نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن الأوضاع والإصابات التي حدثت في أسوان ووقت ظهور الإصابة التي بدأت 11 سبتمبر الجاري.

وأضاف المركز، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنّه تم رصد معدلات إبلاغ عن بعض حالات النزلات المعوية الحادة، وتردد المرضي على مستشفيات الصداقة التخصصي، المسلة، والجامعة ودراو، فضلًا عن أن معظم الحالات من منطقتين هما أبو الريش وبعض القري المحيطة بدراو.

تحركات الصحة

وبالنسبة لتحركات وزارة الصحة جاءت كما يلي:

- تكليف فريق من الطب الوقائي بالوزارة بالتوجه إلى أسوان.

- التنسيق مع وزارة الإسكان وشركة المياه والمحافظة للتوصل إلى أسباب النزلات المعوية.

وتم العمل على ثلاث محاور وهي:

1- التأكد من سلامة مياه الشرب «تم فحص عينات من 103 محطات مياه».

2- التأكد من استعداد المستشفيات ورصد معدلات التردد عليها لحظيًا وبدقة.

3- التأكد من أماكن تقديم الطعام والباعة الجائلين خاصة في أماكن رصد الإصابات.

- المرور على 163 منزلا في دراو وأبو الريش للوقوف على أسباب الإصابات.

- تنفيذ إجراءات توعية للمواطنين للتعامل مع هذه الحالات.

- تدريب رؤساء الأقسام بالمستشفيات على بروتوكولات العلاج المتبعة.

- توفير احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية والأدوية.

- تم التأكد من الشبكات المغذية للقرى والمنازل التي ظهرت بها إصابات.

الوضع الحالي

وبالنسبة للوضع الحالي للإصابات في أسوان جاءت كما يلي:

- تم حجز 128 حالة من المترددين على المستشفيات.

- 221 حالة غادرت المستشفى بعد تحسن حالتها.

- تخضع حاليا بعض الحالات البسيطة للرعاية المركزة.

- تراجع أعداد الإصابات الجديدة بشكل ملحوظ.

- جار التأكد من سلامة الشبكات الداخلية للبيوت والقرى.

- خلال أيام ستنتهي القضية بالكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسوان الإصابات في أسوان الصحة مجلس الوزراء مركز المعلومات التأکد من

إقرأ أيضاً:

دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادها

أظهر تقييم عالمي جديد أن أكثر من نصف أنواع الطيور آخذة في الانخفاض، حيث يؤدي إزالة الغابات إلى تراجع حاد في أعدادها في جميع أنحاء الكوكب.

وأصدر العلماء تحذيرا جديداً بشأن صحة أعداد الطيور، حيث سجلت 61% من الأنواع التي تم تقييمها الآن انخفاضا في أعدادها،خصوصا بالمناطق الاستوائية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازونlist 2 of 4الطيور تمتلك "ثقافة" و"تراثا" تتناقله الأجيالlist 3 of 4موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدةlist 4 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of list

وتشير الدراسة إلى أن العديد من أنواع الطيور فقدت موطنها بسبب التوسع الزراعي والتنمية البشرية، ومن بينها طائر شليغل أو طائر الحجل المتوج (Schlegel’s asity) في مدغشقر، وطائر العندليب الشمالي ذي الذيل الهزاز (Common nightingale) في أميركا الوسطى.

وقبل 9 سنوات فقط، كانت 44% من أنواع الطيور المُقيّمة في تناقص، وفقًا للقائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وقال منسق العلوم العالمي في منظمة "بيرد لايف" الدكتور إيان بورفيلد، الذي ساعد في الإشراف على التقييم، "إن حقيقة أن 3 من كل 5 أنواع من الطيور في العالم تشهد انخفاضا في أعدادها تظهر مدى عمق أزمة التنوع البيولوجي، ومدى إلحاح اتخاذ الحكومات الإجراءات التي التزمت بها بموجب العديد من الاتفاقيات والمعاهدات".

ويأتي هذا التحذير في وقت يجتمع فيه مئات من دعاة حماية البيئة في أبو ظبي لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة حتى يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2025، حيث يُناقش مصير العديد من أكثر أنواع الحياة البرية عرضة للخطر في العالم.

وفي ظلّ التحديات العالمية التي تواجه العمل البيئي، ومع سطوة التغير المناخي، يحثّ العلماء الحكومات على الوفاء بتعهداتها الأخيرة لحماية الطبيعة بشكل أفضل.

وتلعب الطيور دورا هاما في النظم البيئية، إذ تساعد في تلقيح الأزهار ونشر البذور ومكافحة الآفات، وعلى سبيل المثال يمكن لطيور "أبو قرن" المنتشرة في جميع أنحاء المناطق الاستوائية نشر ما يصل إلى 12 ألفا و700 بذرة كبيرة يوميا في كيلومتر مربع واحد.

إعلان

وتقول رئيسة منظمة الحفاظ على الحدائق النباتية الدولية الدكتورة مالين ريفرز "إن مصير الطيور والأشجار متشابك، فالأشجار تعتمد على الطيور للتجدد، وتعتمد الطيور على الأشجار من أجل البقاء".

من جهتها، قالت المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الدكتورة غريثيل أغيلار إن تعافي السلحفاة البحرية الخضراء "يُذكرنا بأن جهود الحفاظ عليها تُجدي نفعًا". وكانت السلحفاة الخضراء مصنفة على أنها مهددة بالانقراض، لكنها تعتبر الآن من الأنواع الأقل إثارة للقلق بفضل جهود الحفاظ عليها.

وقد ازدادت أعداد السلاحف بنسبة 28% منذ سبعينيات القرن الماضي بفضل زيادة حماية مواقع التعشيش في جزيرة أسينشن والبرازيل والمكسيك وهاواي.

وقال رودريك ماست، الرئيس المشارك لمجموعة المتخصصين في السلاحف البحرية التابعة للجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن تعافي السلحفاة الخضراء كان "مثالاً قويا على ما يمكن أن يحققه الحفاظ العالمي المنسق على مدى عقود من الزمن لتحقيق الاستقرار وحتى استعادة أعداد الأنواع البحرية طويلة العمر".

وفي المقابل تشير الدراسة إلى أخبار سيئة لفقمات القطب الشمالي، التي يحذر العلماء من أنها تقترب من الانقراض بسبب الاحتباس الحراري. فقد أدى ذوبان الجليد البحري إلى انخفاض حاد في أعداد بعض أنواعها.

ويؤدي ترقق الجليد البحري إلى صعوبة أكبر لفقمات القطب الشمالي في إيجاد مناطق للراحة والتكاثر، وهي فريسة أساسية للدببة القطبية، التي يخشى الباحثون أن تتأثر هي الأخرى بهذا الفقدان.

وتشير الدراسة إلى أن محنة هذه الحيوانات المهددة بالانقراض هي تذكير صارخ بأن تغير المناخ ليس مشكلة بعيدة، فقد كانت تتكشف منذ عقود ولها تأثيرات هنا والآن.

مقالات مشابهة

  • "المجالس البرلمانية" وترشيد النفقات الحكومية
  • دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادها
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • أخبار أسوان: جولة ميدانية لوكيل «التضامن الاجتماعي» استعدادًا للسيول.. وتشغيل وحدة الكلى الصناعى الجديدة بمستشفى كوم أمبو.. وإزالة للتعديات
  • رئيس الوزراء الفرنسي: يجب أن تعكس الحكومة الجديدة الواقع البرلماني
  • رئيس مياه القناة: إصلاح كسور الشبكات المفاجئة في وقت قياسي وإعادة تشغيل الخدمة للمواطنين
  • تشغيل وحدة الكلى الصناعى الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزى
  • الأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا
  • أسوان | تشغيل وحدة الكلى الصناعي الجديدة بمستشفى كوم امبو المركزي
  • مياه الشرب بالأقصر: غسيل وتطهير الشبكات بمنطقة المنشأة العماري