الملح والفلفل الأسود.. ما تأثيرهم على صحة الجسم عند تناولهم صباحا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الملح والفلفل الأسود هما من التوابل الشائعة التي تضاف إلى الطعام لتحسين المذاق، ولكن، هل يؤثر تناولهما صباحًا على صحتنا بشكل مختلف؟
تأثير تناول الملح
ارتفاع ضغط الدم
يقول حازم علي استشاري التغذية العلاجية لمصراوي، إن الإفراط في تناول الملح، وخاصة في الصباح، قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل. وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.
احتباس الماء
الملح يسبب احتباس الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى تورم في الأطراف والشعور بالانتفاخ.
مشاكل في الكلى
الإفراط في تناول الملح يزيد من العبء على الكلى، مما قد يؤدي إلى تلفها على المدى الطويل.
تأثير الفلفل الأسود
تحسين الهضم
يحتوي الفلفل الأسود على مادة البيبيرين التي تساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
تقليل الالتهابات
يمتلك الفلفل الأسود خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
زيادة معدل الأيض
قد يساعد الفلفل الأسود على زيادة معدل الأيض، مما يساهم في حرق السعرات الحرارية.
نصائح لتناول الملح والفلفل الأسود بوعي
استخدم بدائل الملح الطبيعية مثل الأعشاب والتوابل لتنكيه الطعام.
الفلفل الأسود مفيد، ولكن الإفراط في تناوله قد يسبب تهيج المعدة.
تحتوي العديد من الأطعمة المصنعة على كميات كبيرة من الملح، لذا اقرأ الملصقات الغذائية بعناية.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.