بعد ضربة قادة حزب لله.. غالانت يتوعد بمواصلة المرحلة الجديدة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أنهى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للوضع مع رئيس الأركان وكبار ضباط في الجيش في ضوء التطورات في الساحة الشمالية والعملية المستهدفة للقضاء على النخبة العملياتية لحزب الله.
وقال غالانت، الجمعة، إنه "حتى في الضاحية في بيروت، سنواصل ملاحقة عدونا من أجل حماية مواطنينا. وسيستمر تسلسل الإجراءات في المرحلة الجديدة حتى تحقيق هدفنا: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إسرائيل لن تتراجع عن موقفها بعد اغتيال قادة كبار بجماعة حزب الله اللبنانية في بيروت".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بعد قتل إبراهيم عقيل إن "قادة حزب الله الذين قتلناهم اليوم خططوا للسابع من أكتوبر على الحدود الشمالية لسنوات. ووصلنا إليهم وسنصل إلى كل من يهدد أمن مواطني دولة إسرائيل".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو عشرة من كبار قياديي حزب الله قتلوا إلى جانب إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان التابعة للجماعة اللبنانية، الذي استهدفته ضربة جوية إسرائيلية في بيروت، الجمعة.
وأضاف المتحدث في بيان مقتضب للصحفيين "هذه التصفية تهدف إلى حماية مواطني إسرائيل"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد في المنطقة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لا تغيير حاليا في التعليمات المتعلقة بالدفاع المدني ومستعدون لكل الاحتمالات سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم.
وأوضح الجيش في بيان "في وقت سابق الجمعة، أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله"، مضيفا "في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
أنذر الجيش الإسرائيلي عصر اليوم السبت، بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا لمهاجمتها، وذلك مع تواصل هجماته وغاراته في الأراضي اللبنانية بشكل يومي ضد ما يقول إنه لمنع إعادة تأهيل قدرات حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، ودعا سكان المبنى المهدد بالاستهداف والمباني المجاورة له، إلى إخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي الأثناء، شوهد تحرك لدوريات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) باتجاه المنطقة والمبنى المهدد بالاستهداف.
وأورد إعلام لبناني، أن فريقا موفدا من لجنة "الميكانيزم" انضم إلى الجيش اللبناني في مهمة تفتيش المنزل المهدد في بلدة يانوح، ويقومون بعملية حفر في أرضية المنزل للتأكد من ادعاءات الاحتلال بوجود أسلحة.
وفي وقت سابق السبت، استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، أطراف بلدة الضهيرة في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسير في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
يأتي ذلك في تواصل للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" التي دخل حيز التنفيذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف هاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور (جنوب) بعدد من قذائف الهاون.
وفي القضاء ذاته، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، حسب الوكالة اللبنانية.
ولم توضح الوكالة ما إذا كان القصف المدفعي أو الاستهداف بالقنبلة الصوتية أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من عدمه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أردوغان: مجلس السلام يجب أن يعالج المشكلة الأمنية بغزة توغّل إسرائيلي بريف القنيطرة جنوب سوريا رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة الأكثر قراءة طقس فلسطين وغزة: آخر تطوّرات حالة عدم الاستقرار الجوي إصابة مواطنيْن من بديا برصاص الاحتلال شمال القدس وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت" من هي لونة الشبل ومضمون تسريبات لونا الشبل وبشار الأسد كاملة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025