زنقة 20 | متابعة

تعيش مجموعة من المدن و الجماعات الترابية ظاهرة تهدد سلامة المواطنين ، وهي اندثار صباغة ممرات الراجلين و خطوط التشوير في وقت قياسي ، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة حول جودة الصباغة المستعملة و مسؤولية المجالس الترابية.

و تعاني جميع المدن و الجماعات القروية بالمغرب من هذه المعضلة التي تكشف عن أعمال غش لا مجال فيها للشك ، حيث تبدأ الخطوط البيضاء التي تضعها فرق الصيانة التابعة للمجالس البلدية بالزوال بعد أسابيع فقط ، خاصة على مستوى ممرات الراجلين و خطوط التشوير الخاصة بتوقف الحافلات و تلك المتعلقة بالتجاوز و الخط المتصل.

و يكبد هذا الأمر مواطنين إما حياتهم حيث أن هناك سائقين لايتوقفون عند ممر الراجلين بسبب اختفاء الخطوط الأرضية ، وإما غرامات مالية بسبب زوال صباغة الخطوط المتصلة.

في مدينة القنيطرة على سبيل المثال ، تعاني الساكنة من هذا الأمر بشكل كبير ، حيث أن أغلب الطرقات لا تتوفر على تشوير طرقي أرضي واضح ، حيث اختفت الصباغة في ظرف أيام فقط كما حدث بعد الزيارة التي قام بها الأمير مولاي الحسن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لحمة العيد تطير من موائد إربد…أسعار خيالية وغياب للأضاحي!

صراحة نيوز – فجأة وبلا سابق إنذار، اشتعلت أسعار اللحوم في أسواق محافظة إربد لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما أثار موجة من الغضب والاستياء لدى المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تقترب فيه المملكة من استقبال عيد الأضحى المبارك، وسط مخاوف من عزوف واسع عن شراء الأضاحي.

قفزت أسعار الخروف الروماني إلى 10–11.5 دينارًا للكيلو بعد أن كانت 8–9 دنانير فقط قبل أسابيع، فيما ارتفع الخروف البلدي إلى 11–13 دينارًا للكيلو، وارتفع العجل البلدي إلى 9 دنانير بعد أن كان يُباع بـ7–8.5 دنانير، كما صعد سعر اللحم الأسترالي بدينار واحد.

محال القصابة: “لن نعمل في الأضاحي”

مع استمرار موجة الارتفاع، أعلن العديد من القصابين وتجار اللحوم في إربد نيتهم عدم العمل في بيع الأضاحي هذا العيد بسبب “الفوضى السعرية وغياب الرقابة”، مؤكدين أن السوق يشهد حالة استغلال غير مسبوقة قد تحرم آلاف العائلات من أداء سنة الأضحية هذا العام.

وقال نصر السعدي، أحد كبار الموزعين للحوم في إربد، إن أسعار اللحوم ارتفعت بشكل جنوني خلال أسبوعين، مؤكدًا أن الزيادة ستنعكس مباشرة على أسعار الأضاحي وتدفع الكثيرين للعزوف عنها.

الوزير يوضح.. والأمل في سوريا ولبنان

وزير الزراعة خالد الحنيفات أرجع الأزمة إلى عوامل متعددة، أبرزها الأمراض والأوبئة التي أصابت الثروة الحيوانية في دول الاستيراد كـرومانيا وإسبانيا، فضلًا عن الطلب الإقليمي الكبير على اللحوم، والتغيرات المناخية التي أثرت على الإنتاج.

وأكد الحنيفات أن الوزارة تعمل على دعم الاكتفاء الذاتي، وفتحت باب الاستيراد من عدة مناشئ جديدة، منها لبنان وسوريا، كما مُنحت رخص خاصة للمؤسسة الاستهلاكية لاستيراد اللحوم بأسعار مدروسة لتخفيف العبء على المواطنين.

الليمون أيضًا مشمول بالنار

وفي موازاة أزمة اللحوم، ارتفعت أسعار الليمون لتتجاوز 3 دنانير للكيلو، ما دفع الوزارة للتدخل عبر طرح عطاء لإنشاء مخزن تبريدي ضخم وتوسيع الاستيراد.

في ظل هذه القفزات المفاجئة، تتجه الأنظار إلى الخميس المقبل وقرارات الوزارة المقبلة لضبط الأسواق، فيما يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع المواطنون مجاراة “نار الأسعار” في عيد الأضحى؟

مقالات مشابهة

  • النازحون في دارفور يصارعون الجوع وسط صراع مستمر وغياب للمساعدات
  • السودان بلا مركز: تعدد السلطات وتفكك الدولة بين الحرب وغياب السيادة
  • وزير الفلاحة يفوض توقيع الصفقات إلى مديرة الموارد البشرية
  • لحمة العيد تطير من موائد إربد…أسعار خيالية وغياب للأضاحي!
  • بعد رصد عينات بنزين مغشوشة.. طرق الحصول على تعويض من البترول
  • ضبط مصنع "بير السلم" لإنتاج مياه غازية مغشوشة ببني سويف
  • قبل انتشارها بالأسواق.. ضبط مصنع ينتج مياه غازية مغشوشة
  • عاشور: لا تحسن في السيولة أو الأسعار.. وغياب الاستقرار يقوّض كل إصلاح
  • المتحدث الرسمي وغياب الحقيقة!
  • الفارسي: كافة المحاولات التي سعت لتشوية القوات المسلحة كان مصيرها الفشل