بلال أردوغان.. رجل أعمال وخبير اقتصادي تركي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
رجل أعمال تركي وابن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولد عام 1981، وتلقى تعليمه العالي في الولايات المتحدة الأميركية، ثم عاد إلى بلاده وأسس وشارك في مؤسسات وشركات تركية عدة، أبرزها شركة "بي إم زد للشحن البحري والإنشاءات"، إلى جانب اهتمامه بالمجال العلمي والثقافي، إذ ترأس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، وانضم عضوا في مجلس أمناء مؤسسات عدة.
ولد نجم الدين بلال أردوغان يوم 23 أبريل/نيسان 1981، وهو الابن الثاني للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة، له 3 أشقاء، هم براق وسمية وإسراء.
نشأ بلال وسط مجتمع متحفظ تجاه التعليم الغربي، ومثّل جزءا من الجيل الجديد من الشباب المحافظين في تركيا، ومع ذلك كبر منفتحا على الثقافة الغربية، وكان حريصا على فهم الغرب ودراسته اجتماعيا، دون أن يفقد هويته الإسلامية.
تزوج من ريان أوزونر يوم 28 سبتمبر/أيلول 2004، وأنجبا 3 أبناء، وشهد زواجه كل من رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك سيلفيو برلسكوني ورئيس الوزراء الألباني فاتوس نانو.
درس المرحلة الثانوية بمدرسة "كارتال الأناضول-الإمام خطيب"، وتخرج فيها عام 1999، وهي مدرسة تجمع بين تعليم "الأناضول الثانوية" التي تستهدف الطلبة المتفوقين وتؤهلهم للدراسة الجامعية ومناهج مدارس "الإمام خطيب" التي تهدف إلى تخريج الأئمة والدعاة.
وتشتهر مدرسته بتوجه إسلامي تسعى إلى ربطه بالسياسة والديمقراطية والحياة الاجتماعية الفكرية، وساهمت في تكوين كادر عمل على إنشاء "تركيا الحديثة" بداية الألفية.
انتقل بلال إلى الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته الجامعية، وذلك في فترة سياسية حرجة كانت تمر بها تركيا تمثلت في الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين قاد إلى انقلاب "ما بعد الحداثة" الذي تزعمه العلمانيون عام 1997، وعلى إثره برزت الأحزاب السياسية الإسلامية وتشكل حزب العدالة والتنمية التركي الذي تزعمه والده.
التحق بجامعة إنديانا في بلومنغتون، وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد عام 2002 بامتياز، وحصلت أطروحته عن "السياسة الخارجية التركية بشأن قبرص" على مرتبة الشرف.
وعام 2004 حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد في مدينة كامبردج، وأنجز قراءة بحثية عن اختيار المدارس في تركيا.
تابع بلال بعدها دراساته العليا في العلاقات الدولية بجامعة جونز هوبكنز بواشنطن وبولونيا، وكانت أطروحته للدكتوراه عن "نموذج التنمية التركي"، واجتاز الامتحانات الشاملة في الدراسات الأوروبية، الاقتصاد السياسي الدولي، والسياسة الخارجية الأميركية.
عمل بلال مساعدا في جامعة جونز هوبكنز ومركز وودرو ويلسون في فترات مختلفة وزميلا في برنامج جورج إل. أبرنثي.
وإضافة إلى إتقانه اللغة الإنجليزية يتحدث بلال أردوغان اللغات العربية والفرنسية والإيطالية.
بدأ بلال تجربته المهنية متدربا في البنك الدولي في واشنطن بعد حصوله على الماجستير عام 2004، وأنجز أعمالا تحليلية عن قضايا الإدارة المقارنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعمل أيضا أثناء تدريبه في البنك الدولي على مراجعة الإنفاق العام لقطاعي التعليم والصحة، وتقييم مستويات المعيشة في بلدان مثل كرواتيا ولاتفيا والجمهورية السلوفاكية واليمن والضفة الغربية وغزة ومصر.
وعمل باحثا في معهد بروكينغز أحد أبرز مراكز الأبحاث في واشنطن، والتحق في صيف 2003 بقسم البحوث والتخطيط في وزارة التعليم بالعاصمة التركية أنقرة، وعمل محللا للسياسيات، وقاد أول دراسة تحليلية شاملة حول التكلفة/الفائدة في التعليم الثانوي لتقديم المشورة بشأن تمويل المشاريع العامة للتعليم الخاص.
التجربة التجاريةعام 2005 حصل على رهن عقاري في ولاية ميريلاند قرب واشنطن واشترى شقة بمبلغ 261.5 ألف دولار، وعام 2006 خطا أولى خطواته في عالم التجارة وصار شريكا مع زوجة شقيقه براق في شركة أتاغولد واشترى 50% من الأسهم.
ودخل مجال صناعة مستحضرات التجميل عام 2008، واشترى 25% من الأسهم في شركة "ماي للتجارة الخارجية المحدودة" المختصة في استيراد وتوزيع مستحضرات التجميل.
عام 2009 التحق بالخدمة العسكرية، وخدم في فوج 58 في بوردر 21 يوما، وبعد إنهائه خدمته العسكرية دخل في شراكة مع "شركة دوروك إيزغارا المحدودة" التي تعمل في مجال المخابز وخدمات الطعام والسياحة، وامتلك فيها 40% من الأسهم.
عام 2013 دخل بلال أردوغان مجال الشحن البحري مثل شقيقه براق، وأسس شركة "بي إم زد للشحن البحري والإنشاءات" بالشراكة مع عمه مصطفى أردوغان وصهره زيا إلجين وبرأس مال قدره 3 ملايين ليرة تركية، وأطلقت هذه الشركة سفنا عدة استخدمت في مجالات مختلفة، منها نقل النفط.
واشترى أيضا أسهما في شركة تختص في صناعة صابون الفواكه العطري، ونجحت هذه الشركة في التوسع والتمدد حتى وصلت الولايات المتحدة الأميركية وفتحت فرعا لها هناك.
كان بلال مهتما بالعمل في مجال التعليم ودعمه، إضافة إلى العمل الخيري والأنشطة الطلابية عموما، فقاد عددا من المبادرات التعاونية لتحسين البنية التحتية وجودة التعليم في المدارس الثانوية، وخصّ بها مدارس "الإمام خطيب" التي هُمشت منذ انقلاب عام 1997.
وهدف خريج مدارس "الإمام خطيب" من مشاريعه في خدمة هذا النوع من المدارس -الذي يجمع بين العلوم الإسلامية والعلوم الحديثة- إلى تقوية الثقة بمناهجها وشهاداتها، وطمأنة عائلات الطلاب على المستوى المقدم منها.
وتهتم عائلة أردوغان عموما بهذه المدارس لأنها تعدها العمود الفقري لنهضة تركيا الفكرية المستقبلية التي يمكن أن تجمع بين القيم الإسلامية المعتدلة والعلم الحديث والديمقراطية والتنمية.
اهتمام بلال بتطوير هذه المدارس جعله تحت دائرة اتهامات المعارضة التي اعتبرت أن مدارس "الإمام خطيب" أصبحت "وسيلة وساحة خلفية لترويج أفكار حزب العدالة والتنمية للسيطرة على المجتمع من خلال التعليم الديني"، وأن الحزب يستخدمها أداة سياسية لصالحه.
اتهاماتأجرى ممثلو ادعاء إيطاليون تحقيقا بشأن قضية غسيل أموال اشتبه فيها بتورط بلال في جلب أموال إلى تركيا دون الإعلان عن ذلك، لكنهم أسقطوا القضية "بسبب نقص الأدلة"، ونفى ابن أردوغان تلك الاتهامات.
وزعمت روسيا عام 2022 أن لديها أدلة تربط بين بلال وشبكة تجارة نفطية تتاجر بالنفط عند الحدود التركية السورية بتنسيق مع تنظيم الدولة الإسلامية، لكن موسكو رفضت الكشف عن أدلتها، في حين نفى بلال هذه الاتهامات.
ورفع حزب التحرير الشعبي في تركيا دعوى قضائية عام 2021 ضد بلال باعتباره أحد مؤسسي وقف "توجفا" بتهمة استغلال النفوذ، وسربت وثائق ادعت فيها استعمال الوقف لخدمة مصالح أشخاص مقربين من الحكومة التركية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 وأثناء إحدى فعاليات مهرجان الاتحاد الدولي للرياضات التقليدية دافع بلال أردوغان عن اللاجئين السوريين في تركيا، معتبرا أن معدل الجرائم بينهم أقل مقارنة بالمواطنين الأتراك، وأنهم أكثر حذرا في تجنب الأنشطة غير القانونية لأن ارتكاب أي جريمة قد يؤدي لترحيلهم إلى بلدهم.
واتهم بلال بعض الأطراف بـ"استغلال قضية اللاجئين لإثارة الفتنة"، قائلا إن "هناك من يحاول تقسيم الناس وزرع الكراهية بينهم لتحقيق مكاسب سياسية على حساب مصلحة البلد، فقط من أجل رفع نسبة التأييد بـ1 أو 2%".
وأضاف "بصفتي خبيرا اقتصاديا أؤكد أن الدول عادة ما تحقق مكاسب اقتصادية على المدى المتوسط بفضل وجود اللاجئين بشرط إدارة الأمور بشكل سليم".
وردا على تصريحاته قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال "السيد بلال، إن كان السوريون سيبقون فإننا سنبدأ بالتخلص من حكومة والدك أولا، ثم إعادة السوريين إلى وطنهم".
المناصب والمسؤولياتتولى بلال أردوغان مناصب، من أبرزها:
رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية. عضو مجلس الأمناء لمؤسسة البروفيسور فؤاد سزغين للبحث العلمي. عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الرماة (أوكلار). نائب رئيس مجلس أمناء جامعة ابن خلدون. رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر العلم "إلم يايما". عضو في المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة شباب تركيا. عضو في مجلس إدارة مؤسسة "خدمة الشباب والتعليم التركية" التي تشرف على عدد من المشاريع التعليمية. أسس "مدارس باليت مونتيسوري" التي تعتمد طريقة تعليمية تركز على تطوير استقلالية الأطفال من خلال الأنشطة التفاعلية والتعلم التجريبي، وتجمع بين القيم التقليدية والتقنيات الحديثة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بلال أردوغان الإمام خطیب مجلس أمناء فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام جولته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز شبين القناطر اليوم، مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي.
ورافق رئيس مجلس الوزراء، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، ومحافظ القليوبية، ونائب المحافظ، ومسئولو الشركة المنفذة.
وعقب وصول رئيس الوزراء لمقر المشروع، قدم الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضا حول موقف تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة القليوبية، مشيرا في ضوء ذلك إلى أنه تم تقديم 7 ملايين و849 ألفًا و897 خدمة طبية لأهالي المحافظة، خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، ضمن جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار: قدمت المستشفيات 2 مليون و774 ألفًا و571 خدمة شملت الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والغسيل الكلوي والعلاج الطبيعي، إلى جانب 78 ألفًا و514 خدمة عبر 38 عيادة مسائية، و13 ألفًا و837 خدمة تشخيص عن بُعد في 5 مستشفيات، و55 ألفًا و127 خدمة من خلال 75 قافلة طبية استهدفت المناطق النائية.
وفي إطار التطوير، أوضح نائب رئيس الوزراء أنه تم رفع كفاءة أقسام طبية في 8 مستشفيات، وإدخال تخصصات جديدة بمستشفى القناطر الخيرية، وتفعيل جراحات التجميل والمخ والأعصاب والمناظير بشبين القناطر، وزيادة أسرة الرعايات ببهتيم، وإنشاء وحدة مناظير بحميات بنها، مع التطوير الشامل لمستشفى طوخ المركزي، وتفعيل عيادتي النفسية والإدمان وجراحات التجميل بمستشفى أبو النجا.
أما على مستوى الرعاية الأولية، فأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم تقديم 5 ملايين و75 ألفًا و326 خدمة، واعتماد 7 وحدات صحية من هيئة الاعتماد والرقابة، وتفعيل عيادات الدعم النفسي بـ 12 منشأة، واستلام 9 منشآت ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتشغيل 7 وحدات من أصل 25، مع تشغيل مكتب صحة المختار، ومركز طبي قليوب على مدار 24 ساعة.
من جانبه، أشار الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل الوزارة بالقليوبية، إلى تنفيذ 2906 دورات تدريبية تخصصية بالمستشفيات، بجانب 2624 دورة وورشة عمل بالإدارات الصحية؛ لمواكبة أحدث البروتوكولات العلاجية، إلى جانب المرور الرقابي على 7571 منشأة طبية خاصة و7802 منشأة غذائية؛ لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وفيما يتعلق بمشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بسعة 221 سريرا، استعرض رئيس الوزراء معدلات التنفيذ وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بهذا المشروع، موجّهًا بضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة، ورفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية، وتطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف مراحل التنفيذ.
وأوضح محافظ القليوبية أن هذا المشروع يعد أضخم المشروعات الصحية التي تُنفذ ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المحافظة، ويمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمركز والمناطق المحيطة به، وقد تم تصميمه بأعلى المواصفات والجودة العالمية، ويهدف إلى توفير رعاية طبية متقدمة وتخفيف العبء عن المستشفيات الأخرى بالمحافظة.
وأوضح الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تبلغ نحو 20 ألف م2 تقريباً، وسيتم توريد التجهيزات الطبية وغير الطبي بمعرفة وزارة الصحة، مؤكدا أن المشروع ليس مجرد مبنى للمستشفى، بل هو مجمع طبي متكامل، لافتا إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يضم جميع الأقسام العلاجية والجراحية منها (6 غرف عمليات، و48 سريرا للغسيل الكلوي، و27 سريرا بالعناية المركزة، بالإضافة إلى 8 أسرة عناية للأطفال، و21 حضّانة للأطفال المبتسرين، و173 سرير إقامة، بالإضافة إلى 23 عيادة خارجية متخصصة).
وخلال تفقده للمشروع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من مسئول المشروع بالشركة المنفذة حول مكوناته، الذي أوضح أنه يضم 13 مبنى رئيسيًا وخدميًا، تشمل المبنى الرئيسي للمستشفى، مكوّن من دور أرضي + 6 أدوار، مقام على مساحة 4500 م² مسطح، ثم مبنى (البلازما وبنك الدم) وهو مكوّن من طابقين (أرضي وأول)، على مساحة 500 م² مسطح، بالإضافة إلى مبنى مدرسة التمريض وسكن الأطباء، وهو مكوّن من أرضي + دورين، على مساحة 1700 م² مسطح.
كما أن هناك 7 مبانٍ خدمية كاملة الإنشاء والتجهيز، تشمل مبنى المولدات، ومبنى المحولات، ومبنى الموزع الثانوي، ومبنى خزان الوقود الكبير، ومبنى خزان الوقود الصغير، وخزان المياه الرئيسي لمياه الشرب والحريق، وخزان المعالجة العضوية، وعدد 3 مباني غرف أمن، إضافة إلى السور بطول 550 م طولي عليه 4 بوابات رئيسية لخدمة حركة دخول وخروج الزوار والعاملين بالمستشفى.
فيما أكد مسئولو الشركة التزام الشركة الكامل بتنفيذ المشروع بأعلى مستويات الاحترافية، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والإدارية بالموقع.
وخلال تواجده بالمشروع، تفقد رئيس مجلس الوزراء الطابق الأول من المستشفى، وتم المرور على قاعة الاستقبال بالعيادات، كما تم تفقد نموذج لهذه العيادات، ووحدة الغسيل الكلوي، ثم توجه الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه لتفقد مبنى البلازما وبنك الدم.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتقدم الملموس في المشروع، مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة لضمان الانتهاء من الأعمال ضمن الجدول الزمني المعتمد وبالجودة المستهدفة، مشيدا بما تحقق من تقدم على أرض الواقع، ولاسيما أن المشروع يُعد أحد المشروعات الكبرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقد وصل إلى مرحلة متقدمة من أعمال التشطيبات، مضيفا: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا.