رعب داخل إسرائيل و«نتنياهو» يعقد اجتماعًا طارئًا.. ماذا يحدث بتل أبيب؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعًا طارئًا مع وزراءه وقادة الجيش في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وذلك حسب قناة «روسيا اليوم».
حالة تأهب قصوى داخل إسرائيلوبعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان التي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من قيادي حزب الله، بما في ذلك قيادات في وحدة «الرضوان»، أعلنت سلطات الاحتلال عن رفع مستوى التأهب العسكري، وفرض تعليمات خاصة وتقييدات في الجبهة الداخلية تحسبًا لرد محتمل، كما عُقد اجتماع طارئ في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب ضمّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراءه وقادة الجيش لمناقشة الوضع.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تعليمات خاصة تُطبق على حيفا، وجميع بلدات الشمال وصولا إلى الحدود مع لبنان، وتشمل هذه التعليمات:
1- التعليم والعمل بالقرب من الملاجئ.
2- تقليل التجمعات في الأماكن المغلقة إلى 300 شخص كحد أقصى.
3- تقليل التجمعات في الأماكن المفتوحة إلى 30 شخصا كحد أقصى.
حزب الله والاحتلال الإسرائيليومنذ يوم السبت تجدد القصف المتبادل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، بسبب الغارة الإسرائيلية على مبنى بيروت واغتيال أكثر من قائد تابع لحزب الله.
ومنذ الضربة الإسرائيلية استشهد أكثر من 16 عنصرًا من قيادي حزب الله، بينهم مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، وأحمد محمود وهبي قائد العمليات العسكرية لقوة الراضون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.
ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.
وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.
أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:
مستويات الكورتيزول
قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.
معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.
أمراض القلب
وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تقلبات المزاج
يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.
السعرات الحرارية
أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.
نقص التغذية
الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.
ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.
ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.