الكميم يوجة رسالة للحوثي بخصوص وجود أساطيل أمريكية في البحر الأحمر.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وجه المحلل السياسي والعسكري العميد الركن محمد عبدالله الكميم رسالة الى قيادة ميليشيات الحوثي الانقلابية بخصوص وجود أساطيل امريكية في البحر الاحمر.
وكتب الكميم في تغريدة له على حسابه بتويتر " امريكا وبريطانيا اوقفوا معاركنا على تخوم صنعاء من الشرق ، وأوقفوا معاركنا على ابواب محافظة إب من جهة الجنوب ، واوقوفها وهي على ابواب ميناء الحديدة من الغرب ليسمحوا بتدفق الأسلحة الإيرانية بكل سهولة واكملوها بفتح موانئ الحديدة بلا حسيب ولا رقيب ، وتفرجوا على جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى، والغوهم من قوائم الإرهاب ، ومنعونا من حروب التحرير وبقوة".
وأضاف " كما منعوا تسليح قواتنا المسلحة بالسلاح النوعي، وبالأمس اطلقوا لإيران ٧ مليار دولار ، وجاءوا بأساطيلهم لإنقاذهم عندما شعروا بأنها حركة شعبية جاهزة لإجتثاثهم وقوات مسلحة مستعدة لإقتلاعم".
ووجه الكميم رسالته الى الحوثي:" اساطيل امريكا البحرية في البحر الأحمر وقد رفعتم جاهزيتكم النووية المخرطانية فأرونا قدراتكم يا دجالين".
وأرسلت أمريكا قوات وسفن حربية إلى البحر الأحمر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.