هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لتصعيد هجماتها على حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لزيادة وتيرة هجماته على حزب الله اللبناني، مستفيدًا من خطط عسكرية معدة مسبقا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله يخطط لتوسيع دائرة استهدافه لتشمل مناطق إضافية، قد تصل إلى جنوب مدينة حيفا.
وتم التأكيد على هذه المعلومات من خلال بث مباشر لقناة القاهرة الإخبارية، التي أفادت بأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أكد التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 بكل بنوده، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الوقوف مع الحق في مواجهة ما وصفه بـ"انتهاك صارخ للمواثيق الدولية" باستخدام التكنولوجيا لقتل المدنيين.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، ووثق بث مباشر من وكالة "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت بعد أن سمع سكان المنطقة دوي انفجار قوي.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة استهدفت اجتماعًا لقيادات مهمة في حزب الله، وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن "نجاح عملية الاغتيال سيكون زلزالًا لحزب الله".
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، موضحًا أن تل أبيب مستمرة في ملاحقة حزب الله، حسبما أورد موقع "يديعوت أحرونوت".
تستمر التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث لا تزال هناك مخاوف من تصعيد خطير للأوضاع، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية حزب الله إسرائيل حزب الله اللبناني الجيش الإسرائيلي بيروت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حزب الل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.