أخبارنا:
2025-06-03@13:22:51 GMT

هذه الأطعمة تناولها مجمدة أفضل للصحة من الطازجة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

هذه الأطعمة تناولها مجمدة أفضل للصحة من الطازجة

تفيد لامبرت أن اللحوم الطازجة تفقد العناصر الغذائية بمرور الوقت ويمكن أن تحتوي على إضافات ومواد حافظة تهدف إلى إبقائها صالحة للأكل لفترة أطول.

ويمكنك تجنب فقدان العناصر الغذائية والنكهة عن طريق اختيار لحوم البقر والدجاج الموجودين في قسم الأطعمة المجمدة بالمتاجر، حيث "يساعد تجميد اللحوم أو شرائها مجمدة على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية والنكهة".

الأسماك

بالمثل، يحافظ تجميد الأسماك على الأحماض الدهنية الصحية للقلب، مثل أحماض أوميغا 3. وتوضح لامبرت: "وجدت دراسة حديثة أن معظم أحماض أوميغا 3 الموجودة في الأسماك تظل متاحة من الناحية الغذائية حتى بعد ثلاثة أشهر من التجميد".

البروكلي

تقول لامبرت إن البروكلي يحصل على دفعة كبيرة من العناصر الغذائية من التجميد، حيث أن "وضعه في الفريزر بعد الحصاد بفترة وجيزة يساعد على حبس الفيتامينات ومضادات الأكسدة الأساسية، والحفاظ عليها لفترة أطول".

ومقارنة بالبروكلي الطازج، غالبا ما يحتوي البروكلي المجمد على المزيد من الريبوفلافين (فيتامين بي 2)، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة الجهاز الهضمي ووظائف المخ.

فول الصويا

تشير لامبرت إلى أنه من الأفضل شراء فول الصويا مجمدا، قائلة: "فول الصويا له فوائد أكثر عند شرائه مجمدا". موضحة أنه يمنح المستهلكين فوائد أكبر للجسم والعقل، حيث أن الايزوفلافون في فول الصويا ومنتجات الصويا يمكن أن يعزز الانتباه وسرعة المعالجة لدى الأطفال في سن المدرسة.

السبانخ

تحتوي السبانخ على مستويات هامة من فيتامينات ك وسي، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وهذا الأخير يدعم انقسام الخلايا ويساعد على منع العيوب الخلقية أثناء الحمل.

ومع ذلك، فإن السبانخ الطازجة لها مدة صلاحية قصيرة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذبولها، فإن العناصر الغذائية الحيوية الموجودة في المادة الخضراء تستنفد بعد بضعة أيام.

ووفقا للامبرت، "شراؤها مجمدة يحافظ على فيتامين سي وحمض الفوليك سليمين لفترة أطول، وتحافظ على قيمتها الغذائية لعدة أشهر".

الذرة الحلوة

عندما يتم تجميد الذرة الحلوة، فإنها تكون في قمة طعمها وفوائدها المغذية.

وتشرح لامبرت: "تحتوي الذرة المجمدة على فيتامين سي أكثر من الذرة الطازجة، كما تفقد الذرة الحلوة الطازجة ما يصل إلى 50% من محتواها من السكر في غضون 12 ساعة من قطفها، ما يجعل التجميد خيارا ألذ بكثير".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العناصر الغذائیة فول الصویا

إقرأ أيضاً:

حين تختنق الأسماك… ويبكي النهر

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في بلادٍ كانت تُسمّى يوماً وادي الرافدين، أصبح الماء عدو الحياة، والنهر قاتلاً صامتاً يمرّ على جثث الأسماك كما يمرّ على صمتنا. هنا، في العراق، لا تنفق الأسماك فقط، بل تنفق معها آخر رمق من كرامة البيئة، من عافية النهر، ومن ضمير المسؤول.
لم تعد مشاهد النفوق الجماعي للأسماك في نهر الفرات أو دجلة تثير الذهول، فقد أصبحت موسمية كالعواصف الترابية والانقطاعات الكهربائية. آلاف الأسماك تطفو على سطح المياه، ميتةً، بيضاء البطون، تتقلب في قذارةٍ لا تُغتفر. السمك الذي كان قوت الفقراء، وعمود اقتصاد آلاف الصيادين والمزارعين، بات اليوم عنواناً لمأساة لا تجد من يحزن عليها.


الأسئلة كثيرة، لكن الإجابات غائبة أو مغيبة. لماذا تموت الأسماك؟ لماذا تختنق في مياهٍ كان يُفترض أن تكون شريان الحياة؟ والجواب، كما هو حال كل شيء في العراق خليط من الإهمال، الفساد، والعجز المتواطئ. التلوث الصناعي، التصريف العشوائي للمياه الثقيلة، الإطلاقات الكيمياوية من المعامل، الصرف الصحي غير المعالج، ونقص الإطلاقات المائية من دول الجوار، كلها تتشابك كأصابع جثة تغرق في الوحل.
لا أحد يُحاسب. لا وزارة البيئة تملك أدوات حقيقية للردع، ولا وزارة الموارد المائية تملك سيطرة حقيقية على نهر بات بلا سيادة. حتى وزارة الصحة حين تصدر بيانات، تصدرها ببرود، وكأنها تتحدث عن حادث عرضي في دولة أخرى، لا عن كارثة متكررة تهدد الأمن البيئي والغذائي في بلدٍ يعاني أصلاً من كل أنواع الموت البطيء.لكن القصة ليست فقط عن الأسماك. هي تراجيديا سوداء، لأن موت الكائنات الصامتة هو جرس إنذار لما ينتظر البشر. النهر الذي لا يحفظ الحياة في داخله، لن يمنحها لمن على ضفافه. النفوق رسالة قاسية تقول لنا أنتم القادمون في الطابور . من لا يحترم الماء لا يستحقه، ومن يلوثه لا يملك مستقبلاً فيه.
في هذا الوطن، يبدو أن كل ما يتحرك نحو الحياة يُدفن مبكراً الشاب، الحلم، الكتاب، النهر… وحتى السمكة. حتى هذه المخلوقات التي لا تحتج، لا تتظاهر، لا تطالب بالكهرباء أو الوظيفة، لم تسلم من لعنة الفساد، ومن جريمة الصمت.
فمن المسؤول؟ هل نسأل الوزارة التي نامت على التقارير؟ أم المزارع الذي سمّم المياه؟ أم الدولة التي لا تملك خطة إنقاذ بيئية؟ أم أنفسنا، نحن الذين تعودنا رؤية الجثث، سواء كانت بشرية أو مائية، دون أن نصرخ؟ ربما كلنا شركاء، أو ضحايا، أو شهود عار.

في الختام، يظل النهر شاهداً بلا صوت. يسير بثقله، يحمل فوق ظهره جيف الأسماك، وتحت مياهه خيبات وطن بأكمله. لا أحد يعتذر، لا أحد يُحاسب، فقط نكتب، فقط نرثي، ثم ننتظر النفوق القادم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • في عيد الأضحى: دليلك لاختيار اللحوم الطازجة وطهيها بأسلوب صحي وآمن
  • حين تختنق الأسماك… ويبكي النهر
  • عبد الغفار: قريبا بناء نظام صحي رقمي متكامل يواكب التطور التكنولوجي
  • شراكة بين «أبوظبي للصحة العامة» و«الإمارات للسرطان»
  • «طيور فلي» الطازجة والمجمدة في الأسواق من 15 يونيو
  • العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
  • 5 نصائح مهمة لاختيار اللحوم الطازجة في عيد الأضحى
  • هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • قبل عيد الأضحى.. علامات تكشف الكبدة الفاسدة
  • كيفية اختيار اللحوم الطازجة في عيد الأضحى