تحذيرات متزايدة بشأن متحور كورونا الجديد “XEC” ومخاوف من انتشاره عالميا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة التربية الوطنية تعلن السلامة المرورية موضوع الدرس الإفتتاحي للعام الدراسي 2024/2025 في الجزائر
6 دقائق مضت
مانشستر يونايتد يفرط في نقاط كريستال بالاس10 دقائق مضت
«سلام الخير» يهدي «عذبة» إنجازاً جديداً في «ميادين الطائف»15 دقيقة مضت
ترتيب مجموعات كأس اسيا للشباب تحت 20 ومواعيد المباريات القادمة19 دقيقة مضت
الولايات المتحدة تحض مواطنيها على مغادرة لبنان24 دقيقة مضت
أخضر الناشئات يختتم معسكره في الطائف38 دقيقة مضت
مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد المخاوف العالمية من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم «XEC»، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الأطباء والمتخصصين، ومنذ بداية جائحة كورونا في عام 2020، لا تزال ذكريات الإغلاقات وحالة الركود الاقتصادي والاجتماعي حاضرة في الأذهان، ومع ظهور تقارير طبية جديدة تتناول هذا المتحور، يتصاعد القلق من احتمال العودة إلى تلك الأيام العصيبة مرة أخرى.
في الأيام الأخيرة، تزايدت التحذيرات بشأن انتشار متحور «XEC»، الذي يعتبر أحد متحورات أوميكرون، ويتميز هذا المتحور بعدة طفرات تمنحه قدرة أكبر على الانتشار، خاصة بعد ظهوره الأول في ألمانيا، مما دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى إصدار تحذيرات بشأنه، كما وصفت صحيفة «ميرور» البريطانية «XEC» بأنه هجين من المتغيرات الفرعية لأوميكرون، مما يزيد من عدواه.
ووفقًا للخبراء، تؤثر هذه الطفرات على بروتين «باسيك»، الذي يعتمد عليه الفيروس في الالتصاق بالخلايا البشرية وإصابتها، وهذه التغيرات تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتشار بسرعة، مما يثير القلق من احتمال زيادة الحالات بشكل ملحوظ في الأشهر المقبلة.
انتشار عالمي ومخاوف متزايدةمنذ ظهوره الأول في ألمانيا، انتشر متحور «XEC» إلى أكثر من 27 دولة، حيث شهدت عدة دول، مثل بولندا والنرويج ولوكسمبورغ وأوكرانيا والبرتغال والصين، زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة، وكانت سلوفينيا من أكثر الدول تأثرًا، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 10% من حالات كوفيد-19 في شهر أغسطس الماضي كانت ناتجة عن الإصابة بمتحور «XEC»، ويتوقع الخبراء أن يشهد هذا المتحور نموًا سريعًا في دول أخرى، بما في ذلك الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
أعراض متحور «XEC»تتشابه أعراض متحور «XEC» بشكل كبير مع الأعراض المعروفة لمتحورات كورونا السابقة، وتشمل: الحمى، السعال، ضيق أو صعوبة التنفس، رعشة الجسم، سيلان الأنف، التهاب الحلق، فقدان حاستي التذوق أو الشم، آلام العضلات، الإرهاق العام، الصداع، الغثيان أو القيء، والإسهال، إن تشابه هذه الأعراض مع تلك التي شهدناها في الموجات السابقة يجعل من الصعب التمييز بين الإصابة بمتحور «XEC» أو غيره من المتحورات دون الحاجة إلى إجراء الفحوصات الطبية.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
المناطق_واس
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءًواستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.