الحرة:
2025-07-30@22:21:09 GMT

هل شارفت مهمة التحالف الدولي في العراق على الانتهاء؟

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

هل شارفت مهمة التحالف الدولي في العراق على الانتهاء؟

لم تنته المحادثات بين بغداد وواشنطن بشأن مهمة التحالف الدولي في العراق، ومدى إمكانية تمديدها بعد مرور عشر سنوات على تأسيس التحالف الذي وجِد لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

ففي البيان الذي صدر الاثنين عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عقب اللقاء بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أشار إلى أن الطرفين بحثا في نيويورك إنهاء وجود التحالف في العراق.

يعتقد السوداني الذي تضمن برنامجه الحكومي إنهاء مهمة التحالف الدولي، أن مبررات بقائه انتهت وليس هناك حاجة لوجود قوات تابعة لـ 86 دولة، وفقا لتصريحات أدلى بها لوكالة "بلومبيرغ" في السابع عشر من سبتمبر الحالي.

ويواجه رئيس الحكومة العراقية ضغطا من "الإطار التنسيقي" المؤلف من قِوى سياسية وميليشيات متحالفة مع إيران، لإنهاء مهمة التحالف على أساس "انتفاء الحاجة" لوجوده. وتبرز مساعي الإطار وقواه هذه بين فترة وأخرى.

لكن خطر "داعش" لم ينته، بحسب تأكيدات مسؤولين أميركيين، فبشكل شبه يومي تقريبا تعلن القوات العراقية عن مقتل مجموعة من عناصر التنظيم في مناطق شمال البلاد وغربها.

يقول توماس إيريك وهو كبير الباحثين في المجلس الأطلسي خلال مقابلة مع قناة "الحرة" إن "الولايات المتحدة والعراق يقتربان من العمل على أساس جديد في العلاقة، وهذا يشمل إخراج بعض القوات الأميركية التي كانت في العراق لمنع عودة داعش وتموضع هذه القوات في شمال العراق مثلاً لتكون نقاط الاحتكاك أقل سخونة".

وفي السادس من الشهر الجاري، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن خطة بين بغداد وواشنطن تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر من عام 2025 والبقية بحلول نهاية العام التالي، مضيفة أنه تم الاتفاق بشكل كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.

ويوم الجمعة الماضي نقلت صحيفة "بوليتيكو"، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن المفاوضات حول الخطة، بلغت مراحلها النهائية، وفقا لمسؤولين أميركيين أقروا في الوقت ذاته بأن القتال ضد بقايا داعش في العراق وسوريا لم ينته بعد.

ويضيف إيريك: "الموقف بالنسبة لداعش لم يتم تسويته كلياً، داعش ما زال لديه وجود غربي العراق وشمال شرقي سوريا. السؤال أمام الولايات المتحدة هو كيف يمكن مساعدة القوات العراقية على منع داعش من تحقيق ما يريده".

لا ترتبط التهديدات التي يواجهها العراق بما تبقى من عناصر تنظيم "داعش" فحسب، فهناك من يعتبر خطر الميليشيات المتحالفة مع إيران، موازياً لخطر التنظيم، خاصة وأنها تمتلك نفوذاً داخل مؤسسات الدولة.

السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوفسكي، تذهب إلى التلميح بشأن استمرار وجود ما يهدد استقرار الأوضاع في العراق. ففي تغريدة لها على تويتر في الحادي والعشرين من سبتمبر الحالي، أشارت إلى إن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة.

في المقابل، قال مارك كيميت، وهو مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، خلال مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد: "لا أعتقد أن الانسحاب الأميركي من العراق سيؤدي إلى فراغ أمني. القوات الأمنية العراقية تسيطر على ما تبقى من عناصر داعش وستبقى بعض القوات الأميركية لتقديم الدعم اللوجستي".

وأضاف: "القوات الأميركية في العراق غير مسؤولة عن توفير الأمن، بل تركز على جمع المعلومات الاستخبارية والدعم الاستخباري، ليس هناك قوات أميركية أو قوات تحالف قتالية، لذلك فإن انسحاب هذه القوات لن يؤدي إلى فراغ أمني".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مهمة التحالف فی العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، سيتم بنهاية شهر أغسطس المقبل.

وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.

ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات “اليونيفيل” سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.

وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.

كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.

إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان

شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.

ووفقًا لما نقل موقع “النشرة” اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.

الكويت تُدرج “حزب الله” وجمعية “القرض الحسن” ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج “حزب الله” اللبناني وجمعية “القرض الحسن” التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.

وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.

وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.

مقالات مشابهة

  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية