حزب الله: استهدفنا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع للمنطقة الشمالية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حـزب الله اللبناني، اليوم السبت، عن استهدافه القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة بيريا بصلية من بصواريخ الكاتيوشا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
أعلن حزب الله اللبناني، السبت، ارتفاع عدد عناصره المقتولين في الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، إلى 16 عنصرا بما في ذلك قادة رفيعو المستوى.
من جهته، قال وزير الصحة اللبناني، فراس أبيض، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مبنى متعدد الطوابق في جنوب بيروت ارتفع إلى 31 قتيلا، مضيفا بمؤتمر صحفي، السبت، أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وسبع نساء وثلاثة مواطنين سوريين في حين أصيب 68 شخصا آخرين.
ومن بين القتلى القائد الأعلى لقوة النخبة التابعة للجماعة المدعومة من إيران إبراهيم عقيل والقائد الكبير أحمد محمود وهبي، في الغارة التي أصابت مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الجزء الجنوبي من العاصمة بيروت.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت، الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا في الغارة الإسرائيلية قائلة: "تتوقع فرق الإنقاذ على الأرض العثور على المزيد من الشهداء الذين قضوا تحت الأنقاض".
ووفقا للجيش الإسرائيلي، أدت الغارة إلى مقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل وغيره من كبار أعضاء قوة النخبة في حزب الله.
وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ ضربة وصفها بأنها "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وعددًا من قيادات الجماعة.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ارتفع إلى 16، بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني صواريخ الكاتيوشا إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 21 / 2 / 1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما.
ويأتي ذلك وفق المحاور التالية: التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه:(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
وتتضمن بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ).
وتشمل التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
وتعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خاصة عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.