وزير الأوقاف: التصوف الحقيقي هو العلاج لمعظم قضايا مجتمعاتنا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وصف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الإلحاد ببركان «توسانامي»، مؤكدا أنه رصد كافة القضايا الخاصة بالالحاد في كتاب الحق المبين، لافتا إلى أن التصوف الحقيقي هو العلاج لمعظم القضايا التي نعاني منها في مجتمعاتنا.
قضايا الإلحاد والملف الدينيوأوضح خلال لقاء مع الصحفيين مسئولي الملف الديني، أن هناك سلسلة من التحديات التي لا بد أن نعكف على دراستها ومواجهتها مثل التطرف الديني والتطرف اللاديني، والإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والمثلية الجنسية، مؤكدا أن مثل هذه الأمور يمكن علاجها إذا كان هناك تصوفا حقيقيا.
وأكد أن الحديث عن قضايا التصوف ليست المشكلة الوحيدة على الساحة، بل نجد مشكلة غياب اللغة العربية عند الكثيرين، وعدم ارتباط الجيل الجديد بها، وأصبحنا في كارثة ولذلك نثمن قرار وزير التعليم بتوجيهه لتدريس اللغة العربية في كافة المدارس حتى المدارس الدولية وهو اهتمام وتوجيه رئاسي لنا جميعا.
وتابع: «تلك القضايا هي التي سنوليها اهتماما كبيرا، ونعد استراتيجية الوزارة أجد العديد من القضايا الأسرية التي تحتاج إلى دراسة ومعالجة؛ لنتضافر جميعا على مواجهتها من خلال علم وتحليل وتقديم أطروحات وحلول لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين وزير التعليم وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بختام الدورة السادسة والخمسين، وذلك تحت رعاية الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة.
بدأ الحفل بكلمة للأستاذ عثمان بن موسى السعدي، مساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية أكد فيها على رسالة المعهد في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانته بوصفه مصدر إشعاع معرفي وجسرا للتواصل الثقافي بين شعوب العالم، كما ثمّن جهود الأساتذة والموظفين والمشرفين وكل الداعمين للبرامج والفعاليات التي يقدمها المعهد.
وعبّر الطالب محمود من جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه، عن امتنانه لإدارة المعهد على هذه التجربة التعليمية الفريدة، التي جمعت بين تعلم اللغة العربية والانغماس في الثقافة العُمانية.
كما قدمت الطالبة إيمليا من جمهورية ليتوانيا عرضًا شفويًا بعنوان (الاكتئاب الموسمي)، نال إعجاب الحضور، وتفاعلوا مع مضامينه.
كما تخلل الحفل مجموعة من الأفلام المرئية، من بينها فيلم كلمة (عربية قريبة من قلبي) الذي عبّر فيه الطلبة عن أقرب الكلمات العربية إلى وجدانهم، وفيلم نصائح من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، المتضمن مجموعة من الرسائل التوجيهية من المعلمين.
وفي ختام الحفل، قامت راعية المناسبة بتسليم شهادات اجتياز الدورة إلى جانب شهادات الشكر المقدّمة للشركاء اللغويين تقديرًا لدورهم في إنجاح تجربة التعلم الثقافي واللغوي.