"شذور الذهب" لسيزا قاسم.. أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "شذور الذهب في التفسير والتاريخ والفن والأدب" للناقدة الكبيرة الدكتورة سيزا قاسم، ضمن إصدارات سلسلة كتابات نقدية، ومن تقديم الدكتور طارق النعمان.
الكتاب يقدم قراءة في مجموعة من الأعمال الأدبية والفنية، ويأتي في 492 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 9 فصول وهي: "توالد النصوص وإشباع الدلالة: تطبيقا على تفسير القرآن"، "ملاحظات منهجية حول دراسة الخبر: تعريفه بنيته، دلالاته، وظيفته، تآلفه"، "الخطاب التاريخي من التقييد إلى الإرسال: قراءة في الطبري والمسعودي وابن خلدون"، "العلاقة بين التاريخ والرواية: مدخل وعرض تحليلي"، "الجنون بين إرازموس والنيسابوري"، "الذاكرة توأم الخيال"، "دعوة إلى رحلة.
في تقديمه للكتاب وتحت عنوان "قراءة في خطاب سيزا قاسم النقدي.. المقارنة بوصفها استراتيجية معرفية" يقول د. طارق النعمان: "إن المقارنة لدى سيزا قاسم تمثل استراتيجية ترسخت إلى حد يمكن القول معه إنها قد أصبحت معه تشكل أسلوبا معرفيا بحكم عمليات القراءة لديها. فمع سيزا قاسم لا قراءة دون مقارنة سواء داخل الثقافة الواحدة أو بين ثقافات مختلفة، وهكذا تمثل المقارنة أحد مكونات النسق أو الجهاز القرائي لدى سيزا قاسم كما تمثل أحد أساليب فك شفرات النصوص المقروءة لديها".
ويضيف: "والمقارنة؛ بما تتيحه لنا من فتح حدود النصوص على بعضها البعض، تكسر الحواجز وتؤكد وحدة الثقافة بقدر ما تؤكد أيضا الاختلاف، سواء كانت المقارنة تتم داخل ثقافة واحدة أو بين ثقافات متعددة، أي أنها تلعب دوما في ملاعب الهوية والاختلاف، وتفتح بالقوة الهويات على إمكان الاختلاف والمغايرة، ففي دراستها "توالد النصوص وإشباع الدلالة: تطبيقا على تفسير القرآن" يصبح الطبري موقعا ينظر منه إلى الزمخشري، كما يصبح الزمخشري موقعا يرى منه الطبري، كما هو كذلك في دراستها الرائعة عن الخطاب التاريخي العربي "الخطاب التاريخي من التقييد إلى الإرسال" يصبح الطبري على صعيد الكتابة التاريخية موقعا ينظر منه على كل من المسعودي وابن خلدون، والمسعودي موقع يرى عبره كل من الطبري وابن خلدون، وابن خلدون موقع يرى عبره الطبري والمسعودي.. وبهذا المعنى يمكن القول إن المقارنة تصوغ رؤيا سيزا قاسم للعالم، فالعالم لديها لا يرى إلا في علاقاته وعبر أصواته المختلفة والمتعددة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تناقش أهمية الحوار المجتمعي في دعم التنمية المستدامة
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، صالونا ثقافيا، بالاتحاد المحلي لنقابات عمال الغربية، تحت عنوان "أهمية الحوار المجتمعي في دعم سبل التنمية المستدامة"، ضمن احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للتنوع الثقافي.
بدأت فعاليات الصالون الثقافي، الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بكلمة سهام القصاص، أمين المرأة باتحاد عمال الغربية، أوضحت خلالها أن الحوار المجتمعي بمثابة حجر الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة، لافتة إلى أن المجتمعات لا تبنى بالأوامر أو القرارات المنفردة، بل بالتفاعل الواعي بين الأفراد.
من ناحيتها أكدت د. راندا الديب، أستاذ أصول التربية بكلية التربية، على قيمة الحوار والتي أصبحت أكثر إلحاح، ليس فقط كوسيلة لحل المشكلات، بل كمنهج حياة يعزز ثقافة التعاون ويفسح المجال أمام الجميع للمشاركة الفاعلة، في رسم ملامح المستقبل، وذلك في ظل ما نواجهه من تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية.
أقيمت فعاليات الصالون بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، ونفذت من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وقصر ثقافة طنطا.
في سياق آخر، أعد قصر ثقافة المحلة، لقاء احتفالا باليوم العالمي للمتاحف، أوضح خلاله محمد الشراكي، مفتش الآثار بمنطقة الغربية، على الدور الحيوي الذي تؤديه المتاحف كوسيلة فعالة للتبادل الثقافي والحضاري، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الوعي الأثري بين أفراد المجتمع.
فيما شهدت المواقع الثقافية بالمحافظة عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية حول حقوق الإنسان، زواج القاصرات، ودور المرأة العاملة في المجتمع، بجانب مجموعة من الأنشطة الفنية للأطفال.