مصدر استخباراتي: إسرائيل تخطط لاختراق البيجر منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مصدر استخباراتي أميركي أن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" التي انفجرت في أعضاء من حزب الله اللبناني الثلاثاء الماضي، في حين بدأت تايوان التحقيق مع الشركة المصنعة.
وأوضح المصدر الاستخباراتي أن التخطيط الإسرائيلي لهذا النوع من الاختراق لسلسلة التوريد استمر نحو 15 عاما.
وأضاف المصدر أن مخطط إسرائيل شمل شركات وهمية وواجهة من ضباط المخابرات الإسرائيلية لإنتاج أجهزة النداء، مشيرا إلى أن بعض أولئك الذين شاركوا في العمل لا يدركون من يعملون لصالحه في الواقع.
وأوضح أن المخابرات المركزية الأميركية ترددت في استخدام هذا الأسلوب لخطره على الأبرياء.
كما نقلت شبكة "إيه بي نيوز" عن المتحدث باسم الحكومة المجرية قوله إن أجهزة "البيجر" لم تكن في المجر مطلقا، وكانت الشركة وسيطا تجاريا، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر.
استجواب في تايوان
من ناحية ثانية، استجوب ممثلو الادعاء في تايوان مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة البيجر ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.
وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة "بي إيه سي"، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وفي ذات السياق، قال وزير الاقتصاد التايواني الجمعة إن هناك مكونات مستخدمة في صنع البيجر لم تُصنع في تايوان، مضيفا أن السلطات القضائية تحقق في الأمر.
وكان 37 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 3 آلاف آخرين بجروح في لبنان جراء تفجير اتصال أجهزة بيجر الثلاثاء ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء يستخدمها عناصر من حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر:الجزيرة + رويترز+الصحافة الأميركية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد مكان وزمان الضربة المتوقعة على إيران
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن " تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط".
وبينت الهيئة أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، كاشفة عن تلقي وزراء في الحكومة استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.
وفي ذات السياق، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".
وتحدثت القناة عن خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.
بدورها نقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية عن مصادر قولها، إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.
كما نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.
واستبعد مسؤولون أمريكيون أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.
وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.
وفي وقت سابق، نصحت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأمريكية في العراق.
كما أكد مسؤول أمريكي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.