«ميقاتي»: إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، إن الضربة الإسرائيلية تظهر أن إسرائيل لا تضع وزنًا لأي اعتبارات إنسانية وقانونية وأخلاقية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب» أفادت، اليوم الجمعة، بمقتل القيادي بحزب الله اللبناني، «إبراهيم عقيل»، في الغارة الإسرائيلة الأخيرة على الضاحية الجنوبية ببيروت.
فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
ورغم أن إسرائيل امتنعت عن الإعلان صراحة عن مسؤوليتها عن العملية، إلا أن الدلائل تشير إلى تورطها فيها حيث نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد حزب الله الثلاثاء بـ إخفاء مواد متفجرة داخل دفعة جديدة من أجهزة اتصال تايوانية الصنع، تم استيرادها إلى لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
ويشهد الشرق الأوسط توترات ومخاوف كبيرة من حدوث حرب إقليمية ترجع إلى عدة أسباب منها، حرب إسرائيل على قطاع غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 ومازالت مستمرة حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الحرب على قطاع غزة الضربة الإسرائيلية الضاحية الجنوبية هجوم إسرائيل حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حزب الله اللبناني صحيفة نيويورك تايمز قطاع غزة وكالة رويترز للأنباء وكالة الأنباء الفرنسية
إقرأ أيضاً:
حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
من المرتقب أن يصل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إسرائيل يوم الخميس، بحسب ما نقلت "جيروزاليم بوست". اعلان
وأوضحت الصحيفة أن حركة حماس أبلغت هذا الموقف إلى الوسطاء بعد أيام من تقديمها ورقة موقف إلى الجانب الإسرائيلي، ردّت عليها إسرائيل بالرفض القاطع، ولا سيما في ما يتعلق بمطلب الحركة القاضي بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أحياء مقابل تسليم جثث رهائن إسرائيليين.
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" عن مسؤول رسمي أن إسرائيل تدرس ضمّ المنطقة المحيطة بقطاع غزة وتحويلها إلى منطقة عازلة، كإجراء أمني يهدف إلى الفصل بين القطاع والمناطق الإسرائيلية. وأضافت الهيئة أن هذه الفكرة تم طرحها أمام الوسطاء يوم الثلاثاء الماضي.
Related محادثات الدوحة تصل إلى طريق مسدود.. إسرائيل تتهم حماس والحركة: ويتكوف خالف سياق المفاوضات الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحهابعد سحب وفود التفاوض من الدوحة.. مصدر في حماس يكشف أسباب فشل المفاوضات لوقف الحربوفي السياق ذاته، صرّح وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، الأربعاء، بأن "إسرائيل تبذل جهودًا استثنائية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بينما تمارس ضغوطًا مكثفة على حماس داخل غزة"، محذرًا من أن "عدم استجابة الحركة قريبًا سيؤدي إلى ثمن باهظ جداً"، على حد وصفه.
زيارة أمريكية رفيعة وتحذيرات من التصعيد
من المرتقب أن يصل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إلى إسرائيل يوم الخميس، بحسب ما نقلت "جيروزاليم بوست".
وتأتي زيارة ويتكوف في وقت يحذر فيه مسؤولون إسرائيليون من احتمال تصعيد ميداني في حال عدم تحقيق تقدم في ملف الرهائن خلال الأيام المقبلة.
لكن التحركات السياسية داخل إسرائيل تثير قلق الإدارة الأمريكية، إذ أفاد تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت" بأن المبعوث الأمريكي بريت ويتكوف يشعر بالقلق من تأثير الضغوط السياسية الداخلية، ولا سيّما من قبل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على مسار المفاوضات. وأشار التقرير إلى أن ويتكوف قد يسعى لعقد لقاء مباشر مع الوزيرين في محاولة لإقناعهما بعدم عرقلة التوصّل إلى اتفاق محتمل.
دعوة لعقد "اتفاق شامل"
وفي الداخل الإسرائيلي، طالب منتدى عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعلان موقف واضح بشأن استعداده لتوقيع اتفاق شامل. وجاءت هذه الدعوة بعد أن أرسل نتنياهو رسالة مصوّرة لعائلات المحتجزين عبر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، اللواء الاحتياطي غال هيرش، بحسب ما أوردته "كان".
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان رسمي: "سنواصل التصرف بمسؤولية كما اعتدنا، وسنواصل السعي لإعادة الرهائن وهزيمة حماس، إذ لا سبيل لتحقيق السلام للإسرائيليين والفلسطينيين إلا عبر هذا الطريق".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة