مدينة دهب .. تضاهى فى جمالها وهدوئها الجزر الإندونيسية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دعا تقرير أمريكي لزيارة مدينة دهب الساحلية بجنوب سيناء، ووصفها بأنها "بالي الجديدة" تضاهي في جمالها وهدوئها الجزيرة الإندونيسية الساحرة التي تشتهر بكونها جنة للمسافرين حول العالم.
وقال موقع "ترافل أوف باث" الأمريكي السياحي المتخصص في السياحة والسفر: عندما تفكر في مصر، ربما تتبادر إلى الذهن صور الأهرامات القديمة والأسواق وليس المياه الزرقاء والشواطئ الرملية، لكن هذا البلد الرائع توجد به مجموعة متنوعة من الشواطئ الرائعة.
وأشار التقرير إلى مدن منتجعات البحر الأحمر ذات الأسماء الكبيرة في شرم الشيخ والجونة إلى الشعاب المرجانية في محمية رأس محمد الوطنية ووادي الجمال، وهناك شاطئ لكل أنواع المسافرين في مصر.
وقالت موقع "ترافل أوف باث" الأمريكي، إن مدينة دهب السياحية تتميز بشواطئها ذات الرمال الذهبية ومياهها الصافية التي تستمد طلتها البهية من خليج العقبة، ما يجعلها وجهة شهيرة للباحثين عن الإثارة، فضلاً عن كونها واحدة من أفضل منتجعات الغوص في البحر الأحمر.
و إن مصر تزخر بالأماكن الطبيعية الخيالية التي لا يعرف عنها الكثيرون، ومن بينها بلو لاجون التي تقع في شرق دهب، ويتواجد بها أفضل الشواطئ في مصر وتعد المكان المثالي للباحثين عن الاسترخاء.
كما أن مدينة دهب تتميز بموقعها المميز على خليج العقبة عند البحر الأحمر جنوب شرق شبه جزيرة سيناء، على بعد حوالي 100 كيلومتر إلى الشمال من منتجع شرم الشيخ الشهير.
و أن المنطقة بها العديد من الأنشطة من أبرزها التخييم التى يعد بمثابة تجربة مثالية للراغبين بإقامة هادئة على الشاطئ، حيث الإطلالة الفريدة على المياه الفيروزية الصافية، مؤكدًا أن المكان آمن، ويمكن للجميع الاستمتاع بوقتهم بلا أي قلق.
مدينة دهب1 مدينة دهب2 مدينة دهب3 مدينة دهب4 مدينة دهب5 مدينة دهب6 مدينة دهب7 مدينة دهب8 مدينة دهب9
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشواطئ الاسترخاء جنوب سيناء شرم الشيخ البحر الاحمر تقرير امريكي منتجعات البحر الأحمر الشعاب المرجانية ى الشعاب المرجانية
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة