مياه الصرف تحاصر مدارس المنوفية.. والتلاميذ يتسلقون الجدران لدخول الفصول|صو
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استقبلت مدارس مساكن العمال بحي غرب شبين الكوم بالمنوفية، صباح اليوم الأربعاء، طلابها بالصرف الصحي، حيث ظهرت بحر من المجاري في طريق التلاميذ إلى مدارسهم وانبعاث روائح كريهة محملة بالفيروسات والأوبئة التي تضر بصحة طلاب وطالبات المنطقة.
التلاميذ يتسلقون الجدران هرباً من مياه المجاري
ومن جانبهم استنكر أولياء الأمور بحي غرب شبين الكوم ، عدم الاهتمام بالطرق والشوارع المؤدية إلى المدارس، مؤكدين أن هذا المنظر المشين الذي إن دل يدل على الراجعية وعدم تحمل المسئولية من قبل المسؤولين، مؤكدين أن الوسيلة الوحيدة لذهابهم إلى مدارسهم هي تسلق الجدران وسلالم المنازل هربا من الغوص في مياه المجاري.
وناشد أولياء الأمور، رئيس الحي الغربي بشبين الكوم بالمنوفية، بسرعة تصريف مياه الصرف الراكدة خاصة في محيط الشوارع المؤدية إلى المدارس حفاظا على أرواح طلابنا وأطفالنا، علمًا بأنه يوجد وباء خطير وهو "منتشر بين الأطفال وهو مرض التهاب الكبد الوبائي (فيروس A)، والذي اصبيب به 14حالة من أطفال المنوفية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، وأخيرا أظهرت التحاليل الطبية، أن المرض أصاب عددا كبيرا من أبناء المنوفية ، وينتشر المرض عن طريق الباعوض والذباب بالإضافة إلى تلوث المياه .
وأشارت بعض السيدات بمنطقة حي غرب شبين الكوم بالمنوفية، إلى أن إهمال المسئولين يتحمله الأهالي، موضحين أنه لا يوجد أفضل من صحة أطفالنا وأنه سوف يصعد الأمر إلى أعلى المستويات في حال عدم تحرك المسؤولين.
سكان مساكن العمال بحي غرب شبين الكوم يستغيثون من غرق الشوارع بالمجاري
وقالت ميرفت عاطف، أحد سكان منطقة حي غرب شبين الكوم "حرام اللي بيحصل فينا.. الشوارع المؤدية إلى المدارس بحي غرب شبين الكوم غرقانه بالمجاري، وعلشان الطلاب يدخلوا مدرستهم لازم يعدوا من قلب المجاري الأول أو يتسلقون مداخل العمائر.. ولادنا كلهم أطفال صغيرين وهيتصابوا بالأمراض"
وتابعت: "والتلاميذ مش عارفين يروحوا المدرسة مساكن العمال بحى غرب شبين الكوم كلها غرقانه في مياه المجاري.. ومفيش لا حي بيتحرك ولا محافظة ولا شركة مياه لحد سكان المنطقة كلهم ما زهقوا وعايز ين يسيبوها ويمشوا بسبب الإهمال وعدم الاهتمام من المسئولين علي حد قولها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية شبين الكوم مدارس فيروس A مياه الصرف بحی غرب شبین الکوم
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يُحيل مدير مدرسة أبشواي الفنية للتحقيق بسبب الإهمال
قام الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بجولة ميدانية مكثفة لمتابعة سير العملية التعليمية والانضباط الإداري في مدارس إدارة أبشواي التعليمية، وشملت الجولة عددًا من المدارس، حيث تفقد انتظام الدراسة والأنشطة المختلفة، كما اتخذ قرارات حاسمة تجاه بعض المخالفات.
في مدرسة سنرو القبلية الإعدادية المشتركة، شهد وكيل الوزارة طابور الصباح والإذاعة المدرسية وتحية العلم، وأعرب عن إشادته بانضباط الطابور وحضور جميع العاملين والطلاب، كما أكد على أهمية تفعيل مبادرة تشجير المدارس وتنويع الأنشطة المدرسية لخلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.
أما في مدرسة سنرو الثانوية الفنية التجارية المشتركة، فقد تفقد الفصول الدراسية وتابع سير امتحانات الصف الأول الثانوي الفني، مشددًا على ضرورة الالتزام والانضباط خلال فترة الامتحانات، وعلى خلفية تأخر مدير المدرسة عن الحضور إلى المدرسة ولجان الامتحانات وعدم انضباط اللجان، قرر وكيل الوزارة إحالته للتحقيق الفوري.
وفي مدرسة سنرو القبلية الابتدائية، زار وكيل الوزارة الفصول الدراسية وحضر حصصًا للغة العربية بالصفين الثالث والرابع الابتدائي، وناقش التلاميذ على السبورة للوقوف على مستواهم العلمي، كما اطلع على سجلات التقييمات الخاصة بهم.
وفي مدرسة الشهيد تامر أحمد رمضان بسنرو القبلية (رياض أطفال)، تابع قاعات رياض الأطفال، أشاد وكيل الوزاره بالانضباط وحسن سير العمل. ووجه توجيهات لمعلمات ومشرفي الروضة بضرورة الاهتمام بالأنشطة التي تجذب الأطفال وتهيئ لهم بيئة تعليمية ممتعة، بالإضافة إلى غرس قيم حب الوطن والانتماء منذ الصغر.
وفي مدرسة الشهيد تامر أحمد رمضان بسنرو القبلية - القسم الابتدائي، وبحضور الدكتور محمد عبد القوي، مدير إدارة أبشواي التعليمية، تابع وكيل الوزارة انضباط وانتظام العملية التعليمية.
وتفقد وكيل الوزارة تلفصول الدراسية وحضر حصصًا للغة العربية والرياضيات بالصفين الأول والثاني الابتدائي، وناقش التلاميذ لتقييم مستواهم في القراءة والكتابة والحساب، مشدداً على ضرورة تفعيل البرنامج العلاجي في القراءة والكتابة للتلاميذ الضعاف في المرحلة الابتدائية.
وفي ختام جولته، أكد وكيل تعليم الفيوم على ضرورة الاهتمام بنظافة المدارس والفصول الدراسية وتفعيل مبادرتي دهان الفصول وزراعة الأشجار لخلق بيئة تعليمية صحية وجمالية.