الطب الرياضي بوزارة الشباب تكشف مفاجأة صادمة عن أطباء الاتحادات
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قالت الدكتورة ريهام شلبي، الطبيب بالإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، إنها كانت عضو لجنة طبية في السابق باتحاد كرة السلة المصري واتحاد السلاح، وإنها سافرت بعثات مصرية كثيرة لأن اختيار الأطباء حينها كان يتم بشكل كفء.
تابعت خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة: الإدارة المركزية للطب الرياضي عبارة عن مجموعة من الأطباء، ومنوط بها متابعة التحاليل الطبية للمنتخبات واللاعبين الرياضيين، والقانون يحظر على أطباء الحكومة الرياضيين العمل في الاتحادات كأخصائيين في الطب الرياضي.
أكملت: "الطب الرياضي تخصص رئيسي وهناك التخصصات المقاربة للطب الرياضي مثل العظام في بعض الرياضات، وأحيانا الروماتيزم في رياضات أخرى، وإصابات عضلات وقلب في رياضات أخرى.
وردًا على سؤال الحديدي: إذا كان القانون يحظر على أطباء اللجنة المركزية للطب الرياضي بالوزارة العمل مع الاتحادات، فما هي طبيعة عملكم إذن؟ لترد: هذه هي المشكلة، ليس لدينا دور واضح أو شغل محدد. نحن كإدارة مركزية نكشف فقط في حال وجود مشروع مثل مشروع البطل القومي، وهو شغل الوزارة، حيث نكشف على الموهوبين رياضيًا المتقدمين للرياضة.
وردًا على سؤال آخر للحديدي: هل هناك رقابة حقيقية على الأطباء الذين يتم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية؟ وكيف يتم اختيار أطباء الاتحادات الرياضية؟ هل يتم ذلك بشكل دقيق أم أي ممارس عام؟ لترد قائلة: معروف أن الأطباء الرياضيين يكونون في تخصصات محددة بحسب الرياضة، مثل العظام أو الروماتيزم أو العضلات أو القلب، وهذه الأقرب للطب الرياضي، أي أمراض تتبع الرياضة. لكن وجود طبيبة نساء كما قيل في اتحاد السباحة المصري أمر غريب.
واصلت: الأندية منوط بها إجراء كشف على لاعبيها بشكل دقيق عبر الام آر آي أو سي بي أو الموجات الصوتية، وتكلفة هذه الفحوصات الآن كبيرة ولا تتحملها الأندية، ثم يأتي دور الاتحاد في مراقبة تلك الأندية لمعاينة الكشوف الطبية للاعبين ورؤية مدى دقتها بأطباء متخصصين من الاتحادات.
وكشفت عن مفاجأة صادمة أن المشكلة تكمن في أن الأطباء في الاتحادات الرياضية، المنوط بهم الرقابة على الأندية ومراقبة كشوف وفحوصات اللاعبين، غير متخصصين قائلة : “ أنا شخصيًا أعرف اتحادات الأطباء فيها تخصص أذن وحنجرة وجلدية، وما علاقة هذا بتخصص الطب الرياضي؟”.
لافتة إلى أن هذا التعيين يخضع للواسطة وليس لأي معيار كفاءة، وهم غير مختصين بالأساس، قائلة: مش كل طبيب يحصل على دورة طوارئ يقدر يتعامل في الملاعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب وزارة الشباب ريهام شلبي اتحاد كرة السلة اتحاد السلاح للطب الریاضی الطب الریاضی
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا «سفّاح الإسكندرية» تكشف تفاصيل صادمة في جلسة الاستئناف على حكم بأعدامه
أوضح صبرة قاسمي، محامي الدفاع عن عدد من أسر الضحايا، أنهم حضروا اليوم نيابة عن الشعب المصري بكامله، وليس فقط عن أهالي الإسكندرية مؤكداً أن الهدف من هذه الخطوة هو إيصال صوت الضحايا إلى رئيس المحكمة، والمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على المتهم قائلاً: إننا نطالب بحكم الإعدام، وهذه تعبير عن صوت وصرخة أسر الضحايا وكل شرفاء نقابة المحامين كما دعا إلى تشريع يسمح بتنفيذ الإعدام أمام الرأي العام.
أضاف أن هيئة المحكمة قررت اليوم تأجيل جلسة نظر قضية المتهم إلى يوم 4 يناير، لعدم حضوره من محبسه نتيجة سوء الأحوال الجوية، مؤكداً أن التأجيل جاء حفاظًا على سير الإجراءات القانونية وضمان حضور جميع الأطراف المعنية.
أوضح أن فظاعة الجرائم التي ارتكبها المتهم تقتضي، وفقًا لوصفه، ضرورة سن تشريع جديد يتيح تنفيذ أحكام الإعدام العلنية في الجرائم البشعة، وذلك لردع من تسوّل له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال قائلا إن الحفاظ على الأمن المجتمعي هو مسؤولية جميعنا يجب أن يدرك المجرمون مصير كل من يرتكب هذه الجرائم.
أكد محامي الضحايا عدم وجود أي احتمال لنجاة المتهم من العقاب، مشيرًا إلى أن أكثر من 25 شاهداً قد أدلوا بشهاداتهم أمام المحكمة في المرحلة الأولى من القضية، مما أسفر عن إصدار حكم بالإعدام مضيفاً أن القضية مطروحة بشكل واضح المتهم كان يتمتع بكامل قواه العقلية، وقد كان يخطط وينظم لارتكاب جرائم القتل بسبق الإصرار.
أوضح أن المتهم قد حاول خلال الجلسات السابقة تقديم ادعاءات حول معاناته من اضطراب نفسي بهدف إثارة الشكوك لدى المحكمة، إلا أن هذه المحاولات لم تؤت ثمارها. حيث قال: لقد حاول المتهم التحدث بتلعثم وكان يبدو عليه الارتعاش، لكن كل ذلك كان متعمدًا. المتهم واعٍ ومدرك تمامًا لما يقوم به، وله خطة مسبقة لتنفيذ الجرائم فقد نفى الدفاع ذلك، واعتبرها محاولة للهروب من العقوبة.
قال قاسمي معلقًا على ما أثير بشأن احتمال وجود شركاء للمتهم، إن هذا الادعاء لا يعدو كونه محاولة يائسة لتخفيف العقوبة موضحاً أن رجال البحث الجنائي والنيابة العامة قاموا بفحص جميع التفاصيل الدقيقة، حيث اعترف المتهم نفسه بالصوت والصورة بأنه كان ينفذ جرائمه بمفرده، مستخدمًا مواد مخدرة للسيطرة على ضحاياه، ثم التخلص منهم بطرق متعددة، منها وضع الجثث في أكياس أو حفظها بمواد كيماوية. وقد وصفه بأنه قاتل متسلسل من الدرجة الأولى.
وتعود بداية الواقعة إلى بلاغات تلقتها الأجهزة الأمنية حول تغيب عدد من الأشخاص، ليتضح لاحقًا أن المتهم ارتكب ثلاث جرائم قتل مروعة بين عامي 2022 و 2024، بدافع السرقة والخلافات الشخصية، مستخدمًا أساليب ماكرة لإخفاء جرائمه و علي أثرها تم القبض عليه و الحكم عليه بالاعدام شنقا.