يوتيوبر مغربي يزعم تورط موظفين في شركات الوساطة مع “سماسرة الفيزا”
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد إعلان شركة “TLSContact”، الوسيطة المختصة في تجميع طلبات تأشيرة فرنسا بالمغرب، عن إجراء جديد للحد من إشكالية السماسرة في الحصول على موعد لتقديم طلب الحصول على التأشيرة، ويتعلق الأمر بالتحقق من هوية المتقدمين للحصول على موعد الفيزا عبر اتصال فيديو ، عبر عدد من المواطنين القاطنين بجهة الرباط سلا القنيطرة و المعنيين بالإجراء، أن الخطوة التي أعلنت عنها الشركة لم تأتي بأي جديد حيث مازال الإشكال قائما و المواعيد مختفية تماما من موقعها الالكتروني.
اليوتيوبر المغربي “أمين بوسحاق” و في مقطع فيديو نشره على حسابه الفايسبوكي الرسمي، قال أن “السماسرة” الذين يستخوذون على المواعيد لحظة إطلاقها مباشرة من طرف TLS أو شركات أخرى يمكن أن يكون ضمنهم موظفون في نفس الشركة.
كما أشار بوسحاق الى أنه يمكن أن يتواطئ بعض الموظفين في شركات الوساطة مع سماسرة في الخارج بغية إخبارهم بموعد إطلاق المواعيد بشكل دقيق و تحقيق عائدات مالية كبيرة مقابل ذلك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وسط حرائق الغابات.. فيديو “مكياج الإطفائية” يشعل مواقع التواصل في تركيا
أثار مقطع فيديو نشرته مؤثرة تُدعى “زهرة” على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة في تركيا، تزامنًا مع تصاعد حرائق الغابات في عدد من المناطق، وسرعان ما أصبح الفيديو، الذي يحمل عنوان “مكياج رجال الإطفاء”، موضوعًا رائجًا على المنصات الرقمية.
اقرأ أيضاما الذي اختفى فجأة في إسطنبول؟
الإثنين 28 يوليو 2025وفي الفيديو الذي ظهرت فيه وبقع سوداء على وجهها، قدمت زهرة نفسها قائلة: “أنا إطفائية زهرة. بعد إخماد حريق غابة قبل قليل، ورد بلاغ آخر… مبنى مكون من 7 طوابق يحترق في بويوك تشكمجة. هيا بنا نضع مكياجًا جميلًا لإخماد الحريق”.
وخلال ما وصفته بروتين المكياج، استخدمت عبارات مثل: “أنا أضع مكياجي جيدًا لأن داخل المبنى سيكون ساخنًا بسبب الحريق” و”البطل لديه كحل سميك” و”أضع أحمر الخدود بسرعة لأن حياة العشرات تعتمد عليّ”.
وقد لاقى الفيديو انتقادات حادة من المستخدمين على مواقع التواصل، الذين اعتبروا توقيت النشر غير لائق في ظل استمرار الحرائق وسقوط إصابات بين صفوف رجال الإطفاء والمواطنين. ووُصفت التصرفات بأنها “غير مسؤولة” و”مستفزة”، فيما عبّر البعض عن استيائه بالقول: “هذا سخيف للغاية” و “أشعر بالحرج بدلًا منها”.