قصة أغرب من الخيال.. أمريكي يعود لأسرته بعد 73 عاما من اختطافه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قصة أغرب من الخيال، ربما هذا يكون العنوان الأنسب، لما حدث مع عائلة من بورتوريكو، بعدما عثروا على أحد أفراد عائلتهم بعد 73 عاما على اختطافه، ليجري لم شمل العائلة في واحدة من أغرب قصص الاختطاف، فماذا حدث؟.
منذ 73 عاما، وتحديدا عام 1951، وبينما أتم طفل يدعي لويس عامه السادس، والذي كان في نزهة رفقة عائلته داخل إحدى الحدائق في كاليفورنيا، جرى اختطافه خلال لعبه مع شقيقه الأكبر روجر.
«سأشتري لك حلوى» بالعبارة الأشهر، تلقى لويس وعدا من إحدى السيدات لتتمكن من استقطابه بعيدا عن أسرته، وبالفعل قامت باختطافه إلى نيويورك، لتقرر تبنيه هي وزوجها، بعد فشل الشرطة في العثور عليه، بحسب صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.
بعد 7 عقود من اختطاف لويس وإتمامه الـ79 عاما، تمكن من الوصول لعائلته أخيرا، ولكن لسوء لحظ توفيت والدته عام 2005 دون أن تعرف ما حدث لابنها، بحسب التقرير.
عثور الرجل على عائلته بدأ بعدما قررت ابنة شقيقه البالغة من العمر 63 عاما، البحث عن عمها المفقود منذ فترة طويلة، وقالت: «لقد شعرت دائما أنه على قيد الحياة، طوال هذا الوقت ظلت الأسرة تفكر فيه، كنت أعلم دائما أن لدي عما، لقد تحدثنا عنه كثيرا، كانت جدتي تتحدث عنه دائما، كانت صوره معلقة في منزل الأسرة».
وباستخدام مزيج من اختبارات الحمض النووي والمعلومات من قصاصات الصحف القديمة حول اختفاء لويس، تمكنت ابنة شقيقة مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، أخيرا إلى من التوصل إلى لويس، ولكنها لم تتلقى ردا في البداية.
«عثرت الفتاة وبناتها على ميكروفيلم لصور لويس في مكتبة أوكلاند العامة، ما دفعهن إلى إدراك أنه كان في الواقع عمهن المفقود منذ زمن طويل، وتمكن لويس، الذي أصبح أبًا وجدًا، من لم شمله مع شقيقه الأكبر روجر بعد كل هذه السنوات».
وأوضح لويس أنه عندما كان يسأل أي شخص في منطقته المجاورة في نيويورك عن واقعة الاختطاف لم يكن أحد يجيب على أسئلته، وبما أن الأشخاص الذين كان يعتقد أنهم والديه قد ماتوا الآن، فإنه للأسف غير قادر على جمع أي معلومات إضافية حول ما إذا كانوا على علم بالمكان الذي أتى منه أو حقيقة اختطافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اختطاف رجل أمريكي خطف الأطفال
إقرأ أيضاً:
شقيقه مايلي سايرس تعلن عن ألبومها الجديد.. وجولة فنية في أمريكا الشمالية
أعلنت المغنية الأمريكية نوح سايروس عن ألبومها الثاني بعنوان «I Want My Loved Ones to Go with Me»، والمقرر طرحه في 11 يوليو 2025، عبر شركة Columbia Records، إلى جانب إعلانها عن جولة فنية موسعة هذا الخريف تشمل عدة مدن في أمريكا الشمالية.
في بيان صحفي، تحدثت نوح، البالغة من العمر 25 عامًا، عن الألبوم الجديد قائلة: «لفترة طويلة، لم أكن واثقة من قراراتي، واضطررت إلى تعلم كيف أستقل بذاتي. هذا الألبوم هو أنا.. هو ما كنت أحمله بداخلي طوال هذا الوقت». وأضافت أن الألبوم يحمل طابعًا عاطفيًا يربط بين الحنين إلى الماضي واللحظة الحاضرة، مؤكدة أنه صُمم ليمنح المستمعين شعورًا بالدفء والراحة.
الألبوم الجديد يتضمن 11 أغنية، تعاونت فيها مع المنتجين مايك كروسي وبي جي هاردينغ، ويضم مشاركات فنية مميزة من Fleet Foxes، إيلا لانغلي، بليك شيلتون، وبيل كالهان. كما يحتوي على أغنية بعنوان “With You”، وهي أول أغنية كتبها والدها المغني بيلي راي سايروس، والتي اعتبرتها نوح تحية خاصة له وتأثيره العميق على مسيرتها الموسيقية.
وقالت نوح عن والدها: «هو أحد أكبر مصادر إلهامي، لقد عرفني على موسيقى عظيمة وفنانين مميزين. كثير من تأثري الموسيقي جاء من خلاله».
ويغوص الألبوم في موضوعات العائلة، الطبيعة، والحياة الداخلية، من خلال رؤية نوح الخاصة للموسيقى الريفية المعاصرة، التي تمزج بين الحنين والمشاعر الصادقة.
جولة الحفلاتبالتزامن مع الإعلان عن الألبوم، كشفت نوح سايروس عن جولة فنية تنطلق في 11 يوليو من لوس أنجلوس، وتشمل مدنًا كبرى مثل سان فرانسيسكو، شيكاغو، نيويورك، ناشفيل، هيوستن، وفينيكس، وتستمر حتى 24 أكتوبر.
وستُطرح تذاكر الجولة للعامة في 20 يونيو، في حين تبدأ مبيعات ما قبل الطرح في 17 يونيو، ما يمنح المعجبين فرصة مبكرة لضمان مقاعدهم لحضور هذه الجولة المنتظرة.