ماذا عن العملة الفضية الجديدة التي أطلقها دونالد ترامب في أمريكا؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب عن طرح عملة فضية تذكارية جديدة تحمل اسمه وصورته، والمعروفة باسم "TRUMP COINS". .
وتأتي العملة كجزء من محاولات ترامب المستمرة للحفاظ على مكانته وسط مؤيديه في الولايات المتحدة وخارجها، حيث صنعت العملة، بنسبة نقاء تبلغ 99.
وتتميز العملة الفضية التي أُطلقت ضمن سلسلة من المقتنيات السياسية لترامب، بتصميم دقيق يظهر صورته الشخصية على أحد وجهي العملة، الوجه الآخر للعملة يظهر صورة للبيت الأبيض
يتماشى حجم العملة ووزنها مع المعايير العالمية للعملات الفضية التذكارية، وتأتي كل عملة داخل حقيبة فاخرة مع شهادة أصالة تؤكد نسبة نقائها وكونها مصنوعة من الفضة الخالصة.
ترامب يطلق عملة رسمية تحمل صورته فضية وذهبية وسعرت بمبلغ : 100 دولار العملة الفضية ومحتمل ان تكون الذهبية مكونة من الذهب من يدري فهذا المجنون يمكن ان يعمل أي شيء خارج عن المألوف فهو رجل أعمال ابتلى بالسياسة وابتلت به السياسة عينه على امريكا اقتصاد كقوة دولة وليس له دخل في الحروب… pic.twitter.com/9xGQs5M2ZR — A_ALMARRI (@AALMARRI_2020) September 22, 2024
سعر العملة والفئة المستهدفة
تباع العملة بحوالي 100 دولار أمريكي، وهي ليست للاستثمار التقليدي أو للاستخدام اليومي في التعاملات التجارية، على الرغم من قيمتها المادية كونها من الفضة النقية، فإن قيمتها الأساسية تكمن في رمزيتها السياسية والتذكارية.
ويعد الجامعون والمحبون للتذكارات السياسية، خصوصًا أنصار الرئيس السابق ترامب الذين يقدرون كل ما يتعلق بفترة رئاسته وتأثيره على الساحة السياسية الأمريكية هم الفئة المستهدفة من هذه العملة .
الدافع وراء إصدار العملة
ويذكر أن إصدار العملات التذكارية ليس جديدًا على ترامب، فقد شهدت فترة رئاسته العديد من التحركات التي حاول فيها بناء إرث سياسي ورمزي يعكس تأثيره.
وتأتي العملة الفضية كجزء من هذه المحاولات، وتُعتبر امتدادًا لحملاته السابقة في بناء قاعدة جماهيرية قوية تعتمد على الرموز والتذكارات التي يمكن الاحتفاظ بها كقطع تاريخية تعبر عن الولاء والدعم.
تحمل وجهي الجميل».. #ترامب يطلق عملته الرسمية من الفضة#بوبيان_نيوز pic.twitter.com/YuREuT1jzB — بوبيان نيوز (@BobiannewsKw) September 22, 2024
ويرى البعض أن العملات امتلاك عملة ترامب فرصة لامتلاك قطعة تعبر عن دعمهم لترامب، ويرى البعض الأخر أنها مجرد وسيلة جديدة للترويج لعلامته الشخصية وزيادة مبيعات المنتجات المتعلقة باسمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب عملة فضية ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية عملت ترامب عملة فضية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الفضة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن أمر يهمه أكثر من 5.1 تريليون دولار عاد بها من السعودية وقطر والامارات
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تعليقه على الاستثمارات بمليارات الدولارات التي عاد بها من زيارته إلى دول الخليج، إن "المال لا يهمني ما يهم الآن هو وقف الحرب بأوكرانيا".
وذكّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاستثمارات والأموال التي عاد بها من زيارته إلى دول الخليج، موضحًا أن "ما يهم هو وقف الحرب في أوكرانيا وليس المال".
وأشار إلى أن "هذه ليست حرب ترامب"، قائلا: "أنا هنا فقط من أجل شيء واحد - لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهاؤها، لإنقاذ 5000 حياة أسبوعيا".
وأضاف ترامب: "هذه ليست حربي، هذه حرب بايدن، وحرب زيلينسكي، هذه ليست حرب ترامب".
وقال ترامب: "المال أقل أهمية بكثير لأنني كسبت هذا المال.. ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وعدنا بـ5.1 تريليون دولار، لذا فقد كسبت هذا المال في نحو ساعتين".
كما ذكر ترامب: "فكروا في الأمر، 300 مليار دولار أنفقناها. دون شيكات، دون أرصدة، يرسلون النقود فقط.. يمكنكم أن تتخيلوا ما حدث لتلك الأموال، لم أر شيئا كهذا في حياتي".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تتوقع أن يتضح خلال نحو أسبوعين كيفية سير المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "مستعد إذا لزم الأمر لعقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي".
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد بتاريخ 2 يونيو في إسطنبول، داعيا جميع الأطراف المهتمة بإنجاح العملية السلمية لدعم الجولة الجديدة من المفاوضات.