الاحتلال يكشف عن اغتيالاته الأخيرة لقادة حزب الله.. آخرهم إبراهيم عقيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في غارة دقيقة مساء أمس (الجمعة)، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية.
وأضاف أفيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال في بيان عبر حسابه: إلى جانب المدعو إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 عنصر آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان.
وأشار افيخاي إلى أنه: من بين العناصر الذين تم القضاء عليهم المدعو أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان، وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم "احتلال الجليل" وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للتنظيم.
وعلى مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل.
وتابع البيان: كما قضي على قادة من وحدة الهجوم التابعة لقوة الرضوان وهم:
المدعو سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) - قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل .
المدعو عباس سامي مسلماني (سراج علي) - قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا.
المدعو عبدالله عباس حجازي (بلال) - قائد منطقة الهجوم على جبال راميم
المدعو محمد أحمد رضا (نينوى) - قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام
المدعو حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) - قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف)
وكان هؤلاء القادة أشرفوا وخططوا على مدار سنوات لعملية الهجوم واقتحام أراضي دولة إسرائيل في وقت الحرب.
كما تم القضاء على قادة بارزين في حزب الله وفي ركن قيادة قوة الرضوان:
المدعو حسن يوسف عبد الساتر (باقر)- مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة.
المدعو حسين أحمد حدرج (سراج) - مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعًا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم.
كان عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك الخطة الدموية الهمجية لاقتحام بلدات الجليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله إبراهيم عقيل متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي هيئة الاستخبارات قوة الرضوان قائد قوة الرضوان قوة الرضوان تم القضاء حزب الله
إقرأ أيضاً:
بتهمة تأييد حزب الله.. مغنّ من فرقة نيكاب الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطاني
مثل مغني الراب مو شارا، العضو في فرقة الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب"، أمام المحكمة اليوم الأربعاء في لندن بتهمة ارتكاب "انتهاك إرهابي"، بعدما لوّح بعلم "حزب الله" خلال حفلة موسيقية العام الفائت.
وتظهر فرقة الراب التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست دعمها صراحة للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم "ليلو وستيتش" عن 57 عاماlist 2 of 2طبيب ماثيو بيري يقر بالذنب.. تفاصيل جديدة عن مقتل نجم "فريندز" بالكيتامينend of listويُتّهم أحد أعضائها هو مو شارا، واسمه الحقيقي ليام أوهانا، بالتلويح بعلم "حزب الله" اللبناني الذي تصنّفه المملكة المتحدة منظمة إرهابية، خلال حفلة موسيقية أقيمت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني في لندن.
واعتبرت الشرطة أن سلوك المغني "يثير شكوكا منطقية بأنه يدعم منظمة محظورة هي حزب الله"، وهو جرم بموجب القانون البريطاني.
وُجِّهت التهمة إلى مو شارا البالغ 27 عاما في 21 مايو/أيار. ومثل أمام محكمة وستمنستر في وسط العاصمة عند الساعة العاشرة صباحا (09:00 بتوقيت غرينتش)، في حين دعت فرقة "نيكاب" محبيها إلى الحضور بأعداد كبيرة لدعمه.
ونفت الفرقة "ارتكابها هذا الجرم" مؤكدة أنها لا تدعم "حزب الله"، ونددت بما اعتبرته قرارا "سياسيا".
وقال مو شارا خلال مهرجان في لندن في نهاية مايو/أيار "إنهم يحاولون إسكاتنا"، و"إلغاء حفلاتنا، وسلب حريتي في السفر".
وقال موغلاي باب، وهو عضو آخر في الفرقة "إذا كنتم متفرغين في 18 يونيو/حزيران… سنتجمع أمام محكمة وستمنستر لدعمه".
وحققت الفرقة المؤلفة من 3 أعضاء شهرة واسعة في عام 2024 مع ألبومها "فاين آرت" وفيلم وثائقي روائي يحمل عنوان "نيكاب" نال جائزة في مهرجان "سندانس" السينمائي.
أُسست الفرقة في عام 2017 وتضم -بالإضافة إلى مو شارا وموغلاي باب- دي جي بروفاي، وتدعو إلى توحيد جزيرة أيرلندا، وتدافع عن لغتها باعتبارها صرخة "مناهضة للاستعمار" في وجه القوة البريطانية.
"قمع سياسي"اسم الفرقة التي تؤدي أغاني بالإنجليزية والأيرلندية مستوحى من ممارسة جماعات مسلحة كانت تطلق النار على ضحاياها عند مستوى الركبتين خلال حرب أيرلندا الشمالية.
إعلانوأثارت "نيكاب" ردود أفعال قوية بعد اتهامها إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني" في غزة، على خشبة مسرح مهرجان "كواتشيلا" الذي أُقيم في كاليفورنيا خلال أبريل/نيسان.
وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، بينها المقطع الذي يلوّح فيه مو شارا بعلم "حزب الله"، وآخر يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!".
وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في عدد من مقاطع الفيديو هذه.
وتقدّمت الفرقة حديثا باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود لعام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب المحافظين البريطاني.
مخرج فيلم "نيكاب"، ريتش بيبيات، قال "سمعت مرارا عبارة إنها النهاية لنيكاب، بسبب أقوال أعضائها أو أفعالهم، لكن جلّ ما أدى إليه ذلك هو إعطاؤهم دفعة إلى الأمام".
ويقدّم فيلم "نيكاب" لمحة عن حياة شباب بلفاست الذين وُلدوا بعد الصراع الذي استمر حتى عام 1998 بين جمهوريين غالبيتهم من الكاثوليك ومؤيدين للوحدة مع بريطانيا وهم من البروتستانت بشكل رئيسي.
بعد فتح التحقيق، استُبعدت الفرقة من المشاركة في مهرجان في جنوب إنجلترا، وأُلغيت حفلات كثيرة لها خصوصا في ألمانيا.
وتلقت دعما من أسماء بارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال "ماسيف أتاك"، و"بالب"، و"فونتين دي سي"، الذين اعتبروا أن الفرقة تتعرض "لقمع سياسي" و"محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات".
ولا يزال موعد حفلة "نيكاب" في مهرجان "غلاستونبري" الإنجليزي الشهير قائما في 28 يونيو/حزيران، على الرغم من دعوات نواب محافظين ومجلس ممثلي اليهود البريطانيين لإلغائها.