إيران تكشف عن مسيّرة وصاروخ بالستي جديدين وتدعو للوحدة لردع اسرائيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طهران"وكالات": كشفت إيران عن صاروخ بالستي جديد وطائرة مسيّرة هجومية مطورة في عرض عسكري اليوم، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية .
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) إن صاروخ "جهاد" الذي يعمل بالوقود الصلب صممته وصنعته الذراع الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني ويبلغ مداه التشغيلي ألف كيلومتر.
وأضافت أن طائرة "شاهد-136 بي" المسيّرة هي نسخة مطورة من طائرة "شاهد-136"، مع ميزات جديدة ومدى تشغيلي يزيد عن 4000 كيلومتر.
وحضر الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان العرض العسكري السنوي في طهران .
وقال "قدرات إيران الدفاعية والردعية نمت كثيرا لدرجة أنه لا يمكن لأي قوة شيطانية أن تفكر وتتصور في ذهنها جرأة العدوان على أرضنا ".
وأضاف بزشكيان "قادرون.. بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، أن نظهر العزة والفخر للآخرين، ونوقف بالوحدة والتماسك 'إسرائيل' الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها".
وأدلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتصريحات مماثلة السبت أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران، وحث الدول الإسلامية على استخدام "قوتها الداخلية".
وقال "إن هذه القوة الداخلية قادرة على استئصال الكيان الصهيوني، هذا الورم السرطاني الخبيث، من قلب المجتمع الإسلامي، أي فلسطين، والتخلص من نفوذ الولايات المتحدة وهيمنتها وتدخلها القسري في هذه المنطقة".
ودعا خامنئي الدول الإسلامية إلى "قطع العلاقات الاقتصادية تماما" مع إسرائيل و"تقليص علاقاتها السياسية" معها.
و قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل ترتكب "جرائم نكراء" بحق الأطفال لا المقاتلين.
وجاء ذلك بعد يوم من ضربة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت قالت وزارة الصحة إنها أودت بحياة 31 شخصا منهم ثلاثة أطفال وسبع نساء بعد ستهداف مبنى مجاورا لدار حضانة، وهو الهجوم الأكثر دموية خلال هذا الصراع الممتد منذ عام بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل.
وجاء الهجوم أيضا في أعقاب هجمات على مدى يومين الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر ووكي توكي) يستخدمها أعضاء حزب الله. وحمل لبنان إسرائيل مسؤولية تلك الهجمات لكن إسرائيل لم تؤكد أو تنف تورطها.
وقال خامنئي إن إسرائيل لا تخفي مختلف أشكال "جرائمها النكراء" في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأضاف أمام مجموعة من المبعوثين من الدول الإسلامية في طهران، في تصريحات أذاعها التلفزيون الرسمي، أن إسرائيل لا تستهدف المقاتلين "بل عامة الناس".
وتابع القول "لعجزهم عن إيذاء المقاتلين الحقيقيين في فلسطين، فإنهم ينفثون غضبهم الخبيث على الأطفال وعلى المرضى في المستشفيات وعلى المدارس المكتظة بالصغار".
وتصاعدت التوترات في الأيام الأخيرة مع تحول تركيز القوة النارية الإسرائيلية شمالا إلى الحدود اللبنانية
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.
ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.
وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.
وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".
ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.
وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.
ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.