمكين شباب الوطن للمشاركة فى بناء مستقبله السياسى.

فى ظل هذه الرؤية، يبقى التحدى قائمًا فى تمثيل هؤلاء الشباب داخل مؤسسات الدولة التشريعية كخطوة مكملة لنهج الإصلاح السياسى.

عبرت القيادة السياسية مرات عديدة عن التزامها بتوفير مناخ يضمن تمثيلًا عادلًا ومتوازنًا لجميع الفئات، إلا أن هناك مؤشرات تُظهر أن بعض الأحزاب لا تزال تنتهج سياسات تقصى الشباب وتكرس احتكار المشهد السياسى لوجوه مألوفة لم تعد تلقى قبولًا شعبيًا واسعًا.

وعلى الرغم من الجهود التى بذلتها الدولة عبر الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة العملية الديمقراطية، بما فى ذلك ما اتخذته من قرارات جريئة مثل إلغاء الانتخابات فى دوائر شهدت مخالفات، ما زال قطاع كبير من الشباب يواجه تحديات الوصول إلى المجالس التشريعية.

فى الوقت الذى ترفع فيه الدولة شعار تمكين الكفاءات الشابة، نجد أن البعض يتعامل بعقلية الماضى، حيث تمنع هذه الكفاءات من التقدم ويحاصرها بممارسات تفتقر إلى العدالة.

هؤلاء الشباب الذين نشأوا على قيم الانتماء والالتزام بحماية مصلحة وطنهم، شاركوا فى بناء الدولة الجديدة بكل جهد وإخلاص، لكنهم غالبًا ما يُتركون خارج دائرة المشاركة الحقيقية.

المشهد المؤلم الذى تعكسه بعض الأحزاب ينبع من تناقض واضح؛ فبينما يتولى الشباب أعباء العمل الحزبى ويتحملون مسئوليات التنظيم والتنفيذ فى أصعب الظروف، تجدهم مستبعدين من التمثيل البرلمانى والتشريعى لصالح نفس الأسماء التى استنفدت حضورها السياسى.

وفى ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل قيادى يعيد الأمور إلى نصابها ويضع رؤية استراتيجية لتحفيز مشاركة فعّالة للشباب داخل الحياة السياسية.

الرهان على مستقبل مصر يعتمد أولًا وأخيرًا على شباب يؤمن بأهمية المشاركة ويملك القدرة على العطاء.. ولكن كيف يمكن استثمار هذه الطاقات إذا كانت الأبواب مغلقة؟ وكيف يمكن لبرنامج الدولة الطموح أن يحقق أهدافه بينما يشعر الشباب، الذين يمثلون المستقبل، بالتهميش؟

الآن أكثر من أى وقت مضى، نحن بحاجة إلى قرار شجاع يضع الأساس لدولة مواطنة حقيقية لا مجال فيها للإقصاء أو التهميش.. دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم يحتاج إلى خطوات عملية تنطلق من الداخل الحزبى ذاته، لضمان وجود أصوات شبابية قادرة على تمثيل كافة أطياف المجتمع.

السيد الرئيس، إن شباب مصر الذين آمنوا برؤيتك ودعموا النهضة الشاملة التى تسعى إليها الدولة يضعون ثقتهم اليوم فى حكمتك وعدلك، ويأملون أن تشهد الفترة المقبلة دعمًا صادقًا لتمكين هؤلاء الشباب وفتح الطريق لتمثيل حقيقى يعزز الهوية المصرية ويُثرى الحياة السياسية.. أنتم دائمًا مصدر الثقة والأمل فى تحقيق هذا الحلم الوطنى المنشود بتوفير بيئة سياسية أكثر عدالة وانفتاحًا على الجميع.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • "منتدى الإدارة المحلية" يُرسخ نهج اللامركزية في تمكين المحافظات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • الشمول المالي ودور البنوك في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • نائب الشيوخ: زيادة إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية الشاملة
  • أهداف ومؤشرات أداء.. وزير الصحة يضع الإنسان في قلب سردية التنمية الاقتصادية
  • أخبار بني سويف| المحافظ : الزراعة أحد المكونات الاقتصادية المحورية لتحقيق الأمن الغذائي.. وجلسة صلح تنهي خصومة ثأرية
  • محافظ بني سويف: الزراعة أحد المكونات الاقتصادية المحورية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى المعيشة
  • صرخة لتحقيق الردع فى خروقات الانتخابات
  • دعم السيد الرئيس
  • برلماني: تقوية البنية المؤسسية لسوق المال يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة
  • التطوع ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشمولية في الأردن