حماس تشيد بتصاعد عمليات الإسناد من جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أشادت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، بتصاعد العمليات من جبهات المقاومة المساندة في اليمن ولبنان والعراق.
وعبرت الحركة في بيان، عن إشادتها بالرد الواسع الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان فجر أمس الأحد على المواقع العسكرية والاستراتيجية للكيان.
وأوضحت أن “رد المقاومة النوعي على جرائم الاحتلال يؤكد فشل المخطط الصهيوني في الاستفراد بقطاع غزة وفك الارتباط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة”.
وأشارت حماس إلى أن التطور النوعي في رد المقاومة في لبنان والعراق واليمن يعزز من صمود شعبنا الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وأضاف "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وعن سلاح المقاومة، قال بدران "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وتابع "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، وأضاف أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المفاوضات ومراسم التوقيعوعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط (في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب) أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
إعلانوتعقد في مصر مراسم التوقيع المرتقبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء عدة دول.
ودخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في القطاع. وجاء ذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تشمل في مراحلها اللاحقة نشر "قوة استقرار دولية" ونزع سلاح القطاع.