الكيان الصهيوني يرتكب 12 مجزرة في غزة خلال 72ساعة تخلف مئات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حماس: جرائم الاحتلال تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني
الثورة / متابعات
استشهد 21 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، أمس، في قصف لقوات العدو الصهيوني، على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 21 مواطنا بينهم 13 طفلا وست سيدات وجنين، وإصابة 30 آخرين، في قصف للعدو استهدف حي “الزيتون” التي تؤوي نازحين.
كما أصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد أربعة مواطنين، امس، في قصف الاحتلال مستودعا في منطقة مصبح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بقصف طائرات الاحتلال الحربية مستودعا في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة ستة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجو منذ السابع من أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد وإصابة 328 فلسطينيا في12 مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني خلال 3 أيام في قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 351، أن العدو ارتكب 12 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال 72 ساعة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 41,391 شهيداً و95,760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الى ذلك اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مدرسة الزيتون الابتدائية، جنوب مدينة غزة، “جريمة حرب بغطاء أمريكي”.
وشددت “حماس”، في بيان امس، على أن “الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين.
وقالت حماس، إن “التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفي ظل سياسة صهيونية تسعى لتوسيع عدوانها في المنطقة، بهدف كسر إرادة المقاومة، ومحاولة إخضاع المنطقة والهيمنة عليها”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية، والقوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على الصُّعُد كافة وبشتّى الوسائل، والعمل على كسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي.
ووفق معطيات رسمية، قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة 181 مركزاً للنزوح والإيواء، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء من طالبي المساعدات بغزة في شهر ومشاهد مؤلمة توثق مصايد الموت
أعلنت حكومة غزة ارتفاع ضحايا منتظري المساعدات إلى أكثر من 500 شهيد خلال نحو شهر، في حين وثق ناشطون مشاهد مؤلمة لتكدس جثامين الشهداء من المجوعين.
واستشهد 9 مواطنين جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب نتساريم وسط القطاع في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء.
مشهد مؤثر لطفل استشهد وهو يحمل كيس طحين فارغًا خلال انتظار المساعدات في غزة#رقمي #حرب_غزة pic.twitter.com/ZbvZOFMlS3
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 25, 2025
وأمس الثلاثاء، أعلن الإعلام الحكومي ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 516 شهيدا و3799 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/أيار الماضي.
وأوضح أن الضحايا من السكان المدنيين المجوعين قتلتهم قوات الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات.
ونشر ناشطون مشاهد مؤثرة توثق جرائم قوات الاحتلال بحق طالبي المساعدات، ومن بينها مشاهد لتكدس جثامين الشهداء في ساحة مستشفى ناصر بخان يونس بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات غرب رفح جنوب القطاع أمس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة تتصاعد نتيجة آلية توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية، مطالبة بتدخل فوري لوقف المجازر وتوفير بديل آمن لإيصال المساعدات.
وأكدت الحركة في بيان أمس أن "ما تسمى نقاط توزيع المساعدات هي مصايد موت مدروسة، وتستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية"، مؤكدة أن "الجريمة مستمرة وتنفذ بغطاء دولي وصمت مخز، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الإنسانية".
وطالبت حماس "بتدخل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف المجازر وتوفير آلية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة والرقابة لإيصال المساعدات"، وشددت على ضرورة "تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، وفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
إعلانوبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي خطة مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
انهيار أم بعد استشهاد ابنها في قصف إسرائيلي أثناء ذهابه لانتظار المساعدات في غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/jIkguwtiZK
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 25, 2025
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.