بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب بمحافظة مسقط 60 بالمائة والمتوقع أن يتم افتتاحه التجريبي في النصف الثاني من عام 2025.
ومن المقرر أن يتضمن المختبر أحدث التقنيات والمعدات في مجال الفحوصات المخبرية، وتبلغ تكلفة إنشائه حوالي 18 مليونًا و200 ألف ريال عُماني على مساحة تبلغ 18 ألفًا و155 مترًا.
وقالت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة إنّ المختبر المركزي للصحة العامة يهدف إلى جمع جميع مختبرات الصحة العامة المرجعية الحالية والتابعة لديوان عام الوزارة تحت سقف واحد، ما سيُعزز القدرات التشخيصية للمختبرات ويعزز أهداف الصحة العامة والأمن الصحي الحيوي.
وأضافت أنّ المبنى الرئيس للمختبر يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يحتوي الطابق الأول على مكاتب إدارية، وقاعة محاضرات تتسع لـ130 شخصًا، وجناح لاستقبال العينات، كما سيضم المبنى مختبرين من المستوى الثالث للسلامة الحيوية (BSL3) للتعامل مع الميكروبات عالية الخطورة، بالإضافة إلى مختبرات من المستوى الثاني في مجالات الفيروسات، والجراثيم، والكيمياء، والسموم، وفحوصات لحديثي الولادة وسيتم توفير الوصول إلى الأنظمة الميكانيكية عبر ممرات خارجية، لضمان عدم التأثير على مستوى الاحتواء البيولوجي.
وذكرت أنّ المبنى سيتضمن قسمًا لإدارة الجودة والمخاطر (مختبر يخدم برنامج الجودة الإقليمي) وشؤون مختبرات الصحة العامة، والمختبر الفيروسي (مختبر شلل الأطفال الإقليمي المرجعي، مختبر الحصبة والحصبة الألمانية الإقليمي، مختبر الإنفلونزا الوطني ومختبر فيروس سارس كوفيد الإقليمي وغيرها). وأفادت بأنّ المبنى سيحتوي على مختبر السل الرئوي المرجعي، والمختبر الجرثومي والوبائيات والترصد المخبري، ومختبر الطفيليات والملاريا والفطريات، ومختبر فحص حديثي الولادة، ومختبر بيئي ومختبر كيميائي وللسميات والتسلسل الجيني وقسم المعلوماتية الحيوية، والمركز الإقليمي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة والمستجدة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والمالية.
وأشارت إلى أنّ عملية التصميم الأولية للتصميم سبقتها سلسلة من الاجتماعات بين فريق الهندسة ووزارة الصحة والفريق الفني من مختبرات الصحة العامة وأعضاء اللجنة الفنية الوزارية، بالتعاون مع خبراء من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أنه وبعد بدء أعمال البناء، قام فريق من المهندسين وخبراء المختبر بزيارة عدد من المختبرات الأمريكية التابعة لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) والمختبرات المشاركة في الرابطة الأمريكية للمختبرات الصحية العامة (APHL) بهدف الاطلاع على أحدث التطوُّرات في بناء المختبرات بعد جائحة كورونا.
وبينت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنّ مبنى المختبر المركزي للصحة العامة صُمم لضمان الاستدامة والرؤية العامة والنمط المعماري المتقدم دون المساس بأمنه أو بالبيئة المحيطة؛ حيث تمّ استخدام مواد بناء عالية الجودة لضمان المتانة وسهولة الصيانة؛ حيث يعكس الطابع المعماري للمبنى التزامًا بحماية الصحة العامة.
وأكّدت أنّ وزارة الصحة تعمل حاليًّا على خطط لتدريب الكوادر الوطنية التي ستعمل في هذا المشروع عبر التدريب المستمر والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية مستمرة وتحديثات منتظمة للكوادر لضمان مواكبتهم لأحدث التطورات في التكنولوجيا والأنظمة المستخدمة لتجهيز الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان التشغيل الفاعل والآمن للمشروع.
وذكرت أنّ هذا المختبر سيُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتحسين مستويات الصحة العامة في سلطنة عُمان والإقليم والمنطقة؛ حيث سيواصل دوره كوجهة رئيسة للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الإقليمية والدولية، ويعدُّ المختبر المركزي للصحة العامة أهم المختبرات المرجعية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نسبة الأعمال بقناطر ديروط الجديدة تتجاوز 81%.. المشروع يخدم 1.6 مليون فدان بـ5 محافظات
وزير الري يتفقد عددا من المشروعات المائية بأسيوطبدء تشغيل قنطرة بحر يوسف الجديدة لخدمة ٨٥٠ ألف فدانمجموعة قناطر ديروط من أقدم المنشآت المائية في مصر والعالم
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اليوم، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، خلال زيارته لمحافظة أسيوط لتفقد عدد من المشروعات المائية الجارية في قطاع الري، وفي مقدمتها مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، والذي وصلت نسبة تنفيذه إلى أكثر من 81%.
تطوير منطقة القناطر القديمةوشهد محافظ أسيوط ووزير الري عرض تقديمى عن الأعمال التى تم إنهائها والأعمال الجارى تنفيذها حاليا ، كما تم استعراض خطة تطوير منطقة القناطر القديمة والجديدة وإنشاء حدائق بمساحة ٣ فدان بالمنطقة المحيطة بالقناطر مع الحفاظ علي الطابع الأثري لها .
تاريخ مدرسة الري المصريةوأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين علي أنظمة تشغيل القناطر الجديدة للحفاظ عليها مثلما تم الحفاظ على قناطر ديروط القديمة بحالة جيدة علي مدي ١٥٠ عاما.
كما وجه بالحفاظ علي الطابع الأثري للقناطر القديمة كجزء من تاريخ مدرسة الري المصرية .
تحسين إدارة وتوزيع مياه الريمن جانبه، أعرب اللواء هشام أبو النصر عن تقديره لهذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أن المحافظة تقدم كامل الدعم لتذليل أي معوقات قد تواجه التنفيذ، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين إدارة وتوزيع مياه الري لخدمة نحو 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد، بما يسهم في دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة.
وعقب ذلك تفقد المحافظ والوزير موقع تنفيذ مجموعة قناطر ديروط الجديدة، حيث تم بدء تشغيل قنطرة بحر يوسف الجديدة التى تم إنهاء أعمال تنفيذها ، والتى تخدم زمام ٨٥٠ ألف فدان فى محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة .
وشمل المرور أيضا قناطر حجز الإبراهيمية والتي يجري حاليا الانتهاء من تنفيذها لتدخل للتشغيل التجريبي مع باقي المجموعة خلال الربع الأخير من عام ٢٠٢٥ ، حيث تم الانتهاء من صب آخر متر مكعب خرسانة بالقناطر وجارى استكمال باقي الأعمال المدنية والميكانيكية .
كما التقوا بالعاملين بالمشروع واعرب الدكتور سويلم عن تقديره البالغ لمجهوداتهم فى تنفيذ هذا المشروع العملاق بأعلى مستوى من الكفاءة ، والإستفادة من الخبرات المكتسبة من الجانب الياباني اثناء تنفيذ المشروع كما وجه الشكر للشريك الياباني والحكومة اليابانية علي مجهوداتهم خلال العامين الماضيين في تنفيذ هذا المشروع الهام ، وما تحقق به من نجاح ناتج عن التزام الجميع بجودة التنفيذ وكذلك الإلتزام بالجدول الزمني المقرر لتنفيذ الاعمال .
واكد محافظ اسيوط أن مجموعة قناطر ديروط تُعد من أقدم المنشآت المائية في مصر والعالم، حيث أنشئت عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل، وتقع على ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط عند فم الترعة. وتقوم بإطلاق تصرف سنوي يبلغ نحو 9.6 مليار متر مكعب من المياه، لتغذية 7 ترع فرعية تخدم مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن الدراسات الفنية أثبتت انتهاء العمر الافتراضي للقناطر القديمة، ما استدعى تنفيذ هذا المشروع الجديد كبديل متطور وأكثر كفاءة مع توفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات بالإضافة لعمل كوبري علوي .
وفيما يخص باقى قناطر المجموعة، فقد تم الإنتهاء من صب الخرسانة المسلحة لكل من قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان ، وتركيب البوابات ومنظومة التشغيل .
وفيما يخص قناطر أبوجبل والساحلية وايراد الدلجاوى، تم تنفيذ الأساسات والستائر القاطعة للمياه أسفل المنشأ ، وأعمال الخرسانة المسلحة لجسم القناطر وحائط الحماية والتوجيه بالستائر المعدنية ، وتم تركيب البوابات ومنظومة التشغيل .
كما يجرى صب سقف مبنى غرفة التحكم الرئيسية والتشغيل ، كما يجرى نهو حوائط مبنى غرفة الصيانة وعلب التجفيف .