جددت مبادرة أسر السجناء السياسيين في مصر مناشداتها للسلطات المصرية لإعادة النظر في قضايا ذويهم، خاصة المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا سياسية.



ويشمل السجناء السياسيين الأفراد الذين تم القبض عليهم بموجب قوانين وضعتها السلطات المصرية في السنوات الأخيرة، مثل قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ، بالإضافة إلى المحاكمات أمام القضاء العسكري وأمن الدولة.



وغالبًا ما يواجه هؤلاء السجناء اتهامات مثل "بث ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والإرهاب، وتهديد الأمن القومي"، وغيرها من الاتهامات التي تندرج تحت تلك القوانين.

وأعربت المبادرة، التي انطلقت قبل أكثر من شهرين، عن قلقها، قائلة: "قدمنا كل ما يمكن تقديمه، وتلقينا وعودًا بإيصال أصواتنا للمسؤولين من أجل الإفراج عن أبنائنا. لقد صمتنا وانتظرنا تنفيذ تلك الوعود مع وجود أمل في الانفراجة... ولكن حتى الآن لم تصلنا أي كلمة تطمئننا أو تريح قلوبنا، بينما أبناؤنا يعانون في السجون".

وتساءلت أسر السجناء السياسيين: "ماذا نفعل في ظل وجود أكثر من أحد عشر ألفًا من أبنائنا يتمنون الرحمة؟"

بينما لا يوجد إحصاء رسمي لعدد السجناء في مصر، حيث يعود آخر حصر معلن إلى التسعينات من القرن الماضي، أفادت مصادر بوزارة الداخلية مؤخرًا أن إجمالي عدد السجناء في البلاد يبلغ حوالي 114 ألف سجين.

وأوضحت المصادر أن السجناء السياسيين يشكلون أكثر من نصف هذا العدد، حيث يتجاوز عددهم 30 ألف سجين محتجزين على ذمة المحاكمة. وجاء ذلك بعد أن وسعت السلطات المصرية استخدام الحبس الاحتياطي، مما أدى إلى احتجاز الأشخاص الذين لا يمكن إدانتهم لسنوات طويلة.

وتابعت الحملة قائلة: "ردوا علينا وأخبرونا ماذا نفعل لإنقاذ أبنائنا المحكوم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين خمسة إلى خمسة عشر عامًا، في قضايا مرفوضة أمام محاكم النقض. أين قوائم العفو التي قيل إنها ستعود؟".


 ويذكر أن قوائم العفو الرئاسي التي تهدف إلى بحث إمكانية الإفراج عن الشباب المحبوسين أطلقتها مبادرة "الحوار الوطني" منذ تفعيلها في عام 2016. ورغم ذلك، فقد ساهمت هذه المبادرة في الإفراج عن عدد محدود من الصحفيين والنشطاء السياسيين خلال السنوات الأخيرة.
هل أثرت لجنة العفو في عمليات القبض واخلاء سبيل المعتقلين السياسيين؟؟#وهم_الانفرجة https://t.co/jKjn9sjFYj — حتى آخر سجين | Till The Last Prisoner (@SajeenSiyasy) August 5, 2024
وتوصلت حملة "حتى آخر سجين" إلى أن عدد المعتقلين منذ بداية عام 2024 حتى بدء جلسات الحوار الوطني في الأول من تموز/ يوليو قد بلغ 1286 شخصًا، بينما تم إعادة تدوير 671 شخصًا في قضايا جديدة، فيما أُفرج عن 803 أشخاص فقط. ولاحظت الحملة أن 82% من الذين تم الإفراج عنهم قد تجاوزوا الحد القانوني المطلق المحدد في قانون الإجراءات الجنائية المصري، وهو عامين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مصر العفو الرئاسي المعتقلين السياسيين مصر السيسي العفو الرئاسي المعتقلين السياسيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السجناء السیاسیین الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

عودة صيفية مرتقبة لعزيز عبدو بأغنية جديدة تحمل عنوان "عدت علينا"

 

أعلن الفنان عزيز عبدو عن عمله الغنائي الجديد "عدت علينا"، المقرر طرحه في الأول من يونيو، ليكون أولى مفاجآت صيف 2025 الغنائية. 

 

وجاء الإعلان عبر حساباته الرسمية، مرفقًا بصورة ترويجية له بجوار مسبح، حيث ظهر بإطلالة أنيقة تعكس أجواء الصيف وتوحي بموسم حافل بالإيقاع والحيوية.

الأغنية التي يصفها عبدو بأنها "إيقاع الصيف"، تجمع نخبة من الأسماء اللامعة في صناعة الموسيقى، منهم الشاعر تامر حسين، الملحن هديش رارا، والموزع شادي حسن، بالإضافة إلى Sound Music التي تتولى الإنتاج. ويبدو من حجم الحملة الدعائية وكثافة المشاركات عبر الوسوم، أن الأغنية ليست فقط عودة فنية، بل أيضًا رهان كبير على تكرار النجاح وتوسيع رقعة الانتشار عربيًا.

حرص عبدو على الإشارة إلى عدد من الأسماء البارزة في مجال الإعلام والإنتاج الفني ضمن حملته، ما يعكس تنسيقًا واسع النطاق واهتمامًا بترويج الأغنية في عدد كبير من الدول العربية مثل مصر، الإمارات، المغرب، تونس، الجزائر، وقطر. وقد رافقت المنشورات وسوم مثل KingOfArabPop وarabianmusic، في تأكيد مستمر على هوية عبدو الفنية ونجوميته التي تمتد عبر الحدود.

ينتظر الجمهور هذا العمل بكثير من الفضول، لا سيما أنه يأتي بعد فترة من التحضير والتشويق، ويُتوقع أن يحمل توقيعًا فنيًا مميزًا يجمع بين الحداثة والذوق الشرقي المحبب لدى جمهور عزيز عبدو.

مقالات مشابهة

  • واحدة من أكبر عمليات الهروب.. فرار 200 سجين باكستاني
  • آيفون 17 قد يخسر هذه الميزة الجديدة بينما باقي الهواتف تستفيد منها
  • جماهير سعودية تتساءل: لماذا تُربط زوجات اللاعبين والمدربين دائمًا بمفاوضات الهلال فقط؟
  • في وضح النهار.. فرار سجناء متهمين بقضايا قتل من مركزي ذمار "فيديو"
  • النجم عزيز عبدو يُطلق "عدت علينا" ويُحاكي أجواء الصيف الراقصة
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • عودة صيفية مرتقبة لعزيز عبدو بأغنية جديدة تحمل عنوان "عدت علينا"
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تجري أول زيارة لمؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية
  • عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا